يصل يوم غد الاثنين رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” إلى العاصمة الروسية موسكو ليكون باستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف البحث الأوضاع في سوريا، وغيرها من المصالح الشتركة فيما بينهما، وفقاً لما أكدته وسائل الإعلام العبرية.
وأكدت القناة “العاشرة” العبرية أن المباحثات بين “نتنياهو” وبوتين ستتركز على الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، والوجود العسكري الإيراني في سوريا، وأشارت “العاشرة” إلى أن الكيان الإسرائيلي سيطالب بتعديل الاتفاق وبعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، كما سيسعى إلى منع تعزيز الوجود الإيراني جنوبي سوريا.
وأفادت القناة العبرية أن وفد أمني رفيع يضم رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية “موساد” “يوسي كوهين”، ومستشار الأمن القومي للحكومة “مائير بن شباط”، رئيس “الحكومة الإسرائيلية” في زيارته.
وكان “نتنياهو” قد زار موسكو في آب الماضي، كما أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس بوتين في تشرين الثاني الماضي، ركز خلاله رئيس “الحكومة الإسرائيلية” بشكل خاص على ما تعتبره إسرائيل “وجوداً عسكرياً ايرانياً متزايداً في سوريا”.
وتأتي زيارة “نتنياهو” بعدما نشرت العديد من الصحف العبرية تقارير تفيد بضرورة التنسيق مع روسيا لتحقيق الأهداف الإسرائيلية في سوريا، ولشن هجوم مسلح على الجنوب السوري، بعد التغييرات التي طرأت على الجبهة الجنوبية والتي تمثلت باستعادة القوات السورية للسيطرة على نقاط استراتيجية فيها، بحسب ما وصفها ناشطين تابعين لفصائل المعارضة.