بعدما أعلن وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، عن موعد الاجتماع الأول للجنة الدستورية، وعن الأسماء المدرجة فيها، اتفق وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية السورية في جنيف.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” بياناً مشتركاً نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء جاء فيه: “اتفق الوزراء على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف”، مشدداً على أن الأولوية هي الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
ورحب وزراء الخارجية بانتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية، مؤكدين على عزمهم لدعم هذه اللجنة عن طريق التعاون الدائم مع الأطراف السورية والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
وأضاف البيان: “أن هذه الخطوة الحاسمة ستصبح بداية لعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل، يشرف عليها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة ووفقاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والقرار الدولي رقم 2254”.
ويأتي هذا بعد اجتماع ثلاثي أجراه وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في نيويورك.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الموعد المبدئي لبدء عمل اللجنة الدستورية هو 30 تشرين الأول المقبل، مؤكداً أن اللجنة ستكون بقيادة وملكية سورية، دون تدخل خارجي ودون تحديد موعد زمني لعملها، وقال خلال لقاء أجراه مع التلفزيون السوري: “إذا استمر التآمر من دول العدوان على سورية فإن عمل اللجنة الدستورية سيتعرقل.. والحديث عن دساتير مسبقة هو أمر مرفوض”، مشيراً إلى أن “الضامن الأساسي هو موقفنا، عندما نشعر بوجود أصابع خارجية في عمل اللجنة الدستورية سنتوقف عن الحديث”.