بعد رفض ألمانيا للطلب الأمريكي المتعلق بإرسال قواتها إلى سورية وامتناع العديد من الدول الأوروبية عن التعليق على هذا المطلب، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستحتفظ ببعض قواتها في سورية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنك” الروسية قال إسبر، خلال جلسة استماع في البرلمان الأمريكي: “القوات المسلحة الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سورية ستبقى هناك كجزء من القوة متعددة الجنسيات”.
وحول تعداد هذه القوات، قال وزير الدفاع: “حرصاً على أمن العمليات، لن أناقش عدد القوات أو المواعيد النهائية للإجلاء”.
ويأتي الإعلان عن هذا القرار الأمريكي بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تنوي إنشاء قوة أوروبية-أمريكية مشتركة في الشمال السوري لإدارة ما تسمى بـ”المنطقة الآمنة” التي تعتبرها الدولة السورية أنه مشروع احتلالي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 29 كانون الأول الفائت عن نية بلاده سحب القوات الأمريكية من سورية، الأمر الذي اعتبرته “الوحدات الكردية” أنه تخلي أمريكي عنهم، حيث أشار حينها السيناتور الأمريكي لينزي غراهام، إلى أن قرار ترامب، غير صحيح، لافتاً إلى ضرورة المحافظة على العلاقة مع الأكراد متسائلاً: “من سيقاتل عنا إن تخلينا عن الأكراد؟”.