خاص || أثر سبورت
لم تأت نتائج فريق أهلي حلب لكرة القدم كما يحب جمهوره في بطولتي الدوري السوري الممتاز وكأس الاتحاد الآسيوي لأن طموحاته كانت كبيرة، وجاءت الخسارة الأخيرة والكبيرة أمام حطين في الجولة السادسة بأربعة أهداف مقابل هدف قاسية على الجميع ودفعت بمدربه معن الراشد للاستقالة.
من جانبه، كشف الكابتن معن لموقع “أثر برس” عن موعد استقالته وأسبابها، مؤكداً أنها ستكون بعد مباراة فريقه والوحدات الأردني في كأس الاتحاد الآسيوي التي ستقام بعد غد الثلاثاء في السعودية.
وقال الراشد لـ “أثر”: “لم أهرب من المباراة كما يشيع البعض وقررت قيادة الفريق أمام الوحدات وبعدها ستكون الاستقالة تاركاً المجال للمدرب القادم ليحدث صدمة إيجابية بالفريق”.
وأشار إلى أن سبب تراجع نتائج الفريق هو الإرهاق بسبب المشاركة الآسيوية بالإضافة إلى قلة خبرة بعض اللاعبين، سيما وأن معظمهم صغار بالسن.
ويسافر فريق الأهلي إلى الدول التي يلعب فيها مبارياته الآسيوية بالبر، وهذا يكبد اللاعبين والكوادر إرهاق وتعب جراء المسافة البعيدة.
ويحتل أهلي حلب المركز التاسع على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز برصيد ست نقاط من فوز وثلاثة تعادلات وخسارتين، في حين يحتل المركز الرابع والأخير في مجموعته بكأس الاتحاد الآسيوي والتي تضم إلى جانبه الكهرباء العراقي والكويت الكويتي والوحدات الأردني برصيد نقطتين من تعادلين وخسارتين.
محسن عمران
الاحتلال الإسرائيلي يحتجز آلاف الجثث.. “باحثة إسرائيلية” رأيتهم كيف يسرقون القرنيات وصممات القلب والجلد
أعربت جهات حقوقية عن قلقها من وجود شبهات حول “سرقة أعضاء” الجثث التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي والتي تصل إلى آلاف الجثث.
ودعا “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للبحث في احتجاز جيش الاحتلال جثث القتلى من مجمع الشفاء الطبي في غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمالي القطاع.
ولفت “المرصد الأورومتوسطي” إلى حالات أخرى لاحتجاز جثث من محيط ممر النزوح إلى وسط وجنوبي القطاع الذي خصصه على طريق صلاح الدين الرئيس.
وذكر المرصد أن جيش الاحتلال عمد إلى نبش مقبرة جماعية أُقيمت قبل ما يزيد على عشرة أيام في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي، واستخراج جثث القتلى منها واحتجازها.
وأشار “المرصد الأورومتوسطي” إلى أنه تم الإفراج عن عشرات الجثث بتسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت بدورها نقلها إلى جنوبي قطاع غزة لإتمام عملية الدفن، لكن جيش الاحتلال احتجز أيضاً جثث عشرات القتلى الآخرين، وفق ما نقلت وكالة “DPA” الألمانية.
ونقل المرصد ملاحظات أدلى بها أطباء في غزة أجروا فحصاً سريعاً لبعض الجثث بعد الإفراج عنها، ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.
وأضاف أطباء يعملون في مستشفيات عدة تابعة لفريق “المرصد الأورومتوسطي”، أن الكشف الظاهري الطبي الشرعي لا يكفي لإثبات أو نفي سرقة الأعضاء، سيما في ظل وجود تداخلات جراحية سابقة لجثث عدة، مشيرين إلى أنه كان من المستحيل إجراء فحص تحليلي دقيق لجثث القتلى التي كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي تحت الهجمات الجوية والمدفعية المكثفة، واستمرار تدفق الجرحى، لكنهم رصدوا علامات عدة باحتمال سرقة أعضاء.
“إسرائيل” سرقت أعضاء جثث الفلسطينيين في حروب سابقة:
في نيسان الفائت أصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية تقريراً خاصاً في نيسان عنونته بـ”جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال بين السرقة والاتجار والإخفاء” واستعرضت الوزارة تقارير وتحقيقات صحافية تحدثت عن سرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها.
وأشارت إلى كتاب “على جثثهم الميتة” للطبيبة الإسرائيلية والخبيرة في علم الإنسان “مئيرا فايس” الصادر عام 2014، وذكرت فيه أنها في المدة ما بين عامي 1996 و2002 كانت في معهد “أبو كبير للطب الشرعي” في “تل أبيب” لإجراء بحث علمي، وهناك رأت كيف كانت تسرق الأعضاء، سيما من جثامين الفلسطينيين، مضيفة “خلال وجودي في المعهد شاهدت كيف كانوا يأخذون أعضاء من جسد فلسطيني، ولا يأخذون في المقابل من الجنود (…) كانوا يأخذون قرنيات، وجلداً، وصمامات قلبية”.
وفي 18 تشرين الثاني الجاري أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن “إجمالي المفقودين وصل إلى نحو 7 آلاف شخص”، موجودين إما “تحت الأنقاض أو جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرق”، موضحاً أن “مصير المفقودين لا يزال مجهولاً، بينهم ما يزيد على 4 آلاف و700 طفل وامرأة”.
خاص|| أثر برس ضاقت بالأهالي سبل الحصول على وسائل تدفئة مستمرة (مدفأة المازوت – مدفأة كهرباء) بالشتاء، فأصبح العديد يلجؤون لطرق بديلة لتدفئة أطفالهم ومنازلهم، وإحدى تلك الوسائل التي باتت منتشرة في الأسواق هي أكياس المياه الساخنة.
وبحسب ما رصد “أثر” في أسواق دمشق، تراوحت أسعار أكياس المياه الساخنة سعة 1,5 ليتر مياه يحفظ الحرارة لمدة 3 ساعات هو 35 ألف ليرة سورية، بينما سعر كيس مياه سعة 2 ليتر مياه مع طبقة من الفرو ويحفظ الحرارة لمدة 3 ساعات هو 65 ألف ليرة سورية، أما سعر كيس مياه على شكل شخصيات كرتونية ويمكن وصله بالتيار الكهربائي ويمكن للطفل وضع يديه بداخله هو 190 ألف ليرة سورية.
تقول إحدى المتسوقات لـ”أثر” إنها تعاني من ألم العضلات وخصوصاً خلال فصل الشتاء، ولأن ساعات التيار الكهربائي غير منتظمة وكمية المازوت المخصصة لكل عائلة لا تكفي لجأت لشراء كيس مياه لوضعه على مكان الألم، موضحة أنها “تعلم أن له ضرر ومن الممكن أن ينفجر إن كان هناك سوء تخزين لدى الباعة أو بسبب المياه الساخنة ولكن ليس باليد حيلة”.
كما تبين ربا “أم لطفلين” لـ”أثر” أنها اشترت كيسين مياه لأطفالها لوضعهما في فراشهم لتدفئته قبل النوم مشيرة إلى أنها تضعه خارج الفراش قبل النوم لأنها تخشى أن يحدث أي مكروه لأولادها علماً أنها اشترتهم ذو جودة عالية.
وأوضح طارق “طالب جامعي” لـ “أثر” أنه يسكن في المدينة الجامعية وليس هناك وسيلة تدفئة فالتيار الكهربائي ليس أفضل حالاً من باقي مناطق دمشق أو المحافظات لهذا السبب اشترى كيس مياه يحفظ المياه الساخنة لمدة 4 ساعات مبيناً أنه “وسيلة مفيدة مع الأغطية الشتوية السميكة”.
وفي ذات السياق، بين مهند “صاحب محل تجاري” لـ”أثر” أن الطلب على أكياس المياه الساخنة جيد بظل عدم توفر وسائل للتدفئة لدى الأهالي لافتاُ إلى أن “الكثيرون يعلمون مخاطر التدفئة بهذه الأكياس ولكنهم غير مكترثين بها ويبحثون عن بدائل المازوت والتيار الكهربائي بأسعار تناسب مدخولهم الشهري نوعاً ما”.
وأضاف أبو سامر “صاحب محل تجاري آخر” لـ”أثر” أن أكياس المياه الساخنة كانت تستخدم للعلاج ولكن اليوم وبظل زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي وارتفاع سعر المازوت الحر، زاد الطلب عليها من قبل الشباب والأهالي ولكل منه أسبابه مشيراً إلى أن “أسعاره ارتفعت عن العام الماضي ما يقارب الضعف أو أكثر ويرجع ذلك لحجمه وشكله وجودته وإن كان يعمل على التيار الكهربائي فكل تلك الأسباب تزيد من سعره “.
الجدير ذكره أنه في الشهر الماضي أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق عمران سلاخو لـ”أثر” أن نسبة توزيع مادة المازوت بريف دمشق وصلت إلى 20% إذ تم توزيع ما يقارب 7 ملايين ونصف ليتر أي لـ 150 ألف عائلةً من أصل 750 ألف بطاقة”.
لمى دياب – دمشق
خاص|| أثر برس بدأت الورشات الفنية بصيانة وتأهيل أوتوستراد دمشق – الأردن “المسرب الغربي”، بإشراف فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدرعا، وتشمل عمليات الصيانة حالياً مد مجبول أسفلتي على طول المناطق المراد صيانتها.
مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدرعا م. أحمد زين العابدين قال لـ”أثر” إن الصيانة حالياً تتم بشكل شرائح والبدء من الشرائح الأكثر تضرراً، وسيتم خلال الأسبوع العمل وفق شريحتين بطول 500 متر وعرض 10 أمتار، لافتاً إلى أنه تم تحويل الطرق في مناطق العمل ريثما تنتهي العمليات.
ووفقاً لمدير الفرع، يربط الأوتوستراد سوريا بالأردن ودول الخليج، كما يخدم عدة قرى ومناطق مثل: ازرع، محجة، خبب، صيدا، خربة غزالة، نصيب وغيرها.
وتوقع مدير الفرع أن تنتهي الأعمال خلال الأسبوع الحالي، لكن ذلك متوقف على الأحوال الجوية السائدة، إذ تؤثر الأمطار والرياح الشديدة على مجرى الأعمال، منوهاً بأن المواد المستخدمة من “رمل وبحص” محلية الإنتاج من كسارات ريف دمشق ونوعية ممتازة.
وفي الختام كشف زين العابدين أنه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة على المسرب الغربي، سيتم الانتقال لصيانة المناطق المتضررة على المسرب الشرقي للأوتوستراد.
حسن العبودي
خاص|| أثر برس استهدف الجيش السوري مستودع ذخيرة تابع لفصيل “أنصار التوحيد” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد رصد تحركات لمسلحي الفصيل في محاور كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين وقوقفين.
وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن هذه التحركات استدعت تدخل مدفعية الجيش السوري برمايات مكثفة أسفرت عن تدمير 3 مقار بينها مستودع يحوي قذائف صاروخية وهاون، إذ كانت تتحضر الفصائل المسلحة لتنفيذ هجمات باتجاه القرى والبلدات ومواقع الجيش القريبة من خطوط التماس”.
وأضاف المصدر أن “أصوات الانفجارات التي سُمعت داخل مناطق سيطرة الفصائل المسلحة ناجم عن انفجار القذائف الصاروخية والهاون والمعلومات الأولية أشارت إلى مقتل 5 مسلحين وإصابة آخرين”.
وفي 22 تشرين الثاني الجاري استهدف الجيش السوري مستودع ذخيرة بمحيط بلدة البارة في إدلب، كان يحوي قذائف صاروخية وقذائف هاون، ما تسبب بتدميره.
وفي وقت سابق صعّدت الفصائل المسلحة استهدافها لنقاط تابعة للجيش السوري في محور جبل الزاوية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص، ما أدى إلى استشهاد عنصر من الجيش السوري، في حين شهد محور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي رمايات صاروخية في محاور السرمانية والقاهرة وتل واسط وذلك بعد رصد تحركات لفصائل مدعومة تركياً.
باسل شرتوح- إدلب
بناء مخالف يثير مخاوف الأهالي في حماة.. المتعهد يواصل البناء رغم إيقافه من قبل البلدية!
خاص|| أثر برس يعاني أهالي حي وادي الحوارنة في مدينة حماة من اختناقات في الصرف الصحي وانبعاث الروائح الكريهة، والتي يعود سببها إلى وجود بناء مخالف في الحي نفسه، تسبّب بحسب الأهالي، بتشققاتٍ في بعض جدران الحي، ما خلق خوفاً من انهيار بعض المباني، لاسيما القديمة منها.
– البلدية توقف البناء والمتعهد يتابع:
أكد رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني لـ”أثر” صدور قرار بإيقاف رخصة البناء للعقار المخالف، لافتاً إلى أن البت فيما يخص الصرف الصحي يعود إلى الشركة العامة للصرف الصحي والتي تمت مراسلتها بتاريخ 29- 10- 2023.
بدوره أشار مختار حي الحوارنة عبد المنعم نداف لـ”أثر” إلى أنه تم إيقاف متعهد البناء المخالف عن العمل، ريثما يبت بالأمر من التفتيش، في حين أن بعض أهالي الحي ذكروا أن أعمال الصب المخالف مازالت مستمرة وهم يحتفظون بصور وفيديوهات عنها، وأن أساس المشكلة تظهر في أن المتعهد أغلق مصب الصرف الصحي بجدار بيتوني، ما سرب المياه الآسنة إلى بعض المنازل، وبالتالي هناك ضرورة قصوى لفتح قناة صرف صحي بعد إزالة مخالفة البناء.
– الصرف الصحي توضح:
كشف مدير الشؤون الفنية في شركة الصرف الصحي في حماة أحمد الغضة لـ”أثر” أن موضوع البناء المخالف يتم التحقيق فيه في فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وتمت مراسلة محافظة حماة وتم اتخاذ تسليك عاجل لبعض قنوات الصرف الصحي في الحي المشكو منه، كونها حجرية وقديمة جداً وتحتاج شبكة صرف صحي جديدة، لافتاً إلى أن الشركة العامة للصرف الصحي في حماة تدرس إنشاء هذه الشبكة وستنفذها بعد إزالة كل المعوقات.
الجدير ذكره وبحسب شكاوى موقعة من الأهالي، فإن شكوى الصرف الصحي في حي وادي الحوارنة بدأت منذ 10 سنوات مضت، وزادها اختناقاً وجود البناء المخالف الذي توقفت أعماله وتم منعه وفق ما أكده عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة مجيد البرشيني لـ”أثر”، باعتبار أن الصرف الصحي يمر في أرض البناء المخالف.
كما يذكر أن أحد الأبنية القديمة في الحي نفسه انهار جراء الزلزال الذي حصل في شباط، ما جعل عدد من الأهالي متخوفين من انهيارات أخرى بسبب الصرف الصحي أو البناء المخالف على السواء.
أيمن الفاعل – حماة
ترافقت الهدنة التي تم الاتفاق عليها في قطاع غزة، مع حالة هدوء حذر في الجبهات الأخرى التي فُتحت رداً على العدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ تمثّلت هذا الجبهات باليمن وجنوبي لبنان وسوريا والعراق.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان، أن “الهدنة تخص غزة والناطق العسكري أعلن أن قرارنا بإغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائماً”، مشدداً على أن “الموقف اليماني أُعلن رسمياً وشعبياً بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية”، وفق ما نقلته قناة “الميادين”.
وتابع “لمن يقول إننا نمثل في نصرة فلسطين فليمثل كما نحن نفعل”.
ودعت القوات المسلحة اليمانية إلى مشاركة المزيد من الجهات في الرد على الاحتلال الإسرائيلي، وجاء في بيانٍ لها: “لو لم تتحركوا لقتال العدو بكل قوة ويقين لارتكب من المجازر والجرائم بِحقكم أكثر مما يرتكبه اليوم”.
وكانت أبرز العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمانية هي احتجاز سفينة “إسرائيلية” في مياه البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني الجاري، وفي 23 من الشهر نفسه أعلنت الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن مدمرة أمريكية اعترضت، أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر، طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت من اليمن من مناطق يسيطر عليها جماعة “أنصار الله- الحوثيون” اليمنية، وجاء هذا الاستهداف بعد ساعات من تأكيد القوات البحرية اليمانية أنها ستستهدف السفن التي ترفع “العلم الإسرائيلي” أو تديرها “شركات إسرائيلية” أو يملكها “إسرائيليون”، وحذّرت الشركات كافة والتجار كلهم من شحن بضائعهم ومصالحهم مع “السفن الإسرائيلية” أو التعامل معها، مؤكدة أن “أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدفاً مشروعاً لعملياتنا”.
وأكدت تقارير عبرية أن “من ناحية إسرائيل، فإن اليمن يشكّل تهديداً استراتيجياً فعلاً ولا يبدو أن الأمريكيين معنيون بهذا الأمر كما يلزم ويفضلون عدم القتال”، كما أشار الباحث في شؤون الخليج في مركز موشيه ديان التابع لجامعة تل أبيب “إيلان زاليات” إلى أن “الحوثيين أثبتوا أنهم قادرون على العمل كعنصر فاعل خارج حرب اليمن، وهذا يجعلهم أكثر خطورة”، مرجحاً أن تكون القواعد والبنية التحتية الأمريكية في الخليج لا تزال معرضة للخطر”، وفق ما نقله موقع “إس أند بي غلوبال”.
وفيما يتعلق بالجبهة العراقية والسورية، فتعرضت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لاستهدافات يومية منذ تاريخ 18 تشرين الأول ولغاية إعلان الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، وخلّفت هذه الاستهدافات عشرات الإصابات في صفوف القوات المنتشرة في تلك القواعد.
وبعد سريان الهدنة أعلنت “كتائب حزب الله” العراقية خفض وتيرة تصعيد العمليات على القواعد الأمريكية غير الشرعية في المنطقة لحين انتهاء الهدنة، وقال أمين عام كتائب “حزب الله العراقي”: “نعلن خفض وتيرة العمليات على قواعد الاحتلال الأمريكي في المنطقة لحين انتهاء الهدنة”، مضيفاً “نؤكد أن المواجهات مع القوات المحتلة للعراق لن تتوقف إلا بتحريره وهو قرار لن نحيد عنه مهما غلت التضحيات”.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة “أميركان كونزرفاتيف” الأمريكية تقريراً أكدت فيه أن “إبقاء القوات في العراق وسوريا يعد مخاطرة بخسارة كارثية في أرواح الجنود وقد تتصاعد إلى حرب كبرى” مضيفة أن “إبقاء القوات الأمريكية في العراق وسوريا من دون مهمة عسكرية واضحة لا يجعل أمريكا أكثر أماناً”.
وكذلك الحدود الفلسطينية- اللبنانية شهدت حالة هدوء حذر، وذلك بعد تصعيد لافت شهدته هذه الجبهة قبل يوم واحد من سريان الهدنة يوم الخميس 24 تشرين الثاني، إذ نفّذ حزب الله نحو 40 عملية إطلاق نار، إلى جانب سقوط 3 مسيّرات بالقرب من مواقع لجيش الاحتلال.
وتعقيباً على هذا التصعيد، لفتت تقارير عبرية إلى ظهور أسلحة متطورة لدى حزب الله، مشيرة إلى أن “استخدام المقاومة الإسلامية في لبنان صواريخ من نوع بركان، ذات الرأس الحربي الثقيل، في قصف شمالي إسرائيل، هو ارتقاء مهم في نوع الأسلحة التي يستخدمها”، موضحة أن “الصاروخ يذكّر بقدرة حزب الله على تهديدٍ مهمّ لأهداف عسكرية ومدنية على حدٍّ سواء في إسرائيل”.
وعلّق رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق “غيورا آيلند” على هذه الجبهة بقوله: “إنّ الوضع في الشمال أكثر تعقيداً من الوضع في الجنوب”، موضحاً أن “الوضع في الشمال معقّد حتى لو حدث وقف تام لإطلاق النار مع حزب الله، إذ إنّ المستوطنين لن يعودوا”، وفق ما نقلته قناة “12” العبرية.
يشار إلى أن حركات المقاومة في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن أعلنت استعدادها للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ وصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ما يقارب 15000 شهيد، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي لغزة.
جماهير الوحدة وأهلي حلب يحظون بإشادة آسيوية بعد حضورهم المهم في بطولة “WASL” لكرة السلة
أشادت الصفحة الرسمية لكأس أبطال آسيا لكرة السلة بالجماهير السورية، وذلك من خلال مشاركة فريقي الوحدة وأهلي حلب ببطولة وصل الدولية حالياً.
ونشرت الصفحة الرسمية على فيسبوك مقطعاً مصوراً يتضمن هتافات جماهير أهلي حلب ضمن صالة الحمدانية في حلب، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الأهلي بضيفه النفط العراقي في أولى مبارياته ضمن البطولة.
وكتب الحساب على الفيديو: “تذكير سريع: سوريا لديها واحد من أفضل مشجعي كرة السلة على هذا الكوكب” قاصداً بهذا الوصف مشجعي نادي أهلي حلب الذين ساندوا فريقهم في صالة الحمدانية، في المباراة التي حققوا الفوز فيها بنتيجة 72/79.
أما الوحدة، فقد نشر الحساب الرسمي على فيسبوك مقطعاً مصوراً لجماهير البرتقالي وهم يهتفون ويشجعون فريقهم ضمن صالة الفيحاء بدمشق، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الوحدة بضيفه الشرطة العراقي في أول مباراة يخوضها البرتقالي ضمن بطولة “وصل”.
وكتب الحساب على الفيديو: “الطاقة في مباريات سوريا.. على أرضنا لا مثيل لها”، وكان القصد بالطاقة من الأجواء الرائعة التي قدمها جماهير الوحدة في تلك المباراة التي حقق الفوز فيها بصعوبة بنتيجة 70/74، إذ كان قد حسم اللقاء لصالحه في الربع الأخير.
ويلتقي الأهلي في ثاني مبارياته غورغان الإيراني يوم الخميس المقبل 16 تشرين الثاني الجاري على أرض صالة أزادي في طهران، في حين يلتقي الوحدة في ثاني مبارياته الرياضي اللبناني على أرض صالة الفيحاء أيضاً يوم الخميس 7 كانون الأول المقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحظى الجماهير السورية بإشادة من قبل الصفحات والمواقع الرسمية للفيبا، حيث كان قد نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة السلة مقالاً يحتفي من خلاله بجمهور حلب أثناء حضورهم لتصفيات كأس العالم.
وسجل الجمهور السوري حينها رقماً قياسياً عالمياً من خلال حضوره بمباراة سوريا والبحرين بصالة الحمدانية، وكان قد قدّر الفيبا عدد الحضور الجماهيري حينها في الحمدانية بـ 13500 مشجع.
غرام زينو || أثر سبورت
خاص|| أثر برس شهدت بلدات وأرياف منطقة الجزيرة بعد منتصف ليل أمس الجمعة، هجمات عدة شنتها قوات العشائر العربية، استهدفت مقار ونقاط عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
وأكدت مصادر محليّة لـ”أثر” أن قوات العشائر العربية استهدفت بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة ساحة الصور، ونقاطاً عسكرية لـ”قسد” في بلدة العزبة، وبلدة الصبحة بالقرب من قناة الري، وفي قرى “الجاسمي، الحجنة، الربيضة، الحريجية” الواقعة بالريف الشمالي الشرقي، كما تعرضت أحد مقار “قسد” في بلدة “أبو حردوب” بالريف الشرقي لهجومٍ مُفاجئ.
وأوضحت المصادر أن الهجمات طالت أيضاً نقاط ومقار عسكرية لـ”قسد” في بلدات الريف الشمالي الغربي -حيث مناطق قبيلة “البكارة- واستهدفت هذه الهجمات نقاطاً لـ”قسد” في بلدتي الحصان ومحيميدة، إضافةً لفوج “قسد” المتمركز في موقع المطاحن الملاصق لبلدة الجيعة، ليل أمس.
ولفتت مصادر عشائرية في حديث لـ”أثر” إلى أن مناطق الريف الشمالي الغربي لدير الزور كانت تعيش هدوءاً حذراً منذ انطلاق الحراك من قبل قوات العشائر العربية، الأمر الذي وفّر لـ”قسد” خطوط إمداد دائمة بالعدة والعديد، لكن وصول التصعيد إليها قد يكون مؤشّر إلى احتمال عودة توسع رقعة المواجهات لتشمل مناطق عشائر دير الزور كافة.
وفي سياق مواز قضى شاب من مدينة “العشارة” الواقعة تحت سلطة الدولة السوريّة برصاص قناص تابع لـ”قسد” أطلق عليه النار عند ضفة نهر الفرات المُحاذية لجهة المدينة المذكورة.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و”قسد” في 27 آب الفائت، ودخلت هذه الاشتباكات شهرها الرابع بالرغم من مساعٍ لحلول تفاوضيّة كان آخرها مع الشقيق الأكبر لشيخ قبيلة “العكيدات” مصعب الهفل، لكن تعرقلت هذه المفاوضات بعدما فرضت “قسد” على الهفل، إصدار بيان يدعم من خلاله “قسد” ويلتقي بقائدها العام “مظلوم عبدي”.
عثمان الخلف- دير الزور