أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اكتشفوا خلال زيارتهم إلى مقرات “الألوية” أن لقطات كاميرات المراقبة، والتي تعود إلى يوم عملية “طوفان الأقصى” 7 تشرين الأول اختفت اختفاءً غامضاً.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بأنه: “تمت إزالة التسجيلات المهمة ليوم هجوم السبت الأسود، من قاعدة البيانات المركزية، وهذا أثار شكوكاً بأن الجميع يبحثون في المقام الأول عن مصالحهم الخاصة، وأعينهم على ما سيأتي بعد ذلك”، فيما زعم جيش الاحتلال أن التسجيلات المهمة لم يتم حذفها، بل اقتصر الوصول إليها على الموظفين المصرح لهم بذلك.
وأعرب “ضباط الاحتياط” عن مخاوفهم بشأن اختفاء مقاطع فيديو مهمة التقطت من كاميرات مراقبة مختلفة تابعة لجيش الاحتلال على طول حدود غزة، وهي جزء من الشبكة العسكرية المعروفة باسم “ZiTube”.
ورجحت الصحيفة، أنه تم حذف مقاطع الفيديو المهمة، عمداً لعرقلة التحقيق المتعمق في الأحداث التي وقعت في الأراضي الفلسطينية، وخروقات الحدود، والوضع العام.
وقال أحد “كبار ضباط الاحتياط” من إحدى الكتائب: “كنا نخطط لنعرض على أحد الشخصيات الرئيسة مقطع فيديو لحادث معين من الأسبوع الماضي، لنكتشف أن شخصاً ما قد حذف مقاطع الفيديو، لقد كان موقفاً محرجاً للغاية”، وفق ما نقلته الصحيفة العبرية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادرها أنه كُشف وجود “عطل” في تسجيلات الاتصالات منذ 7 تشرين الأول، ووفق هذه المصادر، فإن “بعض التسجيلات إما اختفت أو أنه تم تنزيلها من الشبكة ونقلها بناء على توجيهات الضباط القياديين، وبالتالي لا يمكن الوصول إليها”.
وأضافت المصادر: “يبدو أن أحد الأشخاص قد اتخذ قراراً متعمداً بنقل هذه التسجيلات أو حذفها لضمان عدم تمكن أي شخص من الاطلاع عليها”، موضحة أن هذه التسجيلات تعد حيوية لأنها توفر وصفاً شاملاً لما حدث، وتكشف الإجراءات التي يتعيَّن اتخاذها، مع التركيز تركيزاً خاصاً على الساعات الثماني الأولى الحاسمة، بما في ذلك اللحظات التي كان فيها نقص في قنوات الاتصال”.
ومنذ تاريخ 7 تشرين الأول تحدث عدد من الخبراء “الإسرائيليين” عن تراجع ثقة “الداخل الإسرائيلي” بقيادتهم، وقال في هذا الصدد المحلل السياسي يشاي كلاين لـ”القناة السابعة” الإسرائيلية: “إنّ الثقة في الحكومة الإسرائيلية تراجعت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة”، مضيفاً أنّه “في الحرب الحالية انضم إلى انعدام الثقة بالقيادة انعدام ثقة وشرخ عميق فيما يتعلق بالقيادة الأمنية، التي فشلت فشلاً كبيراً في تحديد وفهم التهديد من الجنوب والشمال”.
خاص|| أثر كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي د. زاهر حجو في تصريح خاص لـ”أثر” عن عدد حالات الانتحار في المحافظات كافة من تاريخ 1/1/2023 ولغاية 30/11/2023.
وأكد حجو أن محافظة حلب هي الأعلى عدداً في حالات الانتحار هذا العام، إذ سُجلت 28 حالة منها 10 ذكور و18 أنثى.
وسجلت محافظة دمشق 16 حالة انتحار منها 7 للذكور و9 للإناث، وفي ريف دمشق 24 حالة انتحار 18 منها للذكور و6 للإناث.
وفي القنيطرة هناك حالة انتحـار واحدة لشاب، فيما سجلت درعا 4 حالات 3 منها ذكور وأنثى واحدة.
وفي السويداء 17 حالة منها 14 ذكراً و3 إناث، أما في حمص هناك 7 حالات 5 منها للذكور و2 إناث، وفي حماة 11 حالة 6 منها للذكور و5 للإناث.
وذكر حجو أن في طرطوس هناك 19 حالة كلهم ذكور، وفي اللاذقية 19 حالة 16 منها للذكور و3 للإناث.
وبيّن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي د. زاهر حجو لـ “أثر” أن محافظة الحسكة خالية من حالات الانتـحار ولم تسجل أي حالة.
يشار إلى أن عدد حالات الانتحـار الكلي يكون 146، 99 منهم للذكور و47 للإناث.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من 36 حالة انتحار أيضاً في مناطق شمال غرب سوريا، بحسب وسائل إعلام معارضة.
وفي عام 2022 الفائت، وصل عدد حالات الانتحار في سوريا إلى 175، حيث قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، في تصريح لـ “أثر” أواخر العام الفائت: “توزعت الحالات وفق التالي: دمشق 19 حالة، ريف دمشق 34 حالة، القنيطرة حالة، واحدة درعا 7 حالات، السويداء 22 حالة، حمص 4 حالات، حماه 13 حالة، حلب 35 حالة، طرطوس 18 حالة، اللاذقية 22 حالة”.
دينا عبد
خاص || أثر برس اتجه عدد من مربي المواشي لتهريبها أو بيعها للتخلص من أعباء تربيتها، في ظل سريان قرار منع تصديرها، ما أسفر بالتالي عن ارتفاع في أسعار اللحوم، بحسب ما أكده لـ “أثر” مدير المكتب الجمركي في وزارة المالية فضل المرزوقي.
وبين المرزوقي لـ”أثر” أنه تم وضع جملة من الإجراءات للحد من ذلك، وفقاً لما تقتضيه أحكام قانون الجمارك رقم 38 لعام 2006، خاصة بعد أن تركت الحرب تأثيراتها عليها، حيث تسببت بتقليص رقعة المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف، ناهيك عن ارتفاع أسعار المبيع في الخارج، وكذلك نفوق عدد من المواشي، بالإضافة إلى تعرض البلاد لموجة جفاف لم تشهدها منذ 70 عاماً، كل ذلك شكّل خطراً على الزراعة والثروة الحيوانية والأمن الغذائي.
ورداً على ما تم تداوله من معلومات تفيد بتقاضي الجمارك رسوم على نقل المواشي من اللاذقية للمحافظات الأخرى بحسب ما قاله عدد من اللحامين في المحافظة لـ”أثر”، نفى المرزوقي ذلك موضحاً أن الجمارك لا تستوفي أي رسوم أو مبالغ مالية على نقل المواشي بين المحافظات، إلا بموجب إيصالات رسمية معتمدة، أي أن نقل أي كمية من المواشي لا يكون إلا بمستند (جواز مرور)، أما في حال عدم وجود أي وثيقة تثبت ذلك يعتبر مخالفاً وتطبق عليه القوانين والأنظمة المرعية، منوهاً بأنه لا توجد ضريبة وإنما غرامات في حال تمت مخالفة الأنظمة والقوانين.
وهنا لفت إلى أن أي مخالفة في نقل الأغنام بين المحافظات تخضع لضوابط معينة تحكمها المناطق الخاصة بالرعي لكل مربي.
وتتمثل الثبوتيات في حال تم ضبط أي عملية نقل، بحسب المرزوقي، بإبراز وثائق مرفقة تتضمن بيان رعي يحدد فيه عدد الأغنام، الوسم، المناطق التي يسمح الرعي فيها، بالتنسيق مع مديريات الزراعة.
كما أعلن أنه تم التوجيه بعدم تنظيم بيانات رعي عند المناطق الحدودية، ومنع تواجد قطعان المواشي بمسافة 5 كم باستثناء قاطني القرى الحدودية، إضافة إلى ذلك تمت أتمتة العمل بالبيان الجمركي تسهيلاً للإجراءات، وفي حال حيازة المواشي أو التجوال بها داخل النطاق الجمركي دون بيان جمركي يعتبر استيراداً أو محاولة للتصدير، وهذا يعد تهريباً، وعند رغبة الراعي تسيير جزء من مواشيه داخل النطاق الجمركي إلى المسلخ الفني الحكومي أو إلى أسواق المواشي لبيعها يمكن إسقاط هذ الجزء، إذا تم إرفاق مستندات صادرة، او إيصالات وفواتير بيع موثقة أصولاً، وغير ذلك تتم المحاسبة.
وتابع المرزوقي، أن هدف الجمارك هو ضبط عملية الإحصاء عبر تسجيل المواشي بالأمانات المركزية، حيث كانت سابقاً تسجّل في المفارز الجمركية، منوهاً بأنه مؤخراً في شهر أيلول من العام الحالي، تم تشكيل لجنة مؤلفة من (رئاسة مجلس الوزراء، الجمارك الداخلية، الدفاع، اتحاد الفلاحين، الزراعة، غرف الزراعة، مديريتي: الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والصناعة، وغرف التجارة والصناعة والزراعة)، من أجل وضع آلية لمنع تهريب الأغنام لدول الجوار، لأن هذه القضية تشكل خطراً على الأمن الاقتصادي، و تتم الرقابة بالتنسيق مع أعضاء اللجنة، ومع الأمانات الجمركية بهدف ضبط الأمور، مشيراً أن اللجنة درست كل الأمور بما يصب في المصلحة العامة.
وختم في حديثه مع “أثر” بالإشارة إلى أنه يعفى من تنظيم البيان الجمركي كل من حاز على 5 رؤوس من الغنم أو الماعز، ما عدا الماعز الشامي أو بقرتين فما دون.
يذكر أنه بعض اللحامين في مدينة اللاذقية تداولوا معلومات عن تقاضي الجمارك رسوم على نقل المواشي بين محافظتهم والمحافظات الأخرى، دون الاستناد إلى مصدر موثوق لتلك المعلومة، ما أثار حالة من الاستياء وفتح الباب أمام العديد من التساؤلات.
لينا شلهوب
خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية جديدة من العراق إلى الأراضي السورية، وأوضحت مصارد “أثر” أن التعزيزات الأمريكية هي عبارة عن رتلاً مؤلفاً من أكثر من 20 آلية.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن رتلاً مؤلفاً من 24 آلية غالبيتها عربات عسكرية تابعة للقوات الأمريكية دخلت مساء أمس الأحد، إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد “غير الشرعي”، واتجهت إلى القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير بريف اليعربية، أقصى شمال شرقي المحافظة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية، وذلك عقب ثلاث ساعات من استهداف المقاومة الإسلامية القاعدة بـ14 قذيفة صاروخية سقطت منها 7 ضمن أسوار القاعدة و7 قذائف سقطت في محيط القاعدة.
كما أكد المصدر أنه في الوقت نفسه خرج رتلاً من معبر الوليد غير الشرعي باتجاه الأراضي العراقية، يضم 50 آلية منها 23 براداً، وناقلات محملة بمواد مجهولة ومغطاة بإحكام.
وأحدثت القوات الأمريكية معابر برية عدة غير شرعية عند الحدود السورية- العراقية، لإدخال التعزيزات العسكرية واللوجستية دعماً لقواتها المنتشرة شرقي سوريا، كما تستخدم هذه المعابر لإخراج صهاريج النفط التي يتم استخراجها من الحقول السورية.
إلى جانب هذه الأغراض استخدمت “قوات سوريا الديقراطية- قسد” هذه المعابر وتحديداً معبر الوليد لأغراض تجارية، أما معبر المحمودية فهو مخصص فقط لدخول التعزيزات العسكرية وخروج الصهاريج المحملة بالنفط السوري.
وهذه المعابر لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن معبر اليعربية الشرعي الوحيد الذي يربط بين سوريا والعراق والمغلق حتى تاريخه بقرار أممي على الرغم من سعي الجانب الأمريكي استخدام نفوذها في مجلس الأمن لفتح المعبر فإنه ما زال مغلقاً بفيتو روسي.
يشار إلى أن القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير تعرضت أمس الأحد لهجوم صاروخي، وبعد ساعات تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور لهجوم آخر، وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق هذين الاستهدافين، مؤكدة أنهما جاءا في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.
جوان الحزام- الحسكة
قرارات لجنة الانضباط في اتحاد الكرة: مباراة لتشرين وحطين بلا جمهور وغرامات بالملايين
18 مليون ليرة سورية دخلت صندوق اتحاد الكرة من بعض فرق الدرجة الممتازة نتيجة العقوبات التي طالتها من لجنة الانضباط والأخلاق، اليوم الأحد، بالإضافة إلى عقوبات إدارية.
فقد قررت لجنة الأخلاق والانضباط في جلستها رقم 11 فرض عقوبات مالية بحق عدد من الأندية كانت أقساها لتشرين وحطين إذ عاقبت تشرين بغرامة مالية قدرها ثمانية ملايين ليرة مع إقامة مباراة واحدة له ستكون مع أهلي حلب من دون جمهور وذلك بسبب رمي (شمروخ) ومفرقعات على أرض الملعب في مباراته السابقة أمام حطين وقنابل صوتية بعد المباراة في الجولة السابعة للدوري الممتاز.
وهددت لجنة الانضباط بشطب نقطتين لنادي في حال تكرار المخالفة كونها تتكرر للمرة الثالثة.
كما قررت إقامة مباراة واحدة لحطين بلا جمهور ستكون مع الطليعة وغرامة قدرها خمسة ملايين ليرة بسبب رمي جمهوره المفرقعات والحجارة والزجاجات على أرض الملعب بالإضافة إلى إصابة الحكم المساعد الثاني (مازن زيزفون) بحجر في كتفه في نفس المباراة.
وفرضت غرامة مليون ونصف المليون ليرة على فريق الحرية لشتم جمهوره حكم مباراة فريقه مع الفتوة.
وأيضاً غرامة ثلاثة ملايين ليرة على فريق الوثبة لشتم جمهوره لاعباً من الفريق المنافس ورميه الحجارة والزجاجات على أرض الملعب.
وأوقفت لاعب الوحدة المالي سيكو تراوري أربع مباريات مع غرامة خمسمئة ألف ليرة لسلوكه سلوكاً شائناً بالحركة تجاه جمهور فريق الوثبة.
عقوبات أولمبية:
ووجهت اللجنة عقوبة (التوبيخ) لمدير فريق الوحدة سمير داوود بسبب توجيهه إساءة لحكم مباراة فريقه مع الكرامة التي جرت في الأسبوع الثالث للدوري.
وعاقبت أيضاً كل من: محمد خضور ويونس يوسف وحسين سليمان من فريق جبلة وأحمد الورعة من فريق الساحل ثلاث مباريات مع غرامة مئة ألف على كل لاعب بسبب العراك الحاصل بينهم عقب مباراة فريقيهما.
عقوبات في الدرجة الأولى:
وأيضاً شملت العقوبات كوادر ولاعبي فرق الدرجة الأولى شملت أندية جرمانا والكسوة واليقظة والتضامن.
محسن عمران || أثر سبورت
مع انتهاء الهدنة وعودة القتال والغارات الجوية إلى قطاع غزة، يستمر في الحديث في الأوساط التحليلية السياسية والميدانية عن مصير الحرب، لا سيما مع دخول جهات خارجية على خط التصعيد، الأمر الذي جعل احتمال “اندلاع حرب مفتوحة” مطروحاً.
في هذ الصدد، وصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية المرحلة الحالية من الحرب في فلسطين بـ”المنعطف المصيري” إذ نشرت في صفحاتها اليوم الأحد: “وصلت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى منعطف مصيري” موضحة أن “انهيار وقفة القتال لمدة سبعة أيام في الأسبوع الماضي قد أعقبه سريعاً استئناف القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كافة مناطق الأراضي الفلسطينية، وتجدد هجمات حماس”.
وتعقيباً على هذه المرحلة قال المحلل السياسي يشاي كلاين قال لـ”القناة السابعة” الإسرائيلية: “إنّ الثقة في الحكومة الإسرائيلية تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، مضيفاً أنّ “العمليات والحروب التي أوقفناها قبل الانتصار بوقت طويل جعلتنا نفقد الثقة بالقيادة السياسية”.
وأكد أنه “في الحرب الحالية انضم إلى انعدام الثقة بالقيادة انعدام ثقة وشرخ عميق فيما يتعلق بالقيادة الأمنية، التي فشلت فشلاً كبيراً في تحديد وفهم التهديد من الجنوب والشمال” وفق ما ترجمته قناة “الميادين“.
ونشر الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، مقالاً في صحيفة “نيويورك تايمز” حذّر خلاله من الثمن الذي قد يدفعه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حال استمرار الحرب، إذ قال: “الغضب الأعمى الذي يقود إسرائيل، يدفع إسرائيل إلى أن تظل عالقة إلى الأبد في غزة، ومعترفة بكل أمراضها، ومضطرة إلى حكم 2 مليون شخص وسط أزمة إنسانية، فضلاً عن تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي” مضيفاً “بصراحة، عدت بذاكرتي إلى أمريكا بعد أحداث 11 أيلول 2001، وسألت نفسي: ما الذي كنت أتمنى أن أفعله أكثر قبل أن نطلق حربي الانتقام والتحول في أفغانستان والعراق، اللتين دفعنا فيهما ثمناً باهظاً؟”.
ومجرد أن انتهت الهدنة، انتهى الهدوء على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، وكذلك عادت الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، كما جددت حركة “أنصار الله” اليمنية تهديدها باستهداف السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، ونشر في هذا السياق نبيل خوري في تحليلاً في مركز الدراسات “ACW” لفت خلاله إلى الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، وأوضح التحركات الميدانية التي قامت بها حركات المقاومة في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، مشيراً إلى أن “إيران تجنبت التدخل العسكري المباشر” وأردف “إن انخراط إيران المباشر في الحرب من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، بما في ذلك من خلال احتمال جر الولايات المتحدة إلى الحرب”.
وأوضح خوري أنه “في الوقت الحالي، تظل الحرب إسرائيلية فلسطينية، حيث يلعب حزب الله والحوثيون دوراً داعماً من لبنان واليمن”.
واستدرك “لكن عن قصد أو من خلال خطوات تصعيدية تدريجية تخرج عن نطاق السيطرة، يمكن أن يتحول الوضع إلى صراع إقليمي بمشاركة كاملة من الجبهتين اللبنانية واليمنية، ومن المستحيل التنبؤ بمدى تعقيد وتدمير مثل هذه الحرب الإقليمية أو ما قد يؤدي إلى إشعالها”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ اليوم الأحد، المزيد من الغارات الجوية على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد عشرات المدنيين وسط الحديث عن تعطّل المنظومة الصحية في القطاع، بدورها نفّذت المقاومة الفلسطينية استهدافات لتجمعات جنود الاحتلال، وكذلك المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت عدة نقاط للاحتلال الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية- اللبنانية، كما نفذّت المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير بريف الحسكة.
أفاد المكتب الإعلامي لحكومة غزة اليوم الأحد، بأنّ مجزرة حي الشجاعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة تعتبر هي الأفظع، وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد.
ووفقاً لموقع “الميادين” فإن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أكد أن الوضع كارثي في المستشفيات التي بقيت تعمل وهي تفتقر إلى الوقود وأدنى مقومات اللوازم الطبية.
ولفت المكتب الحكومي إلى أن جرائم الاحتلال تتم بتغطية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية، عبر الطائرات والأسلحة والصواريخ والقنابل ذات الأوزان الثقيلة، والتي قارب عددها 100,000 قنبلة وصاروخ، منها قنابل تزن 2000 رطل من المتفجرات.
وأضاف: “تم خلال الاعتداءات، تدمير 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً يقطنها مئات الآمنين، وبينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، في جريمة بشعة يندى لها جبين البشرية، كما أن ما نسبته 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء، وبينهم 280 من الكوادر الصحية، و26 من طواقم الدفاع المدني، و76 صحافياً، وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 7500 مفقودٍ، إما تحت الأنقاض، وإمّا أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وكذلك ارتفع عدد المصابين إلى 40,650 إصابة”.
بدورها، وسائل إعلام فلسطينية، أوضحت أن الأوضاع الصحية في غزة كارثية، وسط مخاوف من انتشار الكوليرا بعد انتشار الكبد الوبائي، لافتة إلى أنّ الأوضاع في مستشفى كمال عدوان كارثية في ظل تدفق الجرحى إليه، فيما عشرات جثامين الشهداء تتكدس أمامه.
يذكر أن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 15523 شهيداً، مع الإشارة إلى أن المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة طالب بتوفير ممر آمن يضمن دخول الوقود وخروج الجرحى، مبيناً أن الاحتلال ارتكب عشرات المجازر في قطاع غزة خلال الساعات الماضية والطواقم الطبية تتعامل مع مئات الجرحى على الأرض بإمكانات متواضعة للغاية.
وبحسب القدرة، فإن 413 جريحاً فقط تمكنوا من الذهاب إلى الخارج للعلاج منذ بدء الحرب على غزة، متابعاً: “الموافقات على خروج الجرحى تصلنا متأخرة ويسمح فقط لأعداد محدودة بالخروج”.
كلفة عامود الإنارة من النوع “الأصلي” تصل إلى 5 ملايين.. شكاوى من “العتمة” في شوارع دمشق ليلاً
خاص|| أثر اشتكى السوريون مؤخراً من الظلام الدامس الذي يخيم على الشوارع والطرقات في دمشق، الأمر الذي يساهم في ازدياد حالات السرقة والنشل.
وفي هذا السياق، كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد لـ”أثر” أن الشوارع مظلمة بسبب عدم توفر التيار الكهربائي، مضيفاً: “الشوارع المنارة والتي يتواجد فيها طاقة بديلة أو أجهزة وبطاريات تكون مقدمة من المجتمع الأهلي فأحياناً يقوم الناس بجمع تبرعات من أجل شراء طاقة بديلة ونحن بدورنا نركبها لهم”.
وتابع محمد لـ “أثر”: “أما أن تقوم المحافظة بتركيب هذه الأجهزة فليست لديها إمكانية خصوصاً وأنها كل سنتين تحتاج إلى تبديل البطاريات وإعادة تأهيل وصيانة بمبالغ عالية جداً”.
وبيّن مدير الإنارة أن المشكلة الأساسية تكمن في انعدام التيار الكهربائي ومن هذه المشكلة تفرعت آلاف المشاكل وبذلك أصبح لا بد من إيجاد حلول لكل هذه المشاكل والحل الوحيد هو وصول التيار الكهربائي، بحسب تعبيره.
وقال محمد لـ”أثر”: “لدينا في دمشق أكثر من 100 ألف عامود كهربائي وكلفة كل عامود ما بين إنارة وتمديدات أكثر من مليوني ليرة وهذا (تجاري) وليس أصلي أما في حال كان أصلي وبطاريته مكفولة لخمس سنوات فكلفة العمود الواحد 5 ملايين”.
ورأى مدير الإنارة أن “النشاط المحلي” هو الحل، متابعاً: “فالشارع مثلاً فيه أربعة أو خمسة أعمدة يضاء منه عامودان بكلفة 4 ملايين ويبقى لمدة سنتين”.
دينا عبد
خاص|| أثر كشف مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور عن تعرض مرافق الحدائق العامة والمسطحات الخضراء في الفترة المسائية للسرقة.
وقال فرفور لـ “أثر”: “كل شيء بات معرض للسرقة؛ ففي الحدائق العامة تتواجد الحنفيات، ولمبات الإنارة، والأكبال الكهربائية وكلها تسرق بغرض بيعها ولو بمبالغ زهيدة”.
وأضاف: “الحراس في الحدائق ينتهي عملهم عند الساعة الحادية عشرة ليلاً إذ لدينا 65 حارساً فقط، والمطلوب أن يُوزعوا على 177 حديقةً مفتوحة و756 حرشاً على مساحة دمشق، لذلك فإن مديرية الحدائق تبحث عن طريقة لتغطية العجز البشري ولو كان بأسلوب التدوير والحيلة التي قد تعتمد نقاط قريبة أو دوريات شرطة، مع الاتكاء على مخصصات وضرورات حماية مساحات الحدائق والتي تحتاج إلى 3-5 حراس على مدار الساعة”.
وتابع فرفور لـ”أثر”: “السرقة باتت مشكلة تحتاج إلى حل ففي المرة الأولى ممكن أن نعتبرها بسيطة؛ ولكن في المرات التي تتكرر فيها عمليات السرقة لا نعتبرها بسيطة وذلك لأن أسعارها تزيد عند شرائها مرة أخرى وهذا ما يمنعنا من شرائها أو تأجيلها أحياناً”.
وتحدث فرفور عن سرقة حصلت في إحدى الحدائق وهي فك صنابير المياه، مضيفاً لـ “أثر”: “عقب سرقة صنابير إحدى الحدائق قمنا بتركيب صنابير جديدة لنتفاجأ بسرقتها مجدداً بعد أيام”.
وختم مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور كلامه قائلاً: “الحدائق ملك عام وهي متاحة للجميع لذلك يجب المحافظة على المرافق فيها”.
دينا عبد ــ دمشق