ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 96 يوماً، إلى ما يزيد على 23 ألفاً و300 شهيداً.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 23 ألفاً و357 شهيداً، فضلاً عن وجود 59 ألفاً و410 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 147 شهيداً و243 جريحاً خلال الساعات الـ 24 الماضية.
من جانبه، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال اليوم الأربعاء: “إن الاحتلال الإسرائيلي يحكم بالإعدام على 800 ألفاً نسمة في شمال قطاع غزة، نتيجة الانهيار المستمر للقطاع الصحي، في ظل القصف الإسرائيلي وغياب المساعدات الطبية”.
وأشار القدرة إلى أن الطواقم الطبية عاينت حالات ناجمة عن استخدام الاحتلال أسلحة محرّمة دولياً غير تقليدية، في حين ليس لدى المستشفيات مستلزمات لمواجهة الحالات الخطرة التي تصلها، بحسب “الميادين”.
من جهة ثانية، تحدث تقرير صحيفة “تلغراف” البريطانية، عن تزايد الجوع في غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الفائت.
وذكر التقرير، أنّ الجوع “يحول الأطفال في غزة إلى هياكل عظمية”، مضيفاً: “مع ارتفاع معدلات سوء التغذية، يخشى الخبراء من أن يتعرض جيل كامل لخطر تأخر النمو”.
وتابع التقرير: “الأطفال يبحثون مثلاً عن (الباذنجان) في الحقول المهجورة، وقد قضى الكثيرون أياماً من دون طعام، ولم يأكل آخرون أكثر من نصف قطعة خبز أو علبة من الفاصوليا، تقاسموها مع العديد من أفراد أسرهم”.
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن هذا هو الواقع الجديد للحياة في غزة، إذ يدفع “انعدام الأمن الغذائي الخانق مئات الآلاف من الناس إلى سوء التغذية”، ويخشى الكثيرون أن تكون المنطقة “على شفا مجاعة”، يمكن أن تؤدي عواقبها إلى مقتل عدد أكبر من الناس مقارنةً بالقنابل.
وأكد التقرير أنّ الأطفال الصغار والرضع، “هم الأكثر عرضةً للخطر”، لأنهم يعتمدون بشكل خاص على الغذاء لتغذية نموهم البدني والعقلي الناشئ.
وختمت صحيفة “تلغراف”، تقريرها محذّرة من أنه مع وجود أكثر من 135 ألف طفل دون سن الثانية في قطاع غزة، يخشى الخبراء أن يكون جيلاً كاملاً الآن معرضاً لخطر هذه الحالة.
وفي وقت سابق، توقعت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن يصبح نحو نصف سكان غزة في مرحلة “الخطر”، التي تشير إلى زيادة سوء التغذية الحاد وارتفاع معدل الوفيات بحلول 7 شباط المقبل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي وإصابة آخر في معارك قطاع غزة أمس الثلاثاء، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 520 منذ الـ7 من تشرين الأول الفائت.
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حصيلة الاستهدافات الجديدة التي طالت قواعدها في سوريا والعراق، مؤكدة أن عدد الهجمات تجاوز الـ120 هجوماً.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: “منذ 4 كانون الثاني، وقعت تسع هجمات، وفي المجمل، تم تنفيذ 127 هجوماً, 52 في العراق و75 في سوريا”.
وأفادت مصادر “أثر” بأن القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو بدير الزور، تعرضت أمس الثلاثاء لاستهداف بالطائرات المسيّرة، كما تعرضت القاعدة الأمريكية في خراب الجير بريف الحسكة لاستهداف أول أمس الاثنين.
وفي بداية العام الجاري وسّعت المقاومة العراقية استهدافاتها، وطالت مواقع للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وحيفا وإيلات.
وأكد سابقاً المتحدّث باسم “حركة حقوق” التابعة لـ”كتائب حزب الله” علي فضل الله، أن “المقاومة الإسلامية لديها استراتيجية جديدة لتوسيع ميدان هجماتها في العراق وسوريا”، مضيفاً أن “العمليات المقبلة ستكون بعيدة المدى وربما ستكون داخل أراضي الاحتلال”.
وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية الحد من تلك الهجمات، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتاريخ 2 كانون الأول، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وطالبه بحماية المنشآت التي توجد فيها قوات أمريكية، وذلك بالتزامن مع استئناف المقاومة العراقية استهدافاتها القواعد الأمريكية الموجودة في سوريا والعراق.
وفي 4 كانون الثاني تم اغتيال معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، جراء استهداف مقر الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وبعد هذا الاستهداف، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني: “إن العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظماً لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، من أراضيه، وذلك بالتفاوض”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
ووصف السوداني وجود تلك القوات بأنه “مزعزع للاستقرار”، في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة.
ووفق تصريحات البنتاغون، فإنه يوجد في العراق 2500 جندي أمريكي، بينما يوجد في سوريا 900 جندي أمريكي، موزعين بين قواعد عسكرية عدة.
خاص|| أثر برس توفي صباح اليوم رجل من حي المصافي الواقع جنوبي مدينة حماة، جراء حريق اندلع بالمنزل الذي كان فيه.
مصدر في مشفى حماة الوطني الذي نُقل إليه الرجل كشف لـ”أثر أن المعلومات الأولية توضح أن الرجل (40 عاماً) تم نقله اليوم إلى مشفى حماة الوطني متوفياً، إثر اندلاع حريق ناجم عن نيران مدفأة المنزل.
في حين بيّن مصدر طبي آخر لـ”أثر” أن وفاة الرجل كانت بسبب استنشاق الغاز المنبعث من الحريق، نافياً أن تكون الوفاة بسبب جرمي أو اعتداء.
بدوره، بيّن رئيس لجنة حي المصافي في مدينة حماة سليم قشاش أن المنزل الذي وقعت فيه الحادثة وردت شكاوى عليه مراراً من قبل الجيران.
يشار إلى أن الحادثة وقعت في منزل شقيق الرجل المتوفى، بحسب رئيس لجنة حي المصافي في مدينة حماة سليم قشاش.
أيمن الفاعل – حماة
خاص || أثر برس كشف وزير الزراعة محمد حسان قطنا عن عزم الوزارة إطلاق نحو 22 قرية نموذجية العام الحالي، مشيراً في الوقت نفسه فيما يتعلق بقطاع الدواجن إلى أن ارتفاع تكاليف التدفئة انعكس سلباً على أسعار الفروج.
وقال الوزير قطنا في تصريح لـ”أثر” إنه سيتم إطلاق 22 قرية نموذجية تنموية ريفية خلال ورشة عمل ستعقد بتاريخ 18 من الشهر الحالي بفندق الداما روز، التي سيتم خلالها إطلاق نموذج التشاركية في التنمية بين الحكومة والمجتمع المحلي.
وفيما يتعلق باعتماد الشريحة الإلكترونية لإحصاء الثروة الحيوانية، أعلن الوزير أنه سيتم بدء العمل بها على الأبقار في 1/4/2024، وستتم دراسة موضوع الأغنام في عام 2025.
دعم قطاع الدواجن وانعكاسه على أسعار الفروج:
وبالنسبة لقطاع الدواجن وارتفاع أسعار الفروج، بيّن قطنا أن الدعم الحكومي موجود لكامل القطاعات ولكن دائما السوق هو الذي يتحكم بالسعر بحسب العرض والطلب، مضيفاً: “أحياناً يكون استقرار السعر أمر إيجابي حتى لا يرتفع السعر أكثر”.
وأضاف قطنا أن الدعم مستمر في تأمين الأعلاف وفرص لزيادة كميات الأعلاف المستوردة وتوفير المحروقات اللازمة للتربية، مبيناً أن هذا الدعم قد لا تظهر منعكساته الآن بسبب “التدفئة” وارتفاع تكاليفها في الفترة الحالية.
وفيما يتعلق بملف استيراد نحو 1000 بقرة لصالح المؤسسة العامة للمباقر، وتقديم أحد الموردين قبل أشهر دفتر شروط لوزارة الزراعة وقبوله، قال الوزير: “رست المناقصة وتم توقيع العقد وهي حالياً قيد المصادقة في مجلس الوزراء”.
وتأتي تصريحات الوزير لـ”أثر” خلال جولة يقوم بها في محافظة حمص، تم فيها الإعلان عن تأمين كامل احتياج محصول القمح من سماد اليوريا، حيث تتجاوز الكميات المتوفرة 80 ألف طن منها 50 ألف طن تم استيرادها عن طريق المقايضة من إحدى الدول الصديقة والباقي من إنتاج معمل الأسمدة بحمص، حيث بدأ توزيع كامل الدفعة الأولى منذ بداية شهر كانون أول الماضي وسيتم توزيع الدفعة الثانية في بداية شهر شباط القادم.
يذكر أن الوزير قطنا سبق وبيّن لـ”أثر” أن الشريحة الإلكترونية سيتم تركيبها على كل رأس من الثروة الحيوانية لمراقبتها إلكترونياً، بحيث يُحدد عدد رؤوس الأغنام أو الأبقار أو أي نوع من أنواع الثروة الحيوانية لدى المربي، بناء على هذه الشريحة والقارئ الإلكتروني، الذي سيحدد الأعداد المتوفرة لديه حين منح المقنن العلفي، لافتاً إلى أن تطبيق تلك الآلية سيغلق كل حالات الفساد، وحالات التغيير في تعداد الثروة الحيوانية.
كما يذكر أن قرية قطرة الريحان الواقعة في منطقة الغاب غربي حماة وفق تصنيف وزارة الزراعة، أول قرية نموذجية غنية بشقيها النباتي والحيواني (قرية قادرة على التنمية والتغيير بنفسها لتحقيق اقتصاد زراعي متطور، قوامه الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية)، كما تم فيها أيضاً تحضير أحواض الينابيع وزراعتها بإصبعيات الأسماك مع إنشاء وحدة تصنيع ودعمها بالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تأسيس 3 وحدات لإنتاج الشعير المستنبت الذي يوفر على مربي الأبقار مادة العلف.
خاص|| أثر برس أطلق المصرف العقاري منظومة العمل التقني الجديدة، والتي سمحت بالربط مع المصرف التجاري السوري، إضافة إلى ربطها مع صرافات البنوك الخاصة، في إطار تسهيل الخدمات المقدمة للزبائن.
وهنا أوضح مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري سامر سليمان لـ”أثر” أنه ضمن خطة الحكومة ورئاسة مجلس الوزراء ومصرف سوريا المركزي، طُلب أن تكون شبكة الصرافات العامة والخاصة ونقاط البيع موحدة، مبيناً أن حامل البطاقة المصرفية من أي بنك موجود في سوريا يستطيع سحب المبلغ المالي ضمن الحد المسموح به من أي صراف آلي، إضافة إلى أنه يستطيع استخدامها في الشراء من نقاط البيع بالمراكز التجارية.
وتابع أنه في بداية الأمر تأسست شركتان للدفع الإلكتروني قطاع خاص هما (فاتورة – بترا مونيتكس)، وبعدها تم إعطاء ترخيص لعدة شركات أخرى ويتم الربط عبر تلك الشركات، ولكن بما أن المصرف العقاري والتجاري هما أكبر مصرفين كان الربط مباشر بينهما دون وجود أي شركة أو وسيط، موضحاً أن بطاقة المصرف العقاري باتت تعمل على صرافات التجاري وبالعكس، وهذه الخدمة ستسهل على الزبائن سحب المبالغ، لأنه ستكون لديهم خيارات عديدة وتسهم بتخفيف الضغط على الصرافات الآلية.
سقف السحب وفق الربط 200 ألف:
وأضاف سليمان أن الحد الأعلى لسحب اليومي ضمن المصرف العقاري بموجب بطاقة المصرف العقاري هو 500 ألف ل.س، لكن وبحسب القرارات الصادرة من مصرف سوريا المركزي تم تحديد سقف السحب اليومي بين المصارف (حامل بطاقة التجاري مثلا يريد السحب من العقاري أو بالعكس) بـ 200 ألف ل.س، دون الحاجة لتبديل البطاقة المصرفية أو تغيير الرقم السري للاستفادة من هذا الربط، مشيراً إلى أن هناك اجتماعات دورية تتم في مصرف سوريا المركزي لدراسة رفع السقف اليومي بين المصارف.
وأوضح سليمان أن المصرف العقاري يخدم مصرف التسليف الشعبي ويقدر عدد بطاقات الأخير بـ 70 ألف بطاقة أما العقاري بـ 450 ألف بطاقة، لافتاً إلى أن “الصرافات سواء التابعة للمصرف العقاري أو التجاري استُهلكت لمدة 20 عام وانتهى عمرها الافتراضي ولهذا السبب هي خارج الخدمة، مبيناً أنه سيتم الآن اتخاذ قرار بمصيرها فإما أن يتم تحديثها أو تطويرها كونها أصبحت قديمة.
يشار إلى أن مشكلة تعطل الصرافات العقارية والتجارية باتت “روتينية” تتكرر كل شهر وأحياناً كل عدة أيام، عدا عن خلو بعضها من العملة أحياناً.
يذكر أن مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري سامر سليمان كشف في وقت سابق لـ”أثر” عن زيادة بعدد مشتركيه، إذ تم تقديم نحو 3 آلاف طلب للمصرف للاستفادة من خدمة الدفع الإلكتروني سواء لطلاب الجامعة أو دفع فواتير للمياه والكهرباء والهاتف الثابت.
لمى دياب
خاص|| أثر برس كشف رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق كمال نابلسي لـ”أثر” عن بدء دراسة واقع السوق والمواد الأولية الداخلة في صنع السندويش والمعجنات، تمهيداً لوضع تسعيرة جديدة تتناسب مع واقع الأسعار.
ووفقاً لنابلسي فإن الجمعية بدأت بالدراسة وتحتاج نحو 20 يوماً لإنهائها ووضع لائحة جديدة بالأسعار، مضيفاً “أظهرت الدراسة ارتفاع سعر المحروقات والغاز بنسبة 100%، بينما ارتفعت أسعار الطحين بنحو 25%، والفحم بواقع 30%، في حين ارتفعت أسعار السكر وبعض المكونات بنسبة بين 45 – 50%.”.
وقال نابلسي إن اللجنة التي شكلتها الجمعية تجوب الآن المحلات جميعها، وبعد الانتهاء من هذه الجولة يتم التوصل إلى السعر النهائي الذي سوف يتم وضعه للوجبات والسندويش، ليتم رفعه فيما بعد إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبعدها إلى المحافظة لإقراره.
وتوقع نابلسي صدور القرار النهائي بالأسعار في حال تمت الموافقة على رفعها أم لا خلال مدة أقصاها شهر من الآن.
وكان نابلسي قال سابقاً في تصريحاته لـ”أثر” إن آخر تسعيرة صدرت منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي تقريباً.
يذكر أن هذه الأسعار حتى اللحظة غير مضبوطة بشكل كامل إذ إنها تختلف من مكان لآخر ولكن بشكل عام يتراوح سعر سندويشة الفلافل بين 6 – 10 آلاف ليرة سورية، بينما سندويشة البطاطا قد يصل سعرها في بعض المحال إلى 15 ألف ليرة سورية، والشاورما تتراوح بين 20 – 30 ألف ليرة سورية، بينما تختلف أسعار المعجنات من محل لآخر.
حسن العبودي – دمشق
خاص|| أثر برس تعرّض أحد أبناء قبيلة “العكيدات” هفل الهفل، وعضو الرئاسة المشتركة بـ”مجلس دير الزور المدني” المدعو “فتحي العطيش” لمحاولة استهداف يوم الاثنين 8 كانون الثاني، وسط معلومات غير مؤكدة تفيد بإصابتهما ونقلهما إلى مشفى “حقل العمر”.
وأكدت مصادر “أثر برس” حينها أنه تم استهداف سيارة كان تقل “هفل الهفل، والعطيش” في الطريق العام بين بلدتي أبريهة والصبحة بالريف الشمالي.
وسبق أن أفادت مصادر “أثر” بأن “الهفل” يعمل لإنجاز مشروع تفاوضي مع “قسد” بإدارة واشنطن، موضحة أن الهفل، زار بلدات عدة بريف الجزيرة منذ أيام، والتقى في آخرها أحد شيوخ قبيلة “البكارة” حاجم البشير، وواجه حالة رفض من عشائر عربية عدة، إذ أصدرت عشائر “الشعيطات، البكير، الثلث، البوخلف، العكيدات” بيانات إدانة لما يفعله هفل الهفل، وشددت فيها على عدم الاعتراف به وبما يصدر عنه من قرارات أو بيانات، مؤكدةً أن هفل الهفل، لا يُمثل إلا نفسه وما يصدر عن حراكه غير مقبول، مشيرةً إلى أن لا ممثل لقبيلة “العكيدات” سوى الشيخ “إبراهيم الهفل”.
وفي كانون الأول الفائت، كشفت مصادر “أثر” تسريبات خاصة عن محاولات تعويم “هفل عبود الهفل” وتقديمه لصدارة المشهد في منطقة الجزيرة، مشيرة إلى وجود جهود عمل لتشكيل لجنة تفاوضية خاصة بالمنطقة لتقود التفاوض بين “قسد” والعشائر العربية، ووفق التسريبات ستتم تسمية أعضاء من كل عشيرة لتتمثل باللجنة المذكورة، وهي من ستعتمدها مع المندوب المُكلف بالتفاوض، والذي سيكون “الهفل” من يقودها للتفاوض مع “قسد”.
وهفل الهفل، هو شخصية مقرّبة من واشنطن وينتمي إلى قبيلة “العكيدات” التي تقود الحراك العشائري في دير الزور، ووفق ما أكده سابقاً أحد مشايخ قبيلة “العكيدات” عبد الكريم الهفل، في حديث لـ”أثر” فإن “هفل الهفل شغل عضوية الائتلاف السوري وحاز الإجازة في الهندسة من إحدى الجامعات الأمريكية ويحمل الجنسيّة الأمريكية منذ العام 1990”.
وعلى صعيد المواجهات بين “قسد” ومقاتلي قوات العشائر، شنت الأخيرة هجمات عدة طالت نقاطاً ومقاراً لـ”قسد”، إذ استهدف مقاتلو العشائر بالقذائف الصاروخية مقراً لها في مدرسة “الحوايج”، ونقاطها في بلدتي “الصبحة” و “أبريهة” بالريف الشمالي.
وفي سياق متصل شهدت مدينة “الصور” أمس الثلاثاء، مظاهرة نسائية طالبت بإطلاق سراح المعتقلين في سجون “قسد”، بينما أطلقت الأخيرة قذائف تسببت بوقوع أضرار في محركات جمعية بلدة “الخريطة” الفلاحية بالريف الغربي وتوقف ضخ مياه الري عبرها.
بدورهم، استهدف مقاتلو العشائر العربية مساء أمس الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً لـ”قسد” في الشارع العام لبلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي.
ومنذ 27 آب 2023 تشهد منطقة الجزيرة السورية التي تسيطر عليها “قسد” بدعم أمريكي، حالة حراك عشائري وفي الأول من تشرين الأول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”، وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي سبق أن أكد آخر سفير أمريكي في دمشق روبرت فورد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد “الوحدات الكردية” شريكاً “محلياً” ولن تتخلى واشنطن عن دعمها، وفي أيلول الفائت نقلت قناة “العربية” عن مسؤولين أمريكيين أن الوقت الذي يعرب فيه مسؤولون عسكريون أمريكيون عن قلقهم من تصرفات “قسد” إزاء المدنيين، يوقنون بأنه لا بدائل لديهم في المنطقة، وأن التحالف مع “قسد” كان ناجحاً، ولا يزال جوهرياً.
عثمان الخلف- دير الزور
خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر برس” شكوى من أهالي منطقة القدم بدمشق، عن واقع المنطقة المتردي سواء من ناحية الكهرباء أم من سوء حال الشوارع وكثرة الحوادث المرورية بسبب عدم وجود شاخصات مرورية.
وأكد رئيس بلدية القدم فريد فياض لـ”أثر” أن حال الطرق في منطقة القدم كان في وضع يرثى له، مضيفاً: “منذ فترة أُجريت له صيانة وتم تزفيته بالكامل؛ أما فيما يخص وضع المطبات الصناعية والشاخصات، طُلب من لجان الحي والمخاتير برفع كتاب إلى مدير دوائر الخدمات وهندسة المرور لوضع مطبات صناعية وشاخصات مرورية وإشارة مرور من أجل الدلالة”.
ـ وضع الإنارة
قال مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد لـ “أثر”: “طريق أوتوستراد القدم لا توجد فيه إنارة لأنه تعرض لسرقة أكباله كاملةً منذ بداية الحرب، ووضع إنارة للشوارع والطرقات يحتاج إلى ميزانية ضخمة، وذلك يعتبر مشروعاً ضخماً جداً يحتاج إلى مبالغ طائلة لإعادة صيانته”.
وأضاف مدير الإنارة في محافظة دمشق: “المجتمع الأهلي أطلق منذ فترة مبادرة أنار فيها جزءاً كبيراً من الطريق بدءاً من دوار البطيخة؛ وبقي جزء إن أراد المجتمع المحلي إنارته فسيكون ذلك بالتعاون مع بعض الوجهاء؛ وفي حال قرروا ذلك بإمكانهم التواصل مع مديرية الإنارة في محافظة دمشق من أجل إرسال ورشة صيانة لتفحص النواقص وتشتريها وسيكون التركيب على نفقة مديرية الإنارة مع تقديم اللمبات؛ أما المشكلة الحقيقية فهي في أسعار الكابلات باهظة الثمن”.
ـ وضع الكهرباء
بحسب شكاوى أهالي منطقة القدم (بجوار السكة تحديداً)، فإن التقنين الكهربائي لديهم يتجاوز العشر ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
وأوضح مصدر بمكتب الطوارئ بالمنطقة المذكورة لـ “أثر” أن المكاتب السياحية الموجودة بجوار سكة القطار تعمل على الإنفيرترات والتقنين يطبق عليها كما في كل المنطقة، مؤكداً أن التقنين 7 قطع بـ1 وصل.
وختم المصدر لـ “أثر”: “يوجد في منطقة القدم خطان، الخط الأول خط المعادن والثاني خط مخرج القطارات؛ خط المعادن معفى من التقنين من الساعة 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً والسبب وجود معمل لوحات السيارات الحكومية وهو معفى من التقنين ساعتين نظراً لطبيعة عمله”، مضيفاً: “عندما تطول مدة قطع التيار الكهربائي لأكثر من 7 ساعات فهذا دليل على وجود مشكلة في توليد الطاقة الكهربائية فيؤثر سلباً في منازل الأهالي نظراً للأعطال التي تطرأ على المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن واقع الكهرباء السيئ لا يقتصر فقط على منطقة القدم، فمعظم مناطق دمشق وريفها باتت بلا كهرباء، إذ تصل ساعات القطع لأكثر من 7 ساعات في كثير من المناطق مقابل ساعة وصل وأحياناً أقل.
دينا عبد
خاص|| أثر برس وردت شكاوى عدة من المشتركين الراغبين بدفع فاتورة الإنترنت والهاتف الثابت عن طريق الدفع الإلكتروني، بعدم مقدرتهم على ذلك يوم أمس ما أدى بنهاية المطاف لقطع الخدمة عنهم.
وذكر أحد المشتركين وهو من دمشق لـ”أثر” أنه حاول دفع فاتورة الإنترنت عبر “كاش سيرياتيل” لكن التطبيق المخصص لم يستجب، وعند محاولته دفعها عند أحد المحال أيضاً لم يستطع لأن الموقع المخصص لدفع الفواتير أيضاً لم يستجب، وانتهى به الأمر بقطع خدمة الإنترنت.
ويضيف مشترك آخر من اللاذقية: “كانت هناك مشكلة أخرى بتطبيق معاملاتي الذي لم يظهر لي قيمة الفاتورة عند الاستعلام عن الأمر، بل بالعكس كان يظهر لي أنه ليس هناك فواتير على رقمي، لكن تفاجأت بقطع خدمة الإنترنت وأن هناك فاتورة متأخرة، ولم أستطع دفعا بسبب مشاكل بالموقع المخصص لدفع الفواتير وكذلك تطبيقات الكاش”.
ضغط على الشبكة!
رداً على تلك الشكاوى، أفاد مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري سامر سليمان لـ”أثر” بأن الخدمة متاحة في كل البنوك، وسبب عدم تمكن البعض من الدفع هو أن المشترك (دافع الفواتير) لا يعرف آلية استخدامها أو أن (المفوتر) خرج عن الخدمة وفي هذه الحالة لا علاقة للمصرف بذلك؛ بإمكان المشترك المحاولة مرة أخرى فقد يكون هناك ضغط على الشبكة، مضيفاً: “خدمتا كاش ومعاملاتي تطبيقاتها الأساسية من شركة سيرتيل و MTN).
وذكر سليمان لأثر أنه في الفترة الأخيرة حدثت مشكلة بالدفع لمؤسسة المياه وريفها ورسوم جامعة دمشق ولكن تم تدارك المشكلة وعادت الأمور إلى طبيعتها.
التوجه للفواتير الإلكترونية:
بدوره، أوضح مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات المهندس فراس البدين في تصريح لـ “أثر” أنه عقب قرار حكومي بتحصيل الفواتير الهاتفية للهاتف الثابت عن طريق الدفع الإلكتروني حصراً، هيأت السورية للاتصالات البيئة فنياً وتقنياً لذلك إضافة للتعاون مع كافة المصارف المرتبطة مع منظومة الشركة السورية للمدفوعات لتسهيل فتح الحسابات، ومع شركتي الخلوي سيريتل و MTN.
وأضاف أنه بالنسبة للمستخدمين الذين لا يمكنهم التعامل مع الأمور الفنية عبر قنوات الـدفع الإلكـتروني، تم القيام بحملة توعية تشمل كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل SMS لهم.
وبين البدين أنه مع بداية العام الحالي تحولت كافة عمليات الجباية إلى عمليات دفع إلكتروني وأنه في البداية كان يتم التحدث عن آلاف من المشتركين يدفعون إلكترونياً، أما اليوم مع بداية تطبيق الدفع الإلكتروني بات الحديث عن مئات الألوف، وحسب التقارير الواردة تبين أنه يجري تنفيذ 200 ألف عملية دفع إلكتروني تقريباً في اليوم الواحد.
كما كشف البدين أنه في اليوم الأول كانت نسبة التحصيل المالي من خلال الدفع الإلكتروني تقريباً 121 مليون ليرة سورية من قيمة الفواتير، ومع ازدياد عمليات الدفع وصلت القيمة في اليوم الثامن الى نحو مليار ليرة سورية، معتبراً أن هذا مؤشر جيد لاستجابة السوريين لثقافة الدفع الإلكتروني.
يذكر أن السورية للاتصالات أعلنت العام الماضي أن تسديد فواتير خدماتها سيصبح حصراً عبر وسائل الدفع الإلكتروني اعتباراً من 2/1/2024.
إلا أنها عادت وأعلنت عن مراكز مؤقتة للدفع النقدي، وهي مركز (النصر) لدمشق وريفها، ومركز (8آذار) للاذقية، ومركز (طرطوس1) لمحافظة طرطوس، ومركز (السويداء الأول) للسويداء، ومركز (البعث) للقنيطرة، ومركز (درعا المحطة) لمحافظة درعا، ومركز (القوتلي) لمحافظة حمص، ومركز (القوتلي) في حماة، ومركز (الجميلية) في حلب، ومركز (الحسكة الأول) في القامشلي لمحافظة الحسكة، ومركز (خان شيخون) في إدلب، ومركز (دير الزور الثاني) لمحافظة دير الزور.
وكان مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري سامر سليمان كشف لـ”أثر” أنه تم تقديم نحو 3 آلاف طلب للمصرف للاستفادة من خدمة الدفع الإلكتروني سواء لطلاب الجامعة أو دفع الفواتير للمياه والكهرباء والهاتف الثابت.
والمصارف المرتبطة مع منظومة الدفع الإلكتروني هي: بنك سوريا والمهجر، البنك العربي، بنك سوريا والخليج، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، بنك بيبلوس، مصرف الإبداع للتمويل الأصغر، بنك الشرق، المصرف التجاري، المصرف العقاري، بنك البركة، بنك الشام، بنك بيمو السعودي الفرنسي، بنك سوريا الدولي الإسلامي، إضافة لشركتي الاتصالات الخلوية سيريتل و MTNعبر خدمة “كاش”.