خاص|| أثر برس تزايدت خلال الأشهر الأخيرة عمليات القنص وإطلاق قذائف الهاون من جهة المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” باتجاه المناطق التي تسيطر عليها دمشق في دير الزور.
وأشارت مصادر محلية إلى وفاة شاب وإصابة آخر نتيجة سقوط قذائف هاون على مدينة “الميادين” جنوب شرقي دير الزور إضافةً إلى إصابة رجل مُسن برصاص القنص عند أطراف المدينة المُحاذية لنهر الفرات، وذلك بتاريخ 1 أيار الجاري.
وفي اليوم نفسه نجا مدير مؤسسة مياه دير الزور المهندس لورانس الحسين، وأُصيب سائقه نتيجة إطلاق النار عليهما بالأسلحة الرشاشة، وذلك من جهة بلدة “الجنينة” التي تسيطر عليها “قسد” شمال غربي دير الزور، وذلك أثناء تفقُّد عمل ورشات الصيانة التابعة للمديرية في موقع مأخذ محطة المياه الخاميّة في المدينة.
وقبل هذا الاستهداف بأيام تعرّض محيط فندق “البستان” للاستهداف برصاص القنص، ما أودى بحياة سائح عراقي وإصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة.
وأفادت مصادر “أثر برس” أمس الجمعة بسقوط قذائف هاون على منطقة “الجراديق” في مدينة الميادين مصدرها مناطق سيطرة “قسد” من دون ورود معلومات تفيد بوقوع إصابات.
وأكدت إحصائيات لـ”أثر برس” أنه منذ تشرين الأول 2023 حتى تاريخ 1 أيار 2024 وصلت أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن هذه الاستهدافات إلى 44 حالة بينهم نساء وأطفال.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور منذ آب الفائت اشتباكات مستمرة بين الأخيرة وقوات من العشائر العربية، إذ تشدد الأخيرة على أن حراكها ضد “قسد” سيبقى مستمراً إلى حين التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقها.
وكذلك في الحسكة تشهد المنطقة بين حين وآخر توترات بين أبناء العشائر المقيمة في تلك المناطق و”قسد” وكان آخرها في 27 نيسان الفائت إذ شهدت منطقة جبل عبد العزيز -45 كم جنوب غربي الحسكة- حالة استنفار لأبناء قبيلة “البكارة” إثر مقتل شابين وإصابة ثلاثة آخرين برصاص دورية تابعة لـ”قسد” حاولت مداهمة منزل في قرية مغلوجة، وبعد الحادثة، هاجم الأهالي مقرات “قسد” في المنطقة وحاصروها واندلعت اشتباكات خفيفة بين الطرفين.
وتسيطر “قسد” بدعم من القوات الأمريكية على مساحات شرقي سوريا في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور.
عثمان الخلف- دير الزور