استنكر حزب العمال التركي سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفزازية تجاه سورية مؤكداً أن هذه السياسات لا تمثل تركيا ولا الشعب التركي إنما تمثل أردوغان ونظامه فقط.
وشدد الحزب في بيان له نقلته وسائل إعلامية تركية معارضة، على أن الشعب التركي كان ولا يزال يرى في سورية دولة جارة وصديقة داعياً إلى ضرورة سحب القوات التركية من أراضيها بشكل كامل واحترام سيادتها ووحدة ترابها.
وجدد الحزب رفضه لكل أنواع التدخل الخارجي في سورية وطالب بضرورة احترام الجميع لإرادة الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده معتبراً أن “نظام أردوغان ومن خلال سياساته في سورية وليبيا يتواطأ مع الإمبريالية العالمية ضد صداقة الشعوب ويخدم مخططاتها التي تسعى لتدمير المنطقة وحماية بقايا التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة التي يستخدمها أردوغان من أجل تحقيق أحلامه العثمانية”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يسقط فيه المزيد من القتلى في صفوف القوات التركية سواءً في سورية أو في ليبيا حيث أفاد مدير إدارة التوجيه المعنوي في “الجيش الوطني الليبي” خالد المحجوب اليوم الأحد بمقتل 16 جندياً تركياً على الأراضي الليبية متوعداً الرئيس التركي بالمزيد.