أسر الجيش السوري أحد المسلحين الذين كانوا موجودين ضمن عمليات التحضير لسيناريوهات استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مركز المصالحة الروسي بأن المدعو أبو حمزة وهو أحد مسلحي “جيش عثمان” كان يحرس مستودعات تابعة للمسلحين في بلدة “كفر حمرا”، كاشفاً أنه رأى كيف أن أشخاص من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء”، جاءوا إلى أحد المستودعات وأخذوا علباً تحوي أوعية رمادية اللون وأجزاء من الذخائر وآلات تصوير، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وبحسب “سبوتنيك” أفادت معلومات توفرت لمركز المصالحة أن أعضاء منظمة “الخوذ البيضاء” وصلوا إلى كفر حمرا في ريف حلب ومعرة ميسرين وأريحا في ريف إدلب، برفقة مسلحي “جبهة النصرة”، وفي حوزتهم أوعية تحوي غاز الكلور، على الأرجح.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أن المجموعات المسلحة تحضر لتمثيل هجوم كيميائي جديد، كما أشار رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بورينكوف، إلى أن المسلحين ومنظمة “الخوذ البيضاء، يعدون لاستفزازات بالمواد السامة في جسر الشغور بمحافظة إدلب.