أصدرت القوى الأمنية اللبنانية مذكرة توقيف بحق قائد عصائب “أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي، وتم تعميمها على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في 15 من الشهر الحالي.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن “التعميم جاء بطلب من مدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلي لم يدخل لبنان بطريقة شرعية”.
وأضاف الإعلام اللبناني “نزولاً عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريري، منعت السلطات اللبنانية دخول الخزعلي الأراضي اللبنانية”.
من جهتها، علقت حركة عصائب أهل الحق في العراق اليوم،على القرار اللبناني ضد الخزعلي، مؤكدة أنه يحمل “طابعاً سياسياً” على وصفها.
حيث أفاد المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي أنهم “سيرفعون دعوى للطعن بقرار القضاء اللبناني القاضي بتوقيف الخزعلي”.
وتابع العبودي “قرار لبنان جاء بعد اتهام الشيخ قيس الخزعلي بزيارة لبنان بطريقة غير رسمية، نقول إن التهمة غير صحيحة وإن الشيخ زار لبنان بطريقة رسمية وبجواز عراقي وعن طريق مطار رفيق الحريري”.
تجدر الإشارة إلى الخزعلي زار جنوب لبنان وتحديداً منطقة بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وكان يرتدي لباس عسكري، وذلك ببداية شهر كانون الأول من العام الفائت.