في ظل الحديث عن مصير “قوات سوريا الديمقراطية” والمجموعات الكردية بشكل عام والتوجه الذي ستسير به بعد الإعلان عن القضاء على “داعش” في سورية، كشف المتحدث السابق باسم “قسد” طلال سلو، عن تفاصيل المرحلة التي تمر بها “قسد” في الوقت الحالي.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن سلو قوله: “إن قسد دخلت في مرحلة صراع داخلي على أساس قومي بين المكون العربي والكردي، وذلك على إثر انتهاء مرحلة القضاء على داعش”.
وأضاف: “بالرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها المكون العربي الذي يشكل نحو 70 في المئة من قسد خلال المعارك ضد التنظيم، إلا أنه لا يملك أي صفة أو رأي لإدارة مناطقه، بسبب مصادرة ذلك من قيادات جبال قنديل، وهذا الأمر لن يدوم السكوت عنه طويلاً”، مؤكداً أن توقف هذه المعركة ضد تنظيم “داعش” سيدفع القيادات الكردية إلى التخلي عن المكون العربي الذي لم يكن سوى ذخيرة تم استهلاكها.
وأشار سلو إلى أن أهداف “قسد” من الحديث عن الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” في المناطق الشرقية من سورية، هو لتبرير وجود “التحالف الدولي” في المنطقة ومواصلة تقديم الدعم، والهدف الثاني هو اتهام هذه الخلايا التي وصفها بـ”المزعومة” بالوقوف وراء الاغتيالات في حال حدوثها.
يذكر أن الفترة الأخيرة تعرضت قيادات في “قسد” لمحاولات اغتيال عديدة في المناطق التي ينتشرون بها.
وفي سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أمس حدوث اشتباكات بين عناصر تابعة لـ”قسد” وبين قوات كردية، في مدينة منبج شمالي سورية.