كشفت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية: “الطحين المدعوم يتم تهريبه إلى سوريا إلى جانب المحروقات نظراً لفرق الأسعار”.
وقال نقيب أصحاب صناعة الخبز في لبنان أنطوان سيف: “إن التهريب إلى سوريا مسألة قديمة جديدة”، مطالباً بضبط الأمر.
وذكرت تقارير لبنانية مؤخراً أن الطرقات والمعابر الجردية العكارية تشهد حركة ناشطة لشاحنات صغيرة وكبيرة محملة بالطحين ليتم الذهاب بها إلى سوريا.
وفي آذار الماضي، أوقف شبان لبنانيون شاحنات محملة بالطحين المدعوم ومادة البنزين في إحدى المناطق الشمالية اللبنانية، كانت متجهة إلى سوريا، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ويمر لبنان منذ أكثر من عامين بأزمة اقتصادية حادة، صنّفها البنك الدولي كواحدة من بين أشد 3 أزمات اقتصادية عرفها العالم، حيث أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع بمعدلات الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق.
وكان قد وصل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية إلى 32 ألف ل.ل، مع الإشارة إلى أن عدد من المحتجين بدؤوا فجر اليوم الخميس، بقطع الطرق بالإطارات المشتعلة في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
يذكر أنه تم إقفال غالبية الطرق الرئيسة في العاصمة اللبنانية بالسيارات والشاحنات احتجاجاً على ارتفاع أسعار المحروقات، كما قطع المحتجون جميع الطراق التي تصل بيروت بجميع محافظات البلاد.