خاص || أثر برس فككت “قوات سوريا الديمقراطية”، مخيم “المبروكة” الواقع في ريف الحسكة الغربي بعد استهدافه يوم أمس من قبل قوات الاحتلال التركي بقذائف المدفعية دون وقوع إصابات، فيما استهدفت المدفعية التركية مخيم “عين عيسى”، الذي يقع في ريف الرقة الغربي ويقطنه ١٧ ألف شخص من بينهم نحو ١١٠٠ من عوائل تنظيم “داعش“.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، فإن عدد سكان مخيم “المبروكة”، ارتفع لنحو ٧٠٠٠ شخص قبل إجلائهم إلى “مخيم السد”، الواقع جنوب مدينة الحسكة بنحو ١٥ كم، والذي يعاني أصلاً من قلة الخدمات بكون يعتبر “نقطة تجمع”، وليس مخيماً نظامياً وفقاً لقوانين الأمم المتحدة.
بالتزامن مع ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن قوات الاحتلال التركي احتلت بلدة مبروكة وتل الجنب في ريف رأس العين.
وكانت فرق المنظمات الإنسانية قد أخلت نقاطها في مخيم المبروكة في اليوم الأول من العدوان التركي، وقال مصدر في منظمة الصحة العالمية” لـ” اثر برس”، مفضلا عدم الكشف عن هويته أن” الجمعيات الخيرية وفرق المنظمات اجبرت على الخروج من منطقة رأس العين، ومحيطها بسبب سوء الأوضاع الأمنية”، مشيراً إلى أن الفرق التابعة للمنظمة مستنفرة للعمل على تخديم من تم نقلهم من مخيم المبروكة.
مصدر مقرب مما يسمى “الهلال الأحمر الكردي” أكد لـ “أثر برس”، أن عدد النازحين من الشريط الحدودي مع تركيا بلغ ١٩١٠٦٩ خلال يومين نتيجة الصراع المستمر، وتركز النزوح باتجاه مدينتي تل تمر، والحسكة.
يشار إلى أن استهداف مخيمات النازحين يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي يحرّمها القانون الدولي، إلا أن استهداف مخيمي المبروكة وعين عيسى من قبل النظام التركي مرّ دون تعقيب من أي منظمة أممية أو حقوقية.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية