نفى قيادي كردي ما صرحت به السفارة السعودية في أنقرة عن عدم وجود قوات لبلدها في سوريا، مؤكداً وجود قوات خليجية في شرق الفرات السوري.
ونقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن القيادي في “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” شاهين أحمد، قوله: “هناك مشاركة رمزية وخجولة لبعض الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات في شرقي الفرات عسكرياً ومادياً”، وذلك بعدما أكدت السفارة السعودية في تركيا عدم صحة الأنباء التي تفيد بوجود قوات سعودية على الأراضي السورية.
وحول استمرار وجود القوات الأمريكية شرق الفرات ومستقبل المنطقة، أكد شاهين أن القوات الأمريكية باقية هناك، وفي هذا الخصوص نقلت “باسنيوز” عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها قولها: “إن أمريكا سوف تقاسم روسيا في سوريا كآخر بقعة نفوذ لها في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكد شاهين أحمد، أن مهمة أمريكا الأساسية حالياً في شرق الفرات هي امتصاص الغضب التركي، وتأكيداً على هذا الكلام قال مبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، بعد لقاء أجراه مع مسؤولين أتراك للصحفيين: “إن دعم واشنطن للأكراد مؤقت وتكتيكي”، وفقاً لما نقلته “روسيا اليوم”.
وأشار القيادي الكردي إلى أنه في المرحلة القادمة، ستحتكر منطقة شرق الفرات الأضواء والاهتمام.
يذكر أن وسائل إعلام تركية نشرت أخباراً حول وصول وفد إماراتي-سعودي إلى مدينة عين عيسى شمال سوريا، واجتماعه مع قادة أكراد ومسؤولين من “التحالف الدولي”.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن واشنطن وعدتهم بوقف دعمها للأكراد وأنها ستتعاون معهم بشأن اتفاق منبج.