خاص|| أثر برس كشف قائد وحدة إطفاء سلمية المقدم محمد عبد اللطيف لـ”أثر” عن صعوبات متنوعة يعاني منها الإطفاء في مدينة سلمية بريف حماة، مقترحاً حلول لها.
وقال عبد اللطيف لـ “أثر”: “الصعوبات تتمثل في نقص عناصر الإطفاء في منطقة كـ (سلمية) تشكل مساحتها نحو 57٪ من مساحة محافظة حماة ككل، ووجود مناطق تبعد 100 كم عن وحدة إطفاء السلمية كـ (أثريا) وغيرها، حيث يبلغ عدد عناصر إطفاء سلمية 21 عنصر فقط”، لافتاً أيضاً إلى قِدم بعض الآليات وكثرة أعطالها في ظرف عملها أحياناً داخل مناطق وعرة.
وأشار عبد اللطيف في سياق صعوبات العمل إلى التبعية الإدارية لمجالس المدن وبالتالي عدم وجود موازنة مستقلة للإطفاء تسمح له بالصيانة بشكل عاجل.
مقترحات وحلول
اقترح رئيس وحدة إطفاء سلمية المقدم محمد عبد اللطيف أن يكون هناك مسابقة استثنائية لسد نقص عناصر الإطفاء الشديد وبالتالي زيادة الملاك العددي لـ 50 عنصر.
وشدد عبد اللطيف على أهمية وجود أجهزة لاسلكية للعمل لا سيما للأماكن التي تنعدم أو تضعف فيها التغطية، وكذلك أهمية تأمين سيارة إنقاذ مجهزة بالمعدات للكوارث والزلازل.
وأضاف عبد اللطيف لـ “أثر”: “تم الاتفاق مع المحافظة والزراعة والمياه وتنمية البادية وغيرها بمساعدة إطفاء سلمية لظروفه المبينة سابقاً بوضع صهاريج مياه تكون كحل مؤقت سريع لا سيما في الأماكن البعيدة ريثما يصل إليها الإطفاء منعاً من امتداد خطرها”.
جدير بالذكر أنه تم إطفاء 5 حرائق أراضٍ زراعية خلال 48 ساعة الماضية، في حين بلغ عدد الحرائق المخمدة خلال الخمسة أشهر الماضية من العام الحالي 52 حريقاً (منشآت- منازل-أراض زراعية)، بحسب ما أوضحه قائد وحدة إطفاء سـلمية المقدم محمد عبد اللطيف لـ “أثر”.
يذكر أن منطقة سلمية تعتبر عقدة مواصلات تربط بين عدة محافظات كحمص وطرطوس واللاذقية والرقة وقد ارتفع عدد سكانها نتيجة الحرب في سوريا.
أيمن الفاعل ــ حماة