أعلنت المقاومة العراقية صباح اليوم الاثنين استهداف “قاعدة جوية إسرائيلية” في مستوطنة”إيلات” في فلسطين المحتلة بطائرات مسيّرة، كما استهدف حزب الله في لبنان مواقع للكيان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأصدرت المقاومة العراقية بياناً قالت فيه: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة جوية عسكرية للاحتلال الصهيوني في إيلات (أم الرشراش) بأراضينا المحتلة، صباح اليوم الاثنين، بواسطة الطيران المسيّر”.
بدوره، أعلن حزب الله في لبنان استهداف مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” صباح اليوم الاثنين، موضحاً أن هذا الاستهداف جاء رداً على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع.
وفي السياق نفسه، أفادت “هيئة البث الإسرائيلية” بأن صواريخ من داخل الأراضي السورية أُطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة في الجولان من دون وقوع إصابات.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، مقتل 3 من جنوده، وإصابة 12 جندياً آخرين في قصف للمقاومة الفلسطينية على موقع قرب كرم أبو سالم، موضحاً أن الموقع تعرض لهجوم بعشر قذائف، بينما أفادت “وسائل إعلام عبرية” بأن الهجمة تضمنت إطلاق 14 قذيفة هاون على الأقل من مدينة رفح، واصفة الاستهداف بأنه “هجوم غير اعتيادي”.
ووفق جيش الاحتلال فإنّ القتلى هم، الرقيبان “روبن مارك مردخاي أسولين” و”إيدو تيستا” من كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “غفعاتي”، والرقيب “تال شافيت”، من الكتيبة “931” التابعة للواء “ناحال”.
وتأتي الاستهدافات لجيش الاحتلال من قبل حركات المقاومة جراء الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، منذ تشرين الأول 2023، إذ تسبب القصف الإسرائيلي باستشهاد أكثر من 34 ألف شخص، وسط تهديدات “إسرائيلية” بشن هجوم على مدينة رفح.
وتلقى الكيان الإسرائيلي خلال هذه الحرب دعماً أمريكياً عسكرياً وسياسياً تسبب بتوجيه الكثير من الانتقادات للإدارة الأمريكية من الداخل الأمريكي، ونتيجة هذه الانتقادات، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أمس الأحد، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علّقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب.