أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن ريف حمص الشمالي وتحديداً مدينتي الرستن وتلبيسة، تشهدان عودة مئات الأهالي إلى منازلهم، وذلك بعد استعادة القوات السورية السيطرة على المدينتين المذكورتين قبل أشهر.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن أحد أعضاء مجلس بلدية الرستن قال: “حوالي 1.5 ألف من سكان مدينة الرستن عادوا إلى منازلهم بعد السيطرة عليها من قبل القوات السورية، وقد عاد بالفعل نصف سكانها إلى منازلهم”.
وأشار العضو المذكور إلى أن معظم المنازل في المدينة بحاجة إلى ترميم وأن “حوالي 70٪ من المنازل غير صالحة للسكن”.
وأوضحت الوكالة الروسية نقلاً عن مصادر محلية، أنه كان يقطن المدينة قبل الحرب حوالي 10 آلاف نسمة، اضطر معظمهم للنزوح إلى دمشق وإدلب شمالي سوريا وغيرها.
يشار إلى أن عملية إخراج المقاتلين من ريفي حمص الشمالي والجنوبي، جرت تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن التوصل إليه مطلع شهر أيار الماضي، والقاضي بـ “إخراج جميع المقاتلين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالتسوية وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولى حمص-حماة وتأمينه من قبل القوات السورية” وفقاً لوكالة سانا الرسمية السورية.