خاص|| أثر برس بدأت مساحة الرفض الشعبي لوجود “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” تزداد ضمن مناطق انتشارها في ريف ديرالزور ، مع استمرار التظاهرات لأهالي قرى وبلدات منطقة الشعيطات والتي تضم قرى وبلدات “الكشكية، وأبو حمام، وغرانيج في ريف ديرالزور الشرقي، حيث تجمع المئات من أهالي بلدة “أبو حمام” بالقرب من مفرق القهاوي على خلفية تردي الوضع المعيشي، والخدمي، وانعدام حالة الأمن والأمان، ضمن مناطق انتشار “قسد” مع ازدياد حالات القتل في صفوف أبناء الريف، وانتشار عصابات التشليح والسرقة، حيث طالب الأهالي “قسد” بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
ومنذ فترة تشهد هذه القرى والبلدات تظاهرات ضد “قسد” برغم أن الأخيرة داهمت بلدة “أبو حمام” ، وقامت باعتقال عدد من أبناء البلدة .
وحسب مصادر “أثر” في ريف ديرالزور ، أزالت “قسد” عدد من حواجزها في قرى وبلدات ريف ديرالزور الشمالي الغربي، والشمالي الشرقي لتعود مجدداً لنصب حواجز جديدة عند مداخل ومخارج قرى وبلدات الريف الشرقي، مع قرار بمنع استخدام الدراجات النارية في بلدة “الشحيل” شرق ديرالزور وهي من أكثر البلدات التي تشهد بشكل يومي تطورات أمنية، حيث قامت بمصادرة عدد من هذه الدراجات، وهي إحدى الوسائل التي يستخدمها أبناء الريف في عملية التنقل.
وحسب المصادر ذاتها فإن “قسد” تعمل على شل الحركة بين القرى والبلدات بعد ازدياد الهجمات التي تستهدف حواجزها، وتحرك عناصرها، وآلياتها إن كانت عبر الاستهداف المباشر بالأسلحة الرشاشة، أو عبر زرع عبوات ناسفة ضمن مناطق تحرك عناصرها.
يذكر أن “قسد” المدعومة أمريكياً صعدت خلال الفترة الماضية باتجاه قرى وبلدات ريف ديرالزور من خلال حملات المداهمات اليومية ، والتي تستهدف القرى والبلدات والمعابر النهرية .
ديرالزور – مالك الجاسم