كشف موقع “والا” العبري بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يستعجل بالإعلان عن “صفقة القرن” بسبب طموحاته المتعلقة بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة عام 2020.
وحسب موقع “والا” القريب من الاستخبارات “الإسرائيلية”، فإن المراقبين يشيرون إلى أن ترامب قد يعلن عن الشق السياسي من ما يسميه بـ “خطته للسلام في الشرق الأوسط”، المعروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”، قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، المقررة في 17 سبتمبر المقبل.
ويقول المراقبون للموقع العبري إن ذلك متعلق باعتبارات ترامب السياسية وطموحاته للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020، وإن ترامب يحتاج إلى إنجاز دبلوماسي كبير يميزه عن منافسيه الديمقراطيين والرئيس السابق باراك أوباما.
وبحسب الموقع، فإن ترامب كان ينظر إلى صفقتين مع كوريا الشمالية أو إيران بمثابة الإنجاز المحتمل، لكن الفرص لتحقيق الصفقتين مع بيونغ يانغ وطهران تقلصت، ولذلك قرر ترامب التركيز على “صفقة القرن“.
وأضاف الموقع أن فريق ترامب يعتقد بأن اتفاق سلام في الشرق الأوسط قد يمنح ترامب جائزة نوبل للسلام، علماً بأن أوباما حصل على هذه الجائزة لمجرد رؤية لتقليص الأسلحة النووية في العالم، وأن ترامب يريد الفوز بالجائزة كصانع “السلام” في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن “صفقة القرن” أو ما تسميه الإدارة الأمريكية بخطة “السلام للشرق الأوسط” تهدف إلى نشر حالة تطبيع مع الكيان الإسرائيلي تحت مسمى “السلام” في الوقت الذي ستتم فيه تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل وإعطاء الفلسطينيين بعض المناطق النائية في فلسطين المحتلة وتحت الإدارة الإسرائيلية، بالتوازي مع توجيه حالة العداء العربي إلى إيران التي تعتبر من أهم الداعمين للحركات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي.