أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة في محافظة إدلب يحضرون لاستفزاز كيميائي جديد، لاتهام الجيش السوري به.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع للدفاع الروسية العقيد البحري فاديم كوليت، قوله: “وردت أنباء إلى مركز المصالحة الروسي في سوريا بشأن تحضير الإرهابيين من تنظيم “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” لاستفزاز في منطقة خفض التصعيد في إدلب باستخدام مواد سامة”.
ونقلت الوكالة الروسية معلومات من أهالي تلك المنطقة تؤكد أن المسلحون، برفقة ممثلين عن منظمة “الخوذ البيضاء”، التي يزعم أنها منظمة إنسانية، بنقل نحو 10 براميل من المواد السامة بواسطة الشاحنات إلى منطقة حارم في محافظة إدلب.
وتابع نائب رئيس مركز المصالحة: “بحسب المعلومات المتوفرة، يعتزم المسلحون تنفيذ محاكاة لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من هضبة “جبل الزاوية” من أجل القيام لاحقا باتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام معارضة قبل يومين بأن المبعوث البريطاني إلى سوريا جوناثان هارغريفز اجتمع مع مدير “الخوذ البيضاء” رائد الصالح بالقرب الحدود التركية ـ السورية، وناقش معه عدة قضايا تهم الطرفين.
يشار إلى أنه سبق أن تم الكشف عن تورط “الخوذ البيضاء” باستفزازات كيميائية في إدلب، وذلك بإشراف خبراء غربيين، وفقاً لما نشرته سابقاً وكالات أجنبية.