أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 34 ألف و590 شهيداً في اليوم الـ 209 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34596 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77816 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 28 شهيداً و51 إصابة.
وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جهتها، صرحت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” بأن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 500 فلسطيني في “مقابر الأرقام والثلاجات”، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الخميس: إن “هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر (الأرقام والثلاجات) تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، إذ إن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة”.
وطالبت الحملة “كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين، مضيفة: “من العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته”.
وكانت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين” انطلقت عام 2008، وتهدف إلى “استرداد جثامين الشهداء الذين تحتفظ بهم إسرائيل فيما تسمى (مقبرة الأرقام، وثلاجات حفظ الموتى)”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، أعلن عن ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في قطاع غزة تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، لافتاً إلى توقف 95% من المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة عن العمل تماماً بسبب القصف والتدمير وحرب الإبادة.
وفي وقت سابق، المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، وجود نحو 10 آلاف مفقود ما يزالون تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة ولغاية أمس، مشيرة إلى أن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، ما يعني أنّ العدد الفعلي للشهداء يتجاوز الـ44 ألفاً.