أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ليتجاوز الـ 34 ألف و600 في اليوم الـ 212 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34683 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 78018 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 29 شهيداً و110 إصابات.
وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية غير مسبوقة عالمياً في قطاع غزة بعد 7 أشهر من الاستهداف الإسرائيلي المدمر للمؤسسات الطبية، وسط تحذيرات أممية من مذبحة في رفح ومن انتشار المجاعة من شمال القطاع إلى جنوبه.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدوان على غزة أخرج 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة في القطاع، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 130 سيارة إسعاف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة إشغال الأسرّة بلغت نحو 250% في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة.
من جانبها، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، قالت: “إن هناك مجاعة واسعة في شمال غزة، تنتشر نحو الجنوب”، معربة عن أملها أن تتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار في غزة في أسرع وقت.
من ناحيته، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مما وصفه بـ “حمام دم” إذا نفذ الاحتلال هجوماً عسكرياً على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فحذرت من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غـزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، بما في ذلك مستويات مدمرة من التوتر.
وقالت الوكالة في بيان على حسابها عبر منصة “إكس”: إن الأطفال في غزة يعانون مستويات مدمرة من التوتر”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، أعلن عن ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في قطاع غـزة تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، لافتاً إلى توقف 95% من المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة عن العمل تماماً بسبب القصف والتدمير وحرب الإبادة.