قُتل عدد من الجنود الأتراك ومن مسلحي الفصائل المواليين لتركيا جراء انفجار سيارة كانوا يعملون على تفخيخيها شمالي الحسكة، كما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات التركية وفصائلها من جهة و”الوحدات الكردية” من جهة أخرى، في تلك المنطقة.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه قُتل عدد من عناصر قوات الاحتلال التركي ومسلحين من الفصائل المتعاونة معهم أثناء تفخيخهم سيارة بقرية الأهراس في ريف رأس العين شمالي الحسكة.
وفي السياق ذاته، أفاد “المرصد” المعارض بأن “قوات سوريا الديمقراطية” أحبطت هجوماً للفصائل الموالية لتركيا بقرية باب الخير في ناحية زركان، حيث حاولت هذه الفصائل التسلل إلى قرية باب الخير التابعة لناحية أبو راسين في محافظة الحسكة، ما تسبب بمقتل 4 من مسلحي فصائل تركيا.
كما أشار “المرصد” إلى أنه حدثت اشتباكات عنيفة بين “قسد” من جهة والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى في منطقة الصوامع بناحية عين عيسى، تزامناً مع قصف نفذته طائرات مسيرة تابعة للقوات التركية على صوامع شركراك، في محاولة من جانب القوات التركية والفصائل الموالية لها للسيطرة على صوامع القمح في تلك المنطقة.
وأكد “المرصد” أن القصف التركي استهدف إحدى سيارات الإسعاف التي تعمل على إخلاء الجرحى.
وتستمر تركيا بعدوانها على مناطق شمالي شرق سورية تحت عنوان عملية “نبع السلام” التي استهدفت مناطق المدنيين والبنى التحتية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وجرح المئات وتهجير عشرات الآلاف من بلداتهم وقراهم .