أثر برس

الثلاثاء - 7 مايو - 2024

Search

أعمال شغب في طرابلس والجيش يوقف المتورطين.. وباسيل يعتبر أن ما حصل في سورية مهدد بتكراره في لبنان

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مدينة طرابلس شمال لبنان ، شهدت فجر اليوم الأربعاء، أعمال شغب، حيث أقدم مجهولون على إحراق شجرة الميلاد في المدينة، والاعتداء على غرفة أمن منزل مفتي طرابلس والشمال.

ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن “عدداً من المجهولين أقدموا على إحراق شجرة الميلاد عند منطقة دوار النيني وسط مدينة طرابلس، كذلك قاموا فجراً بتحطيم محتويات غرفة أمن منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ثم عمدوا إلى إحراقها، وقد حضرت على الفور الأجهزة الأمنية ونفذت انتشاراً واسعاً في محيط المنزل”.

وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن الجيش اللبناني تمكن بعد ساعات قليلة من توقيف 4 أشخاص يشتبه في قيامهم بهذه الأعمال.

بدورها، القيادات السياسية والدينية في المدينة استنكرت ما جرى قائلة إن “هذا العمل مرفوض”، واعتبرت أن إحراق الشجرة لأول مرة منذ 9 أعوام يهدف بشكل واضح إلى إعادة الخطاب الطائفي وتشويه صورة طرابلس.

في سياق آخر، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل، قال في كلمته في المؤتمر العالمي للاجئين الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية: “أناشدكم أن تقفوا إلى جانب لبنان، وأن تمنعوا انهياره ليبقى الوطن النموذج، لمواجهة كل تطرف، وأن لا تزيد الحروب الاقتصادية مأساته فيصبح أهله وضيوفهم قافزين على أول قارب بحثاً عن أرضٍ جديدة في بلدانكم.. كارثة انهيار لبنان ستعني أن بلداً في العالم لن يجرؤ بعدها على استقبال أي نازح”.

واعتبر باسيل خلال كلمته أن “الوضع لا يبشّر بالخير… ما حصل في سورية مهدد بتكرارِه في لبنان، وهو دليل على تدمير بلد وتهجير شعب بسبب إرغامه على وصفات سياسية معلّبة، فهل هذا ما يراد للبنان؟.. حافظوا على لبنان ودعوا شعبه يعيش فهو يستحق الحياة”.

يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 من شهر تشرين الأول الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بفرص عمل، وأدت حتى الآن إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في آخر الشهر الفائت، فضلاً عن أن القطاع الصحي بات مهدداً والدولار يشهد ارتفاعاً كبيراً جراء الظروف التي يشهدها البلد وقطع الطرقات.

أثر برس

اقرأ أيضاً