نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للكاتب “جاري يونغ” يتحدث فيه عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف تزويد الطائرات السعودية بالوقود المشاركة في الحرب على اليمن، وتبعيات هذا القرار على الساحة الدولية.
وجاء في المقال:
أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الطائرات من “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية بالوقود في اليمن، وذلك بعد جولات من الاعتراضات المدنية والسياسية على المساهمات التي تقدمها القيادة الأمريكية في هذا الحرب.
وفي بيان صادر عن سفارتها في واشنطن، أعلنت السعودية عن طلبها بإنهاء التزود بالوقود الجوي الأمريكي لعملياتها في اليمن لأنها تستطيع التعامل مع الموقف بنفسها. منذ الآن.
وقد أيد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس القرار، وقال إنه تم التشاور مع الحكومة الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي غضباً على النظام السعودي بشأن مقتل الصحافي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي، وبعد أن هدد المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون باتخاذ إجراء في الكونغرس الأسبوع المقبل بشأن عمليات إعادة التزود بالوقود.
ولطالما دعت منظمات إنسانية لإيقاف نيران الحرب على اليمن، والتي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف مدني وشردت 2 مليون أيضاً وأدت إلى انتشار المجاعات والأمراض مع دخول عامها الثالث.
وقد أتى هذا القرار بطلب من السعودية، لإيقاف المطالبات في الكونغروس الأمريكية وتخفيف الضغط عن الحكومة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب.
إلى جانب التزود بالوقود، تقدم الولايات المتحدة دعماً استخباراتياً محدوداً لـ”التحالف العربي” الذي تقوده السعودية وتبيعه الأسلحة المستخدمة في حرب اليمن.