كشف رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي أن كل الذهب الذي يتداول في الأسواق حالياً هو ذهب مستعمل يتم بيعه من المواطنين للصاغة وبدورهم يعيدون صياغته وطرحه في المحلات.
وأكد جزماتي عدم دخول أي ذهب خام إلى الأسواق منذ قرابة 10 أشهر نتيجة إغلاق الحدود بسبب كورونا، وبالذات إغلاق الحدود مع لبنان التي كان يدخل الذهب الخام عن طريقها، وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية.
وسبق أن حذرت جمعية الصياغة من بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بنشر إعلانات لبيع وشراء الذهب المستعمل، إضافةً إلى العروض التي يقدمها بعض الصاغة لبيع الذهب المستعمل بسعر أقل من التسعيرة النظامية، لكون هذا الذهب غير معروف المصدر وغير مراقب وممنوع بيعه.
كما تحدث رئيس الجمعية عن الذهب البرازيلي، حيث أكد أنه يجب ضبط انتشاره لأنه يسيء للذهب السوري الأصلي، مضيفاً “ما يباع في الأسواق تحت مسمى الذهب البرازيلي ليس ذهباً حقيقياً، وإنما مجوهرات تقليدية ولا تمت للذهب بصلة، فالمحلات التي تبيعه ليست منتسبة لجمعية الصاغة، ولا تشرف الأخيرة على عملها”.
وأشار إلى أن تسعيره لا يتم عن طريق الجمعية والأسعار التي يباع بها تُحدد من أصحاب المحلات التي تبيعه، ومن يشتري الذهب البرازيلي يخسر القيمة المادية التي دفعها ثمناً له، لكونه غير قابل للبيع، بالإضافة إلى أنه يتغير بعد فترة ولا يبقى لمعانه على حاله.
كما لفت إلى أن الأسواق تشهد انخفاضاً كبيراً بمبيعات الذهب الأصلي، حيث لا تتجاوز 1.5 كيلو غرام ذهب يومياً، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن، مقارنةً مع ارتفاع أسعار كل السلع والمواد ومن ضمنها الذهب.
وسجل سعر غرام الذهب من عيار /21/ اليوم الاثنين 150 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الغرام من عيار /18/ 128,571 ألف ليرة.