بالتزامن مع الأنباء المتداولة حول احتمالية إدراج روسيا على قائمة الإرهاب، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الثلاثاء، التعليق على هذه الأنباء.
وقالت ساكي خلال مؤتمر صحافي: “حتى الآن لن أدلي بأي توقعات بهذا الشأن”، مشيرةً إلى أنّ الصلاحيات لإدراج روسيا على هذه القائمة متوفرة لدى الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية.
وأضافت: “الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه أي نية لإرسال أي قوات أمريكية إلى أوكرانيا لمواجهة القوات الروسية”، متابعة: “تركيز بلادي هو على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، لتمكينها من هذه الحرب، إضافة إلى العقوبات غير المسبوقة، هذا هو تركيزنا الاستراتيجي، والرئيس لن يخوض حرباً ضد روسيا”.
من جهته، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال: “,إنّ الولايات المتحدة تدرس الحقائق باهتمام وتدرس القانون في هذا الشأن”، وفقاً لقناة “سي أن أن”.
ونقلت القناة المذكورة عن مصادر لم تسمها، قولها: “إن احتمال إدراج روسـيا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب يدرس كأداة لمحاسبة روسيا على الوضع في أوكرانيا”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، لفتت إلى أنّه ليس هناك خطط للرئيس بايدن لزيارة أوكرانيا لأسباب أمنية، مؤكدةً أنّ بلادها مستمرة في البحث عن عقوبات جديدة على روسـيا.
وفي السياق، علقت روسيا على احتمالية إدراجها إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “إن موسكو تعتبر تصريح واشنطن بأن من المحتمل الاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب خطوة دعائية”.
وأضافت زاخاروفا: “هذا أمر مطلوب اليوم، هذه الفكرة تظهر كل ثانية، غير مدعمة بأي قانون أو حقائق، لا أحد يتحدث عن الحقائق على الإطلاق، هذا مطلوب اليوم لأنشطة الدعاية الإعلامية لواشنطن”.