خاص|| أثر برس تجددت حوادث الاغتيالات بأرياف محافظة درعا، بعد هدوء نسبي تم تسجيله في عطلة عيد الأضحى باستثناء بعض الخروقات المتفرقة، بينما بلغت حصيلة الأربع والعشرين ساعة الماضية 5 اغتيالات أودت بمجملها بحياة 4 مدنيين وعسكري واحد.
الحادثة الأبرز كانت في مدينة جاسم بالريف الشمالي ظهر اليوم الأربعاء، أثناء عودة أحد أبناء البلدة، من وحدته العسكرية، وقيام مسلحين ملثمين باعتراض حافلة نقل ركاب عامة، وإنزاله وإطلاق الرصاص بشكل مباشر على رأسه وصدره، ما أدى لوفاته على الفور، في حوادث تكررت في الآونة الأخيرة بالمدينة ذاتها، واستهدفت عدداً من العسكريين عن طريق الاختطاف أو القتل المباشر بالرصاص.
وبنفس الطريقة، اعترض مسلحون حافلة أخرى على طريق رئيسي في مدينة طفس بريف درعا الغربي، واغتالوا مدنياً ومثلوا بجثته، بعد كتابة عبارة تشير إلى تعاونه مع الدولة السورية، بسبب عمله في إحدى مراكز وزارة الزراعة بمدينة درعا، كما سُجّلت حادثتان جديدتان حملتا بصمات تجار المواد المخدرة إثر اتهامات متبادلة ووقوع مناوشات واشتباكات متقطعة في المتاعية والدارة أقصى ريف درعا الشرقي المتداخل إدارياً مع ريف السويداء.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل اغتيال في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، استهدفت أحد عناصر التسوية بعد محاصرة منزله من قبل مسلحين على دراجات نارية.
على صعيد آخر قالت مصادر طبية في درعا لـ”أثر”: “إن 6 إصابات على الأقل تم تسجيلها في عموم المحافظة وجميعها ما بين المتوسطة والخفيفة، وذلك نتيجة إطلاق النار الكثيف، الذي تلى صدور نتائج شهادة التعليم الأساسي”.
المنطقة الجنوبية