في إطار مساعي تركيا لخلق انطباع بأن تدخلها العسكري في سورية هو مطلب شعبي سوري، كشف “المرصد” المعارض عن أن قادة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في إدلب تجبر المدنيين على رفع الأعلام التركية في المحافظة.
حيث أفاد “المرصد” بأنه من المرتقب أن يجري خلال اليوم الإثنين، تسيير دوريات جديدة للقوات التركية ضمن قرى وبلدات منطقة سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي، مضيفاً أن قادة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا ناشدوا فعاليات مدنية وعسكرية في سهل الغاب من أجل تسيير مسيرات موالية لتركيا أثناء مرور الدوريات من بلدات وقرى سهل الغاب، مطالبين برفع الأعلام التركية أمام عدسات الكاميرات والإعلام الدولي الذي سيتواجد خلال التسيير.
وأضاف “المرصد” أن القوات التركية افتتحت معبر أسمته “غصن الزيتون”، يربط مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لها في عفرين بالجانب التركي من خلال معبر كان غير معلن عنه واستهلك مئات الأشجار التي جرى قطعها بشكل جائر في الأراضي السورية بأمر مباشر من السلطات التركية.
وتسعى تركيا لفرض نفوذها والتمدد في شمال غرب سورية والاستفادة من الفصائل المسلحة في معاركها ضد الأكراد لإبقاء جنودها بعيدين عن نيران المعارك لتجنب أي استنكار داخلي تركي من العمليات التي يقوم بها أردوغان في سورية.