خاص|| أثر برس ارتفعت وتيرة الهجمات باتجاه مواقع وتحركات عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن مناطق انتشارها بريف دير الزور، وعلى الرغم من التصعيد الأخير باتجاه القرى والبلدات من خلال حملات المداهمات اليومية إلا أن مؤشر الهجمات اليومية بدأ يأخذ حيزاً أكبر، وهذا الاستهداف بات يركز على عناصر الاستخبارات وعناصر ما يسمى مجلس دير الزور العسكري وكلاهما يتبعان لـ “قسد”.
وشهدت ليلة أمس الثلاثاء تطورات كثيرة في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي والشمالي الشرقي حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة الشحيل وحسب مصادر “أثر برس” فإن الانفجارات ناتجة عن قيام عناصر مجهولة بإلقاء قنابل يدوية على دورية تابعة لـ”قسد” بالقرب من مخبز المدينة وتلا الانفجارات سماع صوت إطلاق نار كثيف وانتشار لعناصر “قسد” وهذه المدينة هي من أكثر المناطق التي تشهد يومياً تطورات كثيرة من خلال حملات المداهمات اليومية التي تشن داخل الأحياء أو باتجاه المعابر النهرية.
فيما سُجل مقتل عنصر من عناصر ما يسمى “مجلس دير الـزور العسكري” التابع لـ “قسد” برصاص عناصر مجهولة بالقرب من دوار الساعة داخل مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرق.
فيما سمع صوت انفجار من جهة بلدة العزبة شمال شرق دير الـزور والمعلومات تحدثت عن انفجار صهريج لنقل المحروقات ضمن مناطق انتشار “قسد”.
وبالرغم من التصعيد اليومي الذي تمارسه “قسد” ضمن مناطق انتشارها، وقيامها بمداهمة عدد كبير من القرى والبلدات، واعتقال العشرات من أبناء الريف بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” وهو ما يعتبره أبناء المنطقة شماعة لدى “قسد” لتبرير هذا التصعيد وحجة باتت ومعروفة سلفاً عند القيام باعتقال أي شخص إلا أن الملاحظ استمرار هذه الهجمات وبات لدى “قسد” مخاوف كبيرة وخاصة في ظل زيادة اعداد القتلى والمصابين اليومية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد داهمت منزلاً في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي وقامت باعتقال شخص من داخله
مالك الجاسم – دير الزور