أكد باحثون أميركيون أن هناك علامة بيولوجية يمكن أن تفيد في التعرف المبكر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
حيث وجد الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” الأميركية، أن قياس مدى تمدد حدقة العين أثناء إجراء الاختبارات الإدراكية يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة للمساعدة في فحص الأفراد المعرضين لخطر جيني متزايد لمرض الزهايمر قبل أن يبدأ التدهور المعرفي المرتبط بحدوث المرض.
وخلال الدراسة سلط الباحثون الضوء على بروتين الأميلويد الرائد وبروتين تاو الموجودين في نسيج الدماغ، وهما عاملان مساهمان في حدوث المرض، يرتبط كلاهما بتدمير الخلايا العصبية مما يؤدي إلى اختلال وظيفي في الإدراك.
وتتمثل بوادر مرض الزهايمر في إصابة البالغين بضعف إدراكي خفيف، وتمدد كبير في حدقة العين، وجهد إدراكي أكثر مقارنة بالأفراد العاديين.
وبسبب هذه الأدلة التي تربط استجابة حدقة العين مع منطقة الموضع الأزرق بالمخ وبروتين تاو، فإن قياس استجابة الحدقة أثناء الاختبارات الإدراكية يمكن أن يكون أداة فحص للكشف عن مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض بفترة كبيرة.
ونصح الباحثون بضرورة أن يخضع الأشخاص الذين تملك عائلتهم تاريخاً وراثياً مع المرض للاختبارات الإدراكية، وذلك لاكتشاف المرض مبكراً قبل تطور أعراضه، والعمل على إبطاء تقدمه.
وكانت جمعية الزهايمر الدولية قد أوضحت أن مرض الزهايمر يؤثر على ما يقرب من 50 مليون شخص في أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين إلى أكثر من 131 مليوناً بحلول عام 2050.
في ظل التصفيات والاعتقالات التي يتعرض لها بعض قادة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً من قبل هذه القوات ذاتها وبمساندة “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، عاد “مجلس سوريا الديمقراطية” الذي يعتبر الجناح السياسي لـ”قسد” للحديث عن استعدادهم لاستئناف الحوار مع الحكومة السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة أن نائب رئيس الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية” حكمت حبيب، أكد أنه مستعد للتفاوض مع جميع القوى السورية بما فيها الحكومة السورية، مشيراً إلى إمكانية ذهابهم في أي لحظة أن استدعت الضرورة للحوار في دمشق أو أي مكان آخر.
وتشهد صفوف “قسد” في هذه المرحلة حالة فوضى وانقسام كبيرة، وذلك بسبب الخلافات فيما بينهم، حيث نشرت مسبقاً صحيفة “رأي اليوم” عن وجود نية للتخلص من المكون العربي في “قسد”، حيث نقلت عن المتحدث السابق باسمها طلال سلو، قوله: “إن قسد دخلت مرحلة صراع داخلي على أساس قومي بين المكونين العربي والكردي”.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر كردية لوكالة “عربي اليوم” أن الحديث يدور بين الأكراد حول ضرورة التنسيق مع الدولة السورية بخصوص منطقة شرق الفرات السورية.
يبدو أن قرار وقف إطلاق النار في إدلب بات في مراحله الأخيرة، حيث تستمر الفصائل المسلحة باعتداءاتها على مواقع القوات السورية في ريفي إدلب وحماة، ما دفع الأخيرة إلى التصدي والرد على هذه الاعتداءات.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري تأكيده على أن القوات السورية استهدفت صباح أمس الأربعاء، مواقع “جبهة النصرة” في محيط معرة حرمة وحزارين ومعرة الصين والفطيرة وأم الصير في ريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على اعتداءهم بالصواريخ على نقاط عسكرية في أرياف حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، لافتاً إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين.
وأضاف المصدر العسكري أن القوات السورية استهدفت براجمات الصواريخ تحركات المسلحين في معرة حرمة ومعرة الصين وحزارين وأطراف الفطيرة والشيخ مصطفى وركايا والنقير.
وأشار المصدر أنه إلى الآن لا تزال القوات السورية ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، مع احتفاظها بحق الرد على أي اعتداء من قبل المسلحين.
في السياق ذاته، أفاد “المرصد” المعارض بأن القوات التركية لا تزال مستمرة بإرسال التعزيزات العسكرية إلى مواقع المسلحين في منطقة “خفض التصعيد”، مؤكداً أنه دخل رتل عسكري مؤلف من ما يقارب 30 آلية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، ويضم الرتل سيارات ومصفحات تحمل معدات عسكرية ولوجستية، برفقة آليات من الفصائل المسلحة المقربة من تركيا واتجهت إلى تجمع القوات التركية في قرية معرحطاط في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
يشار إلى أن القوات السورية أعلنت مسبقاً عن التزامها بوقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” بشكل مؤقت، في حين لا تزال “جبهة النصرة” وفصائل تركيا رافضة لتطبيق بنود اتفاق “خفض التصعيد”.
دعت وزارة الكهرباء إلى ضرورة استيراد السيارات الهجينة، وإعفائها من الرسوم الجمركية، وذلك خلال تقديمها استراتيجيتها للطاقات المتجددة حتى 2030.
وذكرت صحيفة “الوطن” أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء أعلنت على الاستراتيجية التي قدمتها وزارة الكهرباء، والمتضمنة تركيب 1.2 مليون سخان شمسي منزلي حتى نهاية 2030، إضافةً إلى فكرة استيراد السيارات الهجينة.
وبحسب الاستراتيجية ضرورة السماح باستيراد السيارات الهجينة العاملة على مصادر الطاقات المتجددة وإعفائها من الرسوم الجمركية، وتشجيع تصنيع السيارات التي تمتلك كفاءة في الطاقة من خلال الإعفاءات الجمركية وضريبة الدخل لمدة 5 سنوات، إضافةً إلى توجيه وزارتي الإدارة المحلية والبيئة والنقل، لوضع برنامج لتطوير النقل الجماعي داخل وخارج المدن مثل الميترو والقطارات.
واقترحت الاستراتيجية طرح بعض المشاريع على القطاع الخاص لتنفيذها وشراء الكهرباء منه بأسعار تنافسية، وأن تؤمن وزارة الكهرباء الأرض للمستثمر لقاء بدل 1% من كمية الطاقة المنتجة، وتخصيص أراضٍ غير صالحة للزراعة من الأملاك العامة وتكون تابعة للوزارة.
كما تضمنت الاستراتيجية منح قروض ميسرة أو بدون فوائد للمواطنين من قبل أحد أو بعض المصارف العامة لتركيب سخان شمسي بقيمة 250 – 300 ألف ليرة سورية للسخان، حيث يمكن تغطية الفوائد المستحقة على قرض السخان الشمسي من صندوق دعم الطاقات المتجددة (الذي سيتم إحداثه)، بفائدة لا تتعدى 7%، وفترة استرداد لا تقل عن 5 سنوات، بحيث يقدر حجم الدعم المقدم من الصندوق بـ 60 ألف ليرة لكل سخان.
الجدير بالذكر أن البيانات الصادرة عن وزارة الكهرباء أوضحت أن عدد مشروعات توليد الكهرباء عبر الطاقات المتجددة المنفّذة والمربوطة مع شبكة الكهرباء بلغت 28 مشروعاً، منها 13 مشروعاً حكومياً، و15 مشروعاً خاصاً ببيع الكهرباء للحكومة.
أفادت وسائل إعلام ألمانية، بأن لاجئ سوري يدعى نوري الإبراهيم، بدأ بتدريس مادتي الرياضيات والفيزياء في إحدى المدارس الألمانية.
ووفقاً لصحيفة ”فيستفالن بوست“ الألمانيّة، فإن اللاجئ السوري هو ابن محافظة ديرالزور، وبدأ بتدريس مادّتي الرياضيات والفيزياء في مدرسة “هاسبه” الثانوية بمدينة هاغن الألمانية.
واعتبرت الصحيفة الألمانية، قصّة الإبراهيم “خير مثال على نجاح اللاجئين في الاندماج بالمجتمع الألماني”، لافتة إلى أن إقامته في ألمانيا لم تتجاوز الـ 4 سنوات، حيث غادر بلده سورية في نهاية عام 2015 الفائت وأصبح لاجئ في ألمانيا.
من جهتها تقارير رسمية ألمانية، ذكرت أن حاملي الشهادات السورية حلّوا في صدارة قائمة الدول التي تطلب تعديل شهاداتها في ألمانيا، ليبلغ عددهم 4800 طلباً خلال العام الماضي.
وكانت معاهد دراسات اقتصادية ألمانية قد أشادت مسبقاً بالنسبة الكبيرة للاجئين السوريين الذي دخلوا سوق العمل في ألمانيا، وذلك بسبب مساهمتهم في إنعاش الاقتصاد الألماني.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم ظروف الحرب، فإن بعض السوريين المتواجدين في أوروبا ودول الجوار أو حتى داخل محافظاتهم في سورية، تمكنوا من إثبات جدارتهم في العديد من المجالات التي كان لها صدى كبير.
وتحتل الجالية السورية في ألمانيا المرتبة الثالثة وذلك بعد الأتراك والبولنديين، فضلاً عن أنها تعتبر من أكبر الجاليات الأجنبية على الإطلاق، مع الإشارة إلى أن عدد كبير من السوريين غادروا إلى ألمانيا بعد الحرب على سورية والتي استمرت لما يقارب الـ 8 سنوات، ووصل عدد السوريين في ألمانيا إلى 700 ألف.
أعلنت الفنانة السورية أمل عرفة، أنها ستشارك في مسلسل “حارس القدس”، الذي يتناول قصة مطران سوري راحل.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم“، فإن عرفة أوضحت أنها ستشارك في العمل إلى جانب الممثل رشيد عساف الذي سيجسد دور البطولة، مبينة أن العمل يروي السيرة الذاتية للمطران السوري الراحل، هيلاريون كابوتشي.
وأفاد الموقع بأن مسلسل “حارس القدس” من كتابة حسن يوسف وإخراج باسل خطيب وإنتاج المؤسسة السورية العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتأتي مشاركة أمل عرفة فيه بعد أن كانت أعلنت في وقت سابق اعتزالها قبل أن تتراجع عن القرار.
بدوره، الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي، كان قد عبر في وقت سابق، عن رغبته الشديدة في تجسيد دور المطران كابوتشي الذي “يعتبره نموذجاً للمقاومة والتقريب بين الأديان والمذاهب المختلفة”، وذلك حسب ما ذكره موقع “سيدتي” الفني.
ولفتت وسائل إعلام مختلفة إلى أن المطران الراحل من مواليد محافظة حلب السورية، وكان يُعرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فضلاً عن أنه عمل سراً على دعم المقاومة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن الكيان الإسرائيلي، اعتقل المطران كابوتشي سنة 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً، إلى أن تم الإفراج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين سنة 1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك في المنفى في روما حتى وفاته.
وكان من المقرر أن يتم بدء تصوير العمل في بداية شهر آب الفائت، ومن بين الممثلين المشاركين: “محمود نصر وغسان مسعود وصباح الجزائري وغيرهم”.
وصل اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً في تصريح له بأنه يجهد إلى العمل على أكثر من ساحة بخصوص سورية.
وأكد “نتنياهو” عبر تغريدة على “تويتر” نشرها قبيل مغادرته إلى موسكو، أنه يسعى للحصول إلى حرية بالعمل في سورية، مشيراً إلى أن الأراضي السورية هي الأساس، وذلك في الوقت الذي فيه تفرض روسيا على “إسرائيل” باستمرار التنسيق معها قبل شن أي ضربة.
ونشر “نتنياهو” على “تويتر“: “هذه زيارة مهمة للغاية، ونعمل حالياً على أكثر من ساحة، من أجل ضمان أمن إسرائيل” مشيراً إلى أن “الساحة السورية هي الساحة الرئيسية ونسمع عن ذلك بين الحين والآخر، ومن المهم في نظرنا مواصلة الحفاظ على حرية العمل، التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو ضد أهداف معينة في سورية” وفق تعبيره.
وتابع: “الزيارة تهدف إلى مواصلة التنسيق المهم، الذي يمنع الاصطدامات بيننا وبين القوات الروسية، كما هي تهدف إلى مواصلة العمل على تحقيق الغاية المشتركة، التي قد اتفقنا عليها، التي لم تتحقق بعد”.
وأضاف أن هدفه الرئيسي من هذه الزيارة هو الحصول على المساعدة الروسية لإخراج إيران من روسيا، بالرغم من محاولاته العديدة السابقة في هذا المجال والتي باءت بالفشل، حيث تشدد موسكو باستمرار على أنها لا تتمكن من تقديم أي مساعدة للكيان الإسرائيلي في هذا المجال.
ووفقاً لـ”سبوتنيك” فإنه من المفترض أن يعقد بوتين محادثات مع “نتنياهو” اليوم الخميس، لمناقشة قضايا التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، كما نقلت عن مكتب “رئيس الحكومة الإسرائيلية”: “سيناقش بوتين ونتنياهو القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سورية، مع التركيز على تعزيز آليات التنسيق العسكري”.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “كومير سانت” الروسية أن “نتنياهو” كثيراً ما يتحدث في موسكو عن إيران ووجودها في سورية ويؤكد على أن روسيا تصغي له، في حين أشارت الصحيفة إلى أن مصادرها الدبلوماسية تؤكد عكس ذلك.
وفي وقت سابق، عقد “نتنياهو” قمة إسرائيلية-أمريكية-روسية في القدس المحتلة لم تتطرق روسيا خلالها إلى الملف الإيراني على الإطلاق، كما أكد حينها أحد المسؤولين الإيرانيين على أن موسكو أطلعتهم على كافة تفاصيل وترتيبات هذه القمة قبل عقدها، مشيراً إلى أنها ستنتهي بخيبة أمل كبيرة لـ”إسرائيل”.
كشفت منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن أن حوالي 350 ألف شخص نزحوا جراء الحرب على اليمن خلال العام 2019 فقط.
وجاء ذلك في تغريدة للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عبر حساب مكتبها في اليمن على “تويتر”، إذ أوضحت أن شبكة الباحثين المعنية بتتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، تغطي أكثر من 42 ألف موقع، للمساعدة على فهم الاحتياجات والأعداد والمواقع والظروف السكانية في اليمن، بما في ذلك النازحون والعائدون والمهاجرون.
وفي السياق ذاته أشارت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية قبل أيام إلى أن ما جنته بريطانيا من بيعها الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ودول التحالف في اليمن يزيد بمقدار 8 أضعاف عن مساعداتها للمدنيين المحاصرين بسبب الحرب على اليمن.
وتطالب العديد من المنظمات الإنسانية والدولية الدول غربية بوقف بيع الأسلحة للسعودية للتخفيف من حدة القصف الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين، إلّا أن تلك المطالب لم تلق أي تجاوب كونها تدخل ملايين الدولارات شهرياً إلى خزينة هذه الدول.
وتشن السعودية للعام الخامس على التوالي، حرب عنيفة على اليمن أودت بحياة آلاف المدنيين، حيث تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن أكثر من 70 ألف شخص لقو حتفهم منذ بداية 2016.
وافق مجلس الوزراء على إقرار خطة “إسعافية” لإعادة الإعمار للوزارات عام 2019، حيث تم تحديد المشاريع المراد تنفيذها خلال العام الجاري، والمبالغ المخصصة لكل مشروع.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن لجنة إعادة الإعمار التابعة إلى مجلس الوزراء طالبت بالجدول التفصيلي الذي يوضح المشاريع الإسعافية المراد تنفيذها خلال هذا العام.
وفيما يتعلق بوزارة الصناعة السورية والمؤسسات التابعة لها، فقد تقرر تزويدها بمبلغ مليار ليرة سورية في الخطة الإسعافية، لتنفيذ عدة مشاريع في الشركات العامة الصناعية والجهات التابعة، وجاء في الخطة أن الجزء الأكبر من هذا المبلغ تم تخصيصه لشركة الإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية في سورية، حيث تقرر تقديم 726.9 مليون ليرة، لتنفيذ مشروع استكمال إعادة تأهيل مقر شركة الإنشاءات المعدنية في ضواحي العاصمة دمشق.
كما تم تخصيص المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بمبلغ 160 مليون ليرة لعدد من المشاريع، أما المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، فقد تم دعمها بمبلغ 100 مليون ليرة لإسعاف بعض الشركات.
في حين خصصت الوزارة نحو 148 مليون ليرة للمؤسسة العامة للتبغ، لزوم صيانة وإصلاح في معامل فرع المنطقة الساحلية، ونحو 145 مليون ليرة للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان لاستكمال والتأهيل الميكانيكي والكهربائي لمجموعات الحلج في منطقة عين التل.
وخلال العام الفائت، خصصت الحكومة السورية مبلغ 5.4 مليارات ليرة لإنقاذ شركات القطاع العام الصناعي.
وفي منتصف شهر آذار الفائت، طالب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، الحكومة بالإسراع بتخفيض كلف الإقراض على الصناعيين، وتأسيس صندوق تمويل خاص للمنشآت الصناعية بفائدة لا تتجاوز 7% سنوياً، وبمدد زمنية تتراوح من 5 حتى 15 سنة.