أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تل أبيب وموسكو وواشنطن، عقدوا في أوائل الشهر الماضي سلسلة لقاءات سرية بغية بحث الهدنة جنوب سوريا.
حيث نقلت الصحفية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “إن اللقاءات التي جرت قبل الإعلان عن إنشاء منطقة تخفيف التوتر جنوب سوريا، عقدت في عمّان وإحدى العواصم الأوروبية، بمشاركة كبار الدبلوماسيين ومسؤولي الأمن من الدول الثلاث”.
فيما أكدت الصحيفة أن الاجتماعات جرت بحضور كل من المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا مايكل راتني، ومبعوث البيت الأبيض إلى “التحالف الدولي” بريت ماكغورك من الطرف الأمريكي، ومسؤولين في وزارة الخارجية والدفاع والقوات المسلحة و”الموساد” من الطرف الإسرائيلي، بينما ترأس وفد موسكو مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وأوضحت الصحيفة المذكورة أن مسؤولين أردنيين شاركوا أيضاً في الاجتماعين اللذين عقدا في عمان، مشيرة إلى أن الاجتماع الثالث في أوروبا عقد على مستوى أعلى مقارنة باجتماعات الأردن.
وختمت الصحيفة بأن “الوفد الإسرائيلي” عارض مذكرة تخفيف التوتر، مبيناً أن هذا الاتفاق لا يعير الاهتمام اللازم، من وجهة نظر تل أبيب، لتقليص “التواجد الإيراني” على حد زعمه في الأراضي السورية بأكملها.