خاص || أثر برس شهدت منطقة درعا البلد وريف درعا الشرقي، محاولات اغتيال طالت قياديَين اثنين أحدهما من مجموعات التسوية وآخر يعد أحد أبرز متزعمي المجموعات المسلحة ممن رفضوا عملية التسوية في أيلول الماضي الملقب بـ “الهفو”، حيث يعتبر محمد المسالمة “الهفو” المتزعم الرئيسي الذي دار الجدل حول بقائه في درعا البلد برفقة مؤيد حرفوش الملقب بـ “أبو طعجة”.
تفاصيل هذه الحوادث التي وقعت يوم الجمعة، حملت في طياتها علامات استفهام كبيرة، لناحية تحصن “الهفو” في عمق درعا البلد، وابتعاده عن محيطها واتخاذه منطقة مزارع البحار مقراً له، وبحسب مصادر محلية داخل المنطقة، زُرعت عبوة ناسفة بسيارته في المنطقة ذاتها، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، وأعقب ذلك أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة.
وفي حادثة أخرى شهدتها بلدة أم ولد بالريف الشرقي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة المدعو محمد علي اللحام ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح من بينهم المدعو محمد معروف، أحد مساعدي اللحام، الذي انضوى تحت لواء التسوية صيف 2018 ويتهمه المسلحون الرافضون لها، بالتعاون مع الدولة السورية والإشراف على تسويات أيلول 2021.
على صعيد آخر، قضى شاب وأصيب آخر بجروح، جراء هجمات مسلحة طالت عناصر تسوية ومسلحين سابقين يتهمون بانتمائهم لتنظيم “داعش” سابقاً، وذلك في بلدتي تل شهاب وعين ذكر أقصى ريف درعا الغربي بقطاع حوض اليرموك على الحدود السورية-الأردنية، وبالتالي تستقر حصيلة الاغتيالات والهجمات يوم أمس عند قتيل و5 جرحى معظمهم من عناصر التسوية، دون تسجيل اغتيالات بحق مدنيين.
المنطقة الجنوبية