شن الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عدواناً جوياً استهدف بناءً في ريف العاصمة دمشق، ما تسبب بأضرار مادية.
ونقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 20 : 3 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 2 أيار الجاري شن الكيان الإسرائيلي عدواناً استهدف محيط العاصمة، وأكدت الدفاع السورية حينها أن العدوان تسبب بإصابة 8 عسكريين بجروح إلى جانب وقوع خسائر مادية.
وانخفضت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بعد حادثة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وما تبعه من رد إيراني، إذ شهد شهر نيسان اعتداء واحد فقط، بالإضافة للاعتداء على مبنى القنصلية، في حين شهد كل من شهري شباط وآذار 7 اعتداءات “إسرائيلية”.
يشار إلى أنه في كانون الثاني 2024 قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف: “إن الجانب الإسرائيلي توقف منذ فترة بعيدة عن الالتزام بإبلاغ روسيا المسبق بالغارات على الأراضي السورية”، لافتاً أن الأمر “لا علاقة له بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.