وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء أمس السبت، إلى السعودية لإجراء محادثات مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن حل الأزمة الخليجية.
وعقب اللقاء الذي عقده لافروف مع سلمان بن عبد العزيز، قال في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير: “ندعم الجهود التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة الخليجية”، مضيفًا “روسيا أكدت على موقفها الداعي لتسوية الخلافات في الخليج عبر المفاوضات”.
وتابع لافروف “نأمل في استعادة الخليج لوحدته بما يساهم في حل مشكلات المنطقة” وذلك بعدما صرّحت السعودية بالأمس أنها قطعت الاتصالات مع قطر بشكل كامل بعد اتصال تميم بابن سلمان.
كما أكد أن موسكو تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في وفد موحد، معتبراً أن هذه الجهود تساهم في تقدم المفاوضات في جنيف، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة ستخلق الظروف لتحريك العملية السياسية على أساس القرار رقم 2254 الدولي”.
وأضاف أن موسكو والرياض تعتبران أن إنشاء مناطق آمنة في سوريا خطوة إلى الأمام تساعد في تعزيز نظام وقف الأعمال العسكرية وحل القضايا الإنسانية.
وعبر لافروف أثناء المؤتمرعن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب السورية، وذلك أثناء لقاء أستانا الجديد والمنتظر عقده يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقبيل الاجتماع بقليل وقع لافروف قبيل الاجتماع في كتاب ضيوف الشرف لوزارة الخارجية السعودية، وحيا الوزيران بعضهما البعض، وبعد ذلك تواصلت المحادثات خلف أبواب مغلقة.
ومن المفترض أن ينطلق لافروف من جدة إلى الأردن، لمناقشة تطوير العلاقات الأردنية الروسية، ثم مناقشة تطورات الأزمة السورية.