ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألف و900 شهيد، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 216 يوم.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34904 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 78514 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 60 شهيداً و110 إصابة.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأكدت الصحة أن الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع السفر ومنع دخول المساعدات الطبية والوقود إلى قطاع غزة، مضيفة: “كل ساعة يستشهد بعض الجرحى بسبب سيطرة الاحتلال على معبر رفح وإغلاقه”.
بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3094 مجزرة وصلت حصيلتها إلى 44.844 شهيداً ومفقوداً، منذ 7 تشرين الأول، أي منذ 216 يوم من حرب الإبادة في القطاع.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن 15.002 شهيد من الأطفال ارتقوا في حرب الإبادة، و30 استشهدوا نتيجة المجاعة.
وفي السياق ذاته، اكتشفت طواقم المسعفين وكوادر طبية وأهالي فلسطينيين، 49 جثة حتى الآن من مقبرة جماعية ثالثة تم اكتشافها داخل مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن عمليات الانتشال لم تنته بعد، حيث أنه من المتوقع العثور على العشرات من الجثامين، مشيرة إلى أنه باكتشاف هذه المقبرة الجماعية يرتفع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل المستشفيات إلى 7 مقابر جماعية، واحدة في مستشفى كمال عدوان، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي، وتم انتشال 520 جثماناً من هذه المقابر حتى الآن.
بدورها، بيّنت “الأونروا” أن سلطات الاحتلال هجّرت قسرياً نحو 80 ألف فلسطيني من مدينة رفح جنوبي القطاع منذ بدء هجومها قبل 3 أيام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد احتلت صباح الثلاثاء، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، مع الإشارة إلى أنه باحتلالها معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لاسيما وأنّ مخزونات الغذاء والوقود في غزة شبه منعدمة.
من جهة ثانية، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم الخميس، عن مقتل 615 جندياً “إسرائيلياً” منذ بدء الحرب، مشيرةً إلى أنّ 267 منهم قُتلوا في المناورة البرية في قطاع غزة.
أمّا بالنسبة إلى الإصابات، فجُرح منذ بدء الحرب 3361 جندياً “إسرائيلياً”، 520 منهم جراحهم خطرة، فيما يخضع للعلاج في مستشفيات “إسرائيلية” مختلفة 26 جندياً وضعهم خطر، و157 وضعهم متوسط، و60 جراحهم طفيفة.
وكان مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة أكد أن الواقع شرق محافظة رفح يشير لكارثة إنسانية تمتد لكل محافظات القطاع، مطالباً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي بغزة اقتحام الاحتلال وإغلاقه معبري رفح وكرم أبو سالم ووقف المساعدات للقطاع، متابعاً: “نحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية عن العدوان”.