خاص|| أثر برس قُتل قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، ذبحاً داخل أحد المقرات التابعة لها في مدينة الرقة، في حادثة تعتبرها المصادر المحلية خرقاً أمنياً لـ “قسد” التي بات من الواضح عجزها عن تأمين المنطقة.
وقالت مصادر لـ “أثر برس”: “إن المسؤول عن ورشات الصيانة التابعة لـ “قسد” قتل ذبحاً داخل مقر الفرقة 17، الواقعة بالطرف الشمالي من مدينة الرقة دون معرفة هوية الفاعلين”، مشيرة إلى أن جثة القتيل وُجدت مقطوعة الرأس خلف أحد المستودعات التابعة لورش الصيانة.
وسرت حالة من الاستنفار الأمني في مقر الفرقة على إثر عملية الاغتيال، وقامت ما تسمى بـ “الاستخبارات العسكرية”، التابعة لـ “قسد” باعتقال 6 من عمال ورش الصيانة التابعة لها بهدف التحقيق معهم.
وتتخذ “قسد”، من مقر “الفرقة 17″، مقراً أساسياً لها في محافظة الرقة، وحوّلت جزءاً منه إلى معسكر لتدريب عناصرها الجديدة، كما حوّلت بعضاً من مبانيه إلى سجن تعتقل فيه عدداً مجهولاً من أبناء المحافظة.
محمود عبد اللطيف