أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

مصدر بمحافظة دمشق: منح أكثر من 20 مستثمراً تراخيص لتركيب أمبيرات بالأسواق

by Athr Press B

خاص|| أثر برس بالتزامن مع ازدياد عدد ساعات التقنين الكهربائي في دمشق، كثر الحديث مؤخراً عن وجود نيّة لتركيب “أمبيرات” للمنازل السكنية، وسط الحديث من قبل بعض الناشطين عن بدء تركيبها ببعض الأحياء السكنية، إلا أن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق المحامي مجد حلاق نفى كل ذلك.

وقال حلاق لـ “أثر”: “القرار واضح وصريح وهو أن الأمبيرات مخصصة للفعاليات التجارية فقط ولا علاقة للمنازل بها”، مضيفاً: “أي شكوى تصلنا بقيام أي منزل بتركيب أمبيرات نقوم بإزالتها فوراً ونفرض عقوبة بحقه فهي أولاً غير مخصصة للمنازل وتالياً تركيبها يخدم الفعاليات التجارية”.

وفيما يخص أسعارها، بيّن مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد لـ”أثر” أن محافظة دمشق لا تتدخل بموضوع الأسعار فهي لا تبيع كهرباء للناس ولا تأخذ نسبة من المتعهد؛ متابعاً: “دور المحافظة يكون في الكشف عن المكان الذي سيضع فيه المتعهد المولدة وحساب المساحة مثلاً 10 متر مربع أو 20 متر مربع، ويتم بعدها تسعيرها على المتر الواحد وباليوم وتسعّر من قبل مديرية الأملاك تحت بند (إشغال أملاك عامة)”.

وشدد محمد أيضاً، على أن قرار الأمبيرات هو للمناطق التجارية وليس للسكنية، مضيفاً: “مثلاً، إذا مررنا بشارع الحمراء نجد كل محل يضع مولدة كهربائية؛ والحل في هذه الحالة إزالة كل هذه المولدات ووضع واحدة فقط في نهاية الشارع؛ لأن الأمبير الواحد تكلفته أقل بكثير فيما إذا تم وضع مولدة كهربائية أمام كل محل تجاري إضافة إلى تخفيف عبء شراء مازوت للمولدة وتصليح وصيانة، وإزعاج للجوار وغير ذلك، وفي هذه الحالة نرخص لصاحب المولدة ونحصل أجرة الأرض التي وضعت عليها بدون أن يتدخل المكتب التنفيذي بثمن المازوت أو إصلاح المولدة وغير ذلك من المشاكل و(المكتب التنفيذي يحصل الأجور فقط) “.

وأكد مدير الإنارة لـ “أثر” أنه لغاية اليوم لم تعطى رخصة إشغال مولدة إلا للأسواق التجارية؛ مضيفاً: “أي شكوى تصلنا بخصوص وضع أكبال إنارة على (بلكون) أو شرفات المنازل لأي شخص تزال فوراً مع فرض عقوبة”.

وختم مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد كلامه مبيناً أن هناك إقبال كبير على تركيب الأمبيرات في المحال التجارية، لافتاً إلى أن أكثر من 20 مستثمر حصلوا على ترخيص لتركيب الأمبيرات في عدة أسواق منها “القصاع وشارع الحمراء والشعلان وأبو رمانة” وغيرها الكثير.

وفي وقت سابق، صرح مدير البيئة في دمشق هادي عواد لـ “أثر” بأن دورهم في انتشار ظاهرة الأمبيرات هو “بيئي فقط”، قائلاً: “عملنا يكون بعد الترخيص لنرى مدى التقيد بالشروط البيئية أو إن توجد شكاوى معينة لنعالجها”.

تجدر الإشارة إلى أن واقع الكهرباء في سوريا سيء جداً، فمعظم مناطق دمشق وريفها باتت بلا كهرباء، حيث تصل ساعات القطع لأكثر من 7 ساعات في كثير من المناطق مقابل ساعة وصل وأحياناً أقل.

دينا عبد

اقرأ أيضاً