أكد مدير شركة صناعة الكابلات في دمشق عبد القادر القدور، أن الرؤية المستقبلية للشركة تعتمد على تطوير وتوسيع خطوط الإنتاج وإحداث معامل جديدة لإنتاج حبيبات البلاستيك وخط كابلات معزولة توتر متوسط ما يوفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي ويؤمن حاجة السوق المحلية.
وصرّح القدور لوكالة “سانا” السورية، بأن الشركة تدرس إمكانية إحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية لتأمين الحاجة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إضافةً إلى معملين لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم وقضبان النحاس بدلاً من استيراده بالقطع الأجنبي والاستفادة من هوالك النحاس والألمنيوم ما يوفر بين 300 و700 دولار لكل طن تقريباً.
كما تعمل الشركة على إحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لتغطية حاجة شركة الاتصالات وتحقيق أرباح مرتفعة وتوطين تكنولوجيا وصناعة جديدة واستراتيجية.
ولفت القدور إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة الإنتاج وتلبية الطلبات الواردة تحضيراً لعملية إعادة الإعمار، منها استبدال بعض الآلات كآلة سحب ألمنيوم كبير وتركيب آلة سحب ألمنيوم متوسط وآلة سحب وعزل خاصة بإنتاج الكابلات الهاتفية، إضافةً إلى التعاقد على توريد آلة سحب نحاس متعدد، وتوريد آلة عزل 90.
وفيما يخص واقع العمل والصعوبات، بيّن القدور وجود معاناة من ظاهرة تزوير منتجات الشركة وبيعها بأسعار أقل وبمواصفات غير مطابقة، كما يوجد صعوبة في تأمين المواد الأولية والقطع التبديلية للآلات وارتفاع أسعارها بسبب الحصار الاقتصادي، إضافةً إلى عدم تسديد مؤسسات القطاع العام لديونها إضافة للنقص الحاد في العمالة الفنية والخبيرة وعمال الإنتاج.
وفي مطلع شهر أيار الفائت، أيّد مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية بضم الكابلات النحاسية والألمنيوم بقرار اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، القاضي بفرض رسوم على استيراد الكابلات النحاسية والألمنيوم التي يمكن إنتاجها محلياً وذلك بناء على على اقتراح غرفة تجارة حمص.