أكد محمد جمشيدي، نائب مدير مكتب الشؤون السياسية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن طهران حذّرت واشنطن برسالة مكتوبة من مساندة الاحتلال الإسرائيلي أثناء الرد الإيراني على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال جمشيدي في منشور على منصة “X” أمس الجمعة: “في رسالة مكتوبة، حذرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية القيادة الأمريكية من الانجرار إلى فخ نتنياهو (بنيامين رئيس الوزراء)” ووجه حديثه لواشنطن قائلاً: “للولايات المتحدة: ابقوا بعيداً حتى لا تتأذىوا”.

وتابع جمشيدي أن “أمريكا طالبت إيران أيضاً بعدم ضرب أهداف أمريكية”.

بدوره قال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، خلال مراسم تشييع المستشار العسكري الإيراني محمد رضا زاهدي، اليوم السبت: “فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى وأن زوالها واضمحلالها بات قريباً”، مؤكداً أن استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر من دون رد، محمّلاً واشنطن المسؤولية الرئيسية عنه.

وفي هذا الصدد، أكد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، في خطاب متلفز أمس الجمعة، أنّ العدوان على مبنى القنصلية هو مفصل في الأحداث التي حدثت منذ 7 تشرين الأول إلى اليوم، وقال: “كونوا متأكدين من أنّ الرد الإيراني على موضوع القنصلية الإيرانية آتٍ، لا محالة”.

وأضاف: “الكل يجب أن يحضّر نفسه وأن يرتّب أموره وأن يحتاط كيف يمكن أن تذهب الأمور، وأن نكون جاهزين لكل احتمال”، مؤكداً أنّ “الحماقة التي ارتكبها نتنياهو في القنصلية، ستفتح باباً للفرج ولحسم المعركة”.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الأول من نيسان الجاري القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين و7 مستشارين عسكريين إيرانيين، اثنين منهم موجودين في دمشق بصفة “مستشار أعلى”.

أثر برس 

خاص|| أثر برس نفذت مجموعة مسلحة يرجّح أنها تابعة لتنظيم “داعش” هجوماً طال نقاطاً للقوات الرديفة للجيش السوري على طريق عام الرقة – ديرالزور، وهي المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات كهذه في المنطقة المذكورة.

وأكدت المصادر أن الهجوم تسبب باندلاع اشتباكات بين الطرفين ما أودى بحياة عنصرين من القوات الرديفة للجيش السوري.

ونفى مصدر ميداني لـ”أثر برس” الأنباء التي أفادت بتمركز المهاجمين على الطريق المذكور، موضحاً أن الهجوم لم يغير في خريطة السيطرة.

وفي الثاني من كانون الأول 2023 نفذت خلايا تنظيم “داعش” هجوماً على نقاط للقوات الرديفة في بادية بلدة “السيال” ومواقع أخرى ما تسبب باستشهاد 12 عنصراً.

وفي 21 كانون الأول 2023 استشهد 7 عناصر من الجيش السوري وأُصيب 14 آخرون إثر انفجار لغم بباص مبيت في طريق المحطة الثالثة سد عويرض في بادية تدمر بريف حمص الشرقي أمس الأربعاء.

وتشهد مناطق البادية السورية وخاصة باديتي حمص ودير الزور عمليات تشنها مجموعات مسلحة وخلايا تابعة لتنظيم “داعش” بشكل هجمات سريعة وبوساطة مجموعات صغيرة، إذ تنشط خلايا التنظيم في الجيب الممتد بين محافظتي حمص ودير الزور من جنوب منطقة السخنة إلى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ويتخذ من تلك المناطق جيوباً صغيرة ومتفرقة مستغلاً تضاريس المنطقة.

عثمان الخلف- دير الزور 

خاص|| أثر برس للعيد طقوس كثيرة يحرص السوريون على إحيائها، رغم اختلافها من بيت لآخر إلا أن تقديم الشوكولا والسكاكر أهم أركانها التي لا تخلو من أي منزل، ولكن مع غلاء أسعارها بالتزامن مع الأوضاع المعيشية الصعبة هل ستكون حاضرة في مجمع الضيافة؟ 

وفي جولة قام بها مراسل “أثر” في أسواق العاصمة دمشق، تباين سعر كيلو شوكولا الضيافة من محل لآخر، إذ تراوح سعر كيلو الأصناف الشعبية “العادية” بين 65 – 90 ألف، وكيلو الشوكولا الصنف المتوسط بين 100 – 200 ألف للمحشوة بالشوكولا أو البندق أو الكريمة، والأصناف الشعبية “العادية” تراوح سعر الكيلو بين 65 – 90 ألف، أما الصنف الأول “الممتاز” تراوح سعره بين 300 – 500، أما أكياس السكاكر المغلفة تراوح سعر الكيس بين 10-15 ألف، وكيلو السكاكر الصنف العادي تراوح بين 35 – 50 ألف، والصنف الممتاز بين 75 – 90 ألف.

“نستبدل ضيافة الحلو العربي بالشوكولا والسكاكر كون أسعارهما أرخص” بهذه الجملة استهلت السيدة أم عابدين حديثها لـ “أثر”، متابعة: “أسعار الشوكولا غير منطقية، ومرتفعة بعدة أضعاف عن العام الماضي، سأشتري كمية قليلة، فقدرتي المادية لا تسمح لي بشراء كيلو واحد”.

أما عائشة أوضحت لـ “أثر” أنهت لجأت لشراء الشوكولا والسكاكر من البسطات كونها أرخص بكثير من أسعار المحال، فاشترت كيلو السكاكر بـ 30 ألف وكيلو الشوكولا بـ 50 ألف، معتبرة أن طعمهما مقبول.

العم أبو بشار قال لـ “أثر” إنه يفضل شراء الشوكولا والسكاكر ذوي الصنف المتوسط، بكميات معينة، وخاصة بأن زيارات الأهل والاقارب والأصدقاء “المعايدين” أصبحت نادرة في هذه الظروف.

بدوره، يوضح أحد باعة الشوكولا وللسكاكر في منطقة الميدان، لـ “أثر” أنه حتى الآن لم تنشط حركة البيع ومازالت جامدة، معتبراً أنها تنشط قبل العيد بيوم أو بليلة العيد، ولكن بنسبة غير مقبولة مقارنة بالأعياد السابقة نظراً للأوضاع الصعبة التي يمر بها الأهالي.

وحول الأسعار، أرجح ارتفاع أسعار الشـوكولا والسـكاكر لغلاء السكر والمواد الأساسية بالإضافة لأجور النقل وغلاء إيجار المحال التي تضاف لتكلفة البيع.

بائع آخر في منطقة الصناعة، بيّن لـ “أثر” أن العيد الماضي انخفضت نسبة الشراء بحوالي 50% ويظن أن هذا العيد ستنخفض بنسبة 80%، قائلاً: حتى الآن لم أبيع أي قطعة شوكولا.

وفي السياق، أكد أن غالبية كميات الشـوكولا والسـكاكر في المحال هي زائدة منذ العام الماضي، وأنها أصبحت من رفاهيات العيد للأهالي، وخاصة الآن للأعباء التي يعاني منها الأهالي كمصروف شهر رمضان وأسعار الملابس وتحضير طعام العيد.

وفي السياق، كان رئيس الجمعية الحرفية للحلويات وصناعة السكاكر في حلب محمود مزيد أوضح في وقت سابق لـ”أثر” أن ارتفاع أسعار المواد الأولية من سكر ومادة الكاكاو التي ارتفعت عالمياً والمكسرات التي تدخل في صناعة بعض الأنواع، يضاف إلى ذلك كلف الإنتاج من غاز وأمبيرات وغيرها هو ما ساهم بارتفاع الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي انعكس سلباً سواء على الأهالي بعدم الشراء وعلى الحرفيين والباعة لناحية الركود وعدم البيع كما في السنوات السابقة.

أمير حقوق – دمشق

خاص || أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس مدينة اللاذقية فادي ميّا لـ”أثر” عن تعديل رسوم الإشغال للأملاك العامة في المدينة، بالإضافة إلى تعديل رسم الإشغال للمطاعم والمقاهي ومدن الملاهي.

وأوضح ميّا أن تعديل الرسوم يشمل رسوم إشغال المولدات الكهربائية لمساحات على الأملاك العامة والتي حددت بـ 1500 ليرة عن كل متر مربع تشغله المولدات الأقل من استطاعة 40 ك.ف.أ، ورسم 3000 ليرة للمتر المربع للمولدات التي تتراوح استطاعتها بين 40-75 ك.ف.أ.

وأضاف ميّا: يمنع الترخيص للمولدات على الأرصفة وتوضع المولدة على قاعدة بيتونية بارتفاع 15 سم بشكل لا يعوق تصريف المياه والمخمدات، ويتم وضع خزان الوقود في مكان آمن من موقع المولدة وإلزام صاحب الترخيص ببطاقة تعريف تتضمن رقم الترخيص وتاريخه واستطاعة المولدة، كما يلزم صاحب الترخيص بتركيب كاشفين يعملان على الطاقة الشمسية للمساهمة في إنارة الشارع للمولدات ذات الاستطاعة 75 ك. ف.أ فأكثر مع تقديم تعهد خطي من قبل المستثمر عن أي تعديل يطرأ على المولدة خلافاً لشروط الترخيص.

وأردف ميّا: كما تم تعديل رسم الإشغال بالنسبة للمطاعم والمقاهي ومدن الملاهي ليصبح 2000 ليرة سورية على المتر المربع الواحد في اليوم، بالإضافة لرسم إشغال الأملاك العامة على المرافق ومواقف السيارات ليصبح 2000 ليرة سورية وبمساحة لا تقل عن 10 متر مربع، و2500 ليرة على المتر المربع في اليوم ولا يقل عن 10 متر مربع أيضاً بالنسبة للسيارات المتنقلة.

وأكد ميّا أن هناك غرامات للمخالفين تبدأ بمبلغ 50 ألف ليرة لكل من يقوم بإشغال الأملاك العامة دون رخصة مع استيفاء الرسوم وإزالة المخالفة بالنسبة للبسطات والأكشاك والمولدات ومواقف السيارات والسيارات المتنقلة، فيما تتضمن المخالفة الثانية الإغلاق لمدة 3 أيام مع 50 ألف ليرة أو استبدال الإغلاق بمبلغ 100 ألف ليرة عن كل يوم إغلاق بناء على طلب صاحب العلاقة مع تعهد بإزالة سبب الإغلاق، أما المخالفة الثالثة تتضمن إغلاق 7 أيام واستفاء 50 ألف أو استبدال الإغلاق بدفع مبلغ 100 ألف ليرة عن كل يوم.

وأشار ميّا أن الهدف من تعديل رسوم الإشغال تحقيق إيرادات لمجلس المدينة من أجل تحسين الخدمات وصيانة الطرق والمرافق في المدينة.

اللاذقية

خاص || أثر برس  أكدت مكاتب سياحية في أربيل لـ”أثر” أنه وصلها قرار صادر عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق بتاريخ 4/4/2024 يقضي بمنع دخول حملة الجنسية السورية إلى أربيل، سواء للعازبين (الشباب – الفتيات) أو العائلات، على أن يقتصر الدخول على حملة الإقامة.

وتابعت المكاتب خلال حديثها لـ”أثر” أنه تقرر إيقاف إصدار تأشيرة الدخول إلى الإقليم لحاملي جوازات السفر السورية أو من يحمل جواز سفر سوري مؤقت، ويستثنى من ذلك من يحمل منهم إقامة في أمريكا، كندا، الدول الأوروبية، أي أنهم يستطيعون الحصول على فيزا سياحية لمدة 30 يوم ولا يمكنهم الحصول على إقامة.

كما أوضحت أنه كل من دخل إقليم كردستان العراق بجواز سفر سوري قبل يوم الجمعة 29/3/2024 لا يحق له الحصول على الإقامة وعليه المغادرة قبل انتهاء مدة الفيزا، ولفتت إلى أن “تجديد الإقامات للسوريين الموجودين داخل الإقليم مازال فعال، ولكن هناك تحديثات على الموقع الخاص بدائرة الإقامة، ولهذا السبب هناك بعض التأخير”.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق قراراً علقت به إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزاب واقتصرت التأشيرات على العائلات فقط، وذلك لإتاحة فرص العمل للشباب المحليين.

يذكر أنه في 27 من الشهر الماضي، أوقفت وزارة الداخلية لإقليم كردستان العراق منح تأشيرات دخول لحملة الجنسية السورية، مبينةً أن المنع هو لفئة الشباب أي أنه يمنع إعطاء فيزا دخول لفتاة وحدها أو شاب، بينما يسمح دخول العائلات أي (أب – أم – أطفال) كما يستثنى من ذلك حاملو الجوازات الأوروبية، ولم يتم توضيح الأسباب حينها.

لمى دياب – دمشق

خاص|| أثر برس أفادت مصادر أهلية لـ”أثر برس” بأن مجموعة مسلحة اعتدت على فتى، خلال رعية الأغنام جنوب بلدة معدان بريف الرقة الشرقي، وسرقت عدداً من الأغنام التي كان يرعاها.

وأكدت المصادر أن الفتى هو أحمد العوض، وبيلغ من العمر 14 عاماً، واعتدت عليه المجموعة بالضرب وحمّلوه رسالة مكتوبة موجهة إلى سكان المناطق الممتدة بين ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي، ولفتت الرسالة إلى أن المجموعة المُعتدية تابعة لتنظيم “داعش” وكان مفادها أن التنظيم يعتبر البادية الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور، منطقة عسكرية يحظر على رعاة الأغنام أو جامعي فطر الكمأة دخولها.

وحملت الرسالة تهديداً بالقتل لكل من يخالف الأوامر الموجودة في الرسالة، إذ أعطت المجموعة المسلحة مهلة 24 ساعة تبدأ من صباح يوم 24 رمضان، (الأربعاء 3 نيسان الجاري) لخروج رعاة المواشي أو جامعي فطر الكمأة من المنطقة المُحددة في الرسالة.

ولفتت الرسالة إلى أن التنظيم سيعتبر جميع المدنيين الذي سيحضرون إلى المنطقة التي حظرها أعداء.

وسبق أن أكدت مصادر ميدانية في حديث لـ”أثر برس” أن مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” زرعت ألغاماً وعبوات ناسفة جديدة ضمن المناطق التي يدخلها جامعو فطر “الكمأة” وفي الطرق التي يستخدمها المدنيون، وذلك بهدف إبعادهم عن المناطق التي تختبئ فيها هذه الخلايا.

وبلغت حصيلة الضحايا منذ بداية شهر شباط نحو 70 مدنياً، قضوا جراء هجمات شنها عناصر التنظيم أو جراء انفجار ألغام أرضية، علماً أن الضحايا من المدنيين الذين دخلوا البادية لجمع فطر الكمأة الذي سجل أسعاراً مرتفعة خلال العام الحالي.

وتشهد بوادي الرقة ودير الزور وحمص وحماة، حوادث واستهدافات تطال المدنيين الذين يجمعون فطر الكمأة، وتعد مناطق “جبل البشري – هريبشة – كباجب”، من أكثر المناطق التي شهدت حوادث انفجار ألغام وهجمات مسلحة ضد جامعي فطر الكمأة، أو رعاة الأغنام.

الرقة 

خاص|| أثر برس تزامناً مع اقتراب عيد الفطر، يبدأ الأطفال والمراهقون بشراء الألعاب النارية والمفرقعات “الفتّيش” بكميات كبيرة، من المحال التي تروج لها على الرغم من التحذيرات بمنع تداولها وبيعها.

وأكد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ”أثر” أن الألعاب النارية بالأساس هي مواد مهربة ومجهولة المصدر، لافتاً إلى أن المواد المجهولة المصدر تصادر وفق المرسوم 8 لعام 2021.

وأضاف المصدر: “بالأساس هذه المواد من اختصاص الجمارك التي تقوم بمصادرتها من مناطق بيعها التي باتت معروفة بدمشق وهي تباع بالجملة، حيث تقوم الجمارك بمصادرتها وتنظم الضبط وتُقدّم البائع للقضاء”.

وفيما يخص دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ذكر المصدر لـ”أثر” أنه ينحصر في مراقبة الأسواق ومصادرة هذه الألعاب في حال كانت مجهولة المصدر أي ليست لها بطاقة بيان جمركي أو أي مواصفات.

من جهة ثانية، أخصائي طب الأسرة والصحة العامة د.سمير بركات أكد أن للألعاب النارية أخطاراً كثيرة، مضيفاً: “تتسبب بحوادث مؤلمة تقتل بهجة العيد وتحوله إلى يوم طويل في المستشفيات لعلاج حروق وإصابات خلفتها هذه الألعاب”.

وقال د. بركات: “هذه الألعاب تتسبب بعاهات مستديمة قد تستمر لفترات طويلة وقد تترافق مع المصاب طوال حياته حيث يعتبر الأطفال والمراهقون أكثر الفئات العمرية تعرضاً لهذه الألعاب، وتسبب لهم الحرائق والتشوهات المختلفة التي قد تكون خطيرة في أغلب الأحيان، علاوة على أن الصوت الصادر منها يؤثر وبشكل كبير على الأطفال المتواجدين بالقرب من منطقة اللعب، ويعد هذا نوعاً من أنواع التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي يسبب خللاً وظيفياً في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين”؛ مضيفاً: “الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات تعد سبباً رئيسياً للأضرار بالجسم، وخاصة منطقة العين الحساسة، كما أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق وتمزق بالجفن ، أو دخول أجسام غريبة في العين، أو انفصال في الشبكية، وقد يؤدي الأمر في إلى فقدان كلي للعين في بعض الأحيان”.

وتابع: “كما تعتبر هذه الألعاب من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي، وكلاهما أخطر من الآخر؛ والرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة، بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي تنتج عن انفجار مستودعات الألعاب النارية التي تحتوي على هذه المواد نتيجة تخزينها بشكل خاطئ”.

يذكر أن هناك أسماء وأنواع مختلفة للألعاب النارية مثل “الأخطبوط الذهبي، الصاروخ، المظلة، الشجرة، الزهور، جوز الهند، زهور الربيع، المطر السحري، السيوف، النخيل العبوة اليابانية، وغيرها الكثير وتبدأ أسعارها من 5000 ليرة لتصل إلى 50 ألف للعلبة الواحدة، بحسب ما رصدته مراسلة “أثر”.

دينا عبد

خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكوى من سكان منطقة المهاجرين في دمشق، حول تقاضي سائقي خط جادات سلمية تعرفة زائدة.

وجاء في الشكوى: “السائقون لا يلتزمون بالعمل على كامل الخط؛ إنما يقومون بتجزئته من السلمية إلى شورى وبالعكس؛ بهدف تقاضي أجرة زائدة وعلى دفعتين؛ ومن شارع الثورة إلى شورى أو إلى العفيف فقط؛ ناهيكم عن زيادة التسعيرة النظامية وهي ألف ليرة للراكب إذ يفرضون علينا أجرة 1500 ليرة، وفي ظل زحمة المواصلات وقلة عدد السرافيس يضطر الراكب إلى الصعود مجبراً لدفع الأجرة التي يفرضها السائق”.

وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم لـ”أثر” أنه تم التعميم على جميع السائقين بالتقيد بالتعرفة المعمول بها حالياً والصادرة عن المكتب التنفيذي في “محافظة دمشق”.

وأضاف: “في حال لم يلتزم الساق بالتسعيرة، يتم حجز السيارة وتوقيفه وإحالته للقضاء ولكن بشرط أن يكون صاحب الشكوى موجود، وممكن أن يقوم الراكب بالوقوف أمام أقرب شرطي مرور وتقديم شكوى على السائق لتقاضيه أجرة زائدة فيتم حجز السيارة وحبس السائق”.

وتابع غانم لـ “أثر”: “وفي حال تم تقديم الشكوى إلى المحافظة؛ فيجب أن تكون مرفقة برقم السيارة أو فانوسها واسم المنطقة المتجه إليها السرفيس مثلاً (جادات – سلمية) رقم  أو لوحة الباص لتتم ملاحقة السيارة وحجزها في حال ثبوت صحة الشكوى”.

بدوره مصدر في فرع مرور دمشق بيّن رداً على الشكوى بأنه يومياً يتم توقيف نحو 5 إلى 7 سائقي سرافيس وتكاسي وذلك لتقاضيهم أجرة زائدة بعد تطبيق التعرفة الجديدة التي يصفها أصحاب السرافيس بأنها “غير منصفة ومجحفة بحقهم”.

وفي وقت سابق، أوضح مدير قطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق عمار غانم لـ “أثر” أن جميع الخطوط في العاصمة دمشق مستوفاة حاجتها من السرافيس والباصات، وهناك خطوط فيها فائض بعدد السرافيس.

دينا عبد