خاص|| أثر برس استهدفت المسيرات التركية ظهر اليوم الأحد، عدد من المواقع التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف القامشلي الشرقي والغربي.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” في المنطقة أن المسيرات التركية استهدفت عدداً من المواقع التابعة لـ”قسد” في مدينة الدرباسية الملاصقة للحدود التركية، وأبرز هذه الأهداف هي نقطة جانب مفرزة أمن الدولة سابقاً، وموقعاً قريباً من قرية كرب الطلي جنوب مركز المدينة، وسيارة تعود لقيادي في “قسد” جانب الحاجز الغربي للمدينة، ومواقع أخرى.
وأضاف المصدر أن الاستهدافات التركية تسببت بمقتل عدداً من عناصر “قسد”، كما تسببت بوقوع إصابات بين المدنيين واحتراق منزل قريب من مواقع الاستهداف.
كما امتدت مساحة الاستهدافات التركية ظهر اليوم ووصلت إلى ريف حلب الشرقي والريف الشمالي لمحافظة الرقة، إذ تم استهداف معمل إسمنت “لافارج” في ريف حلب الشرقي بثلاث غارات جوية، كما طالت الضربات التركية حاجزاً لـ”قسد” في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وسط أنباء أفادت بمقتل عدد من عناصر الحاجز.
ويدخل التصعيد التركي ضد “قسد” شرقي وشمالي شرق سوريا، يومه الثالث وذلك رداً على استهداف تنظيم “حزب العمال الكردستاني” للقوات التركية في إقليم كردستان شمالي العراق، ما تسبب بمقتل 9 جنود أتراك والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم العسكرية .
وأصدرت الدفاع التركية اليوم الأحد، بياناً أكدت خلاله أنها تمكنت من قتل 7 عناصر من “الوحدات الكردية” شمالي سوريا، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل عملياتها ضد هذه “الوحدات” شمالي سوريا، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
كما أعلنت الدفاع التركية مساء أمس السبت أنه في الأربع وعشرين ساعة الفائتة دمرت 25 موقعاً لـ”الوحدات الكردية” في سوريا والعراق، وقتلت 57 عنصراً منهم، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
كما ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت اجتماعاً أمنياً يضم رئيس جهاز الاستخبارات التركية ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية التركية، ووفق وكالة “الأناضول” فإن الاجتماع عمل على “تقييم استراتيجيات مكافحة الإرهاب بصورة شاملة”.
وتصاعدت وتيرة القصف التركي يوم الجمعة 12 كانون الثاني الجاري، بعد انخفاض وتيرته لأيام عدة، وذلك رداً على مهاجمة “قوات الدفاع الشعبي- كريلا” التابعة لـ”حزب العمال الكردستاني” قوة تركية كانت متجهة إلى مواقعها في منطقة الزاب في إقليم كردستان شمالي العراق، ما تسبب بمقتل جنود أتراك والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم العسكرية.
جوان الحزام- الحسكة