خاص|| أثر برس تنشط مبادرات المجتمع المحلي خلال شهر رمضان ومن بينها مبادرة “حلمي أكبر” في منطقة قطنا بريف دمشق، التي يشارك بها عدد من المتطوعين والمساهمين.
يتحدث منسق مبادرة “حلمي أكبر” خليل رمضان لـ”أثر” أن المبادرة انطلقت بشكل خجول منذ عام 2015 وكانت فكرة بسيطة جداً من عدة متبرعين لمساعدة بعض العائلات المحتاجة في منطقة قطنا بريف دمشق بمبالغ مالية محدودة أو سلل غذائية، ومع مرور الوقت زاد عدد المساهمين لهذه المبادرة بشكل انعكس إيجاباً على عدد الأسر المستهدفة ووصلنا خلال العام الفائت إلى تقديم المساعدة إلى نحو /40/ عائلة ضمن مدينة قطنا والمحيط المجاور بالإضافة إلى تقديم المساعدة لنحو /300/ طالب ابتدائي من (دفاتر وأقلام وحقائب) وتوزيع نحو /488/ هدية للأطفال من الأيتام وأبناء الشهداء بالإضافة إلى تقديم اللباس وبعض الأحيان الأدوية للأسر الفقيرة.
ويوضح أنه خلال شهر رمضان الحالي ومع زيادة عدد المساهمين والمتبرعين لهذه المبادرة تم الوصول إلى نحو /213/ أسرة وتقديم مساعدات غذائية وإعانات لها، إذ كانت هذه المساعدة عبارة عن سلة غذائية تحتوي على عدة مواد من (عبوة زيت – سكر – رز – برغل – معكرونة – وكيلو من السمن) بمبلغ تقديري /225/ ألف ليرة سورية.
وبيّن رمضان أن ما يميز العمل هذا العام أنه تمت مساعدة الأسر المحتاجة خارج منطقة قطنا، وصولاً إلى معضمية الشام وعرطوز وقدسيا بالتعاون مع الأيادي البيضاء في تلك المناطق.
ماهر جناد
ناقش وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، الملف السوري وذلك في لقاء جمعه مع السفير التركي في لبنان علي باريش أولوصوي، في بيروت.
وأكد عبد الله بوحبيب، أن ترك الوضع في سوريا على ما هو عليه، “يضر بمصالح الجميع”، وفق ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وخصّ في حديثه ملف اللاجئين السوريين، مشدداً على أن “تعاون المجتمع الدولي ما يزال غير كافٍ لإيجاد حل لأزمة النزوح”.
وأشار إلى طلب رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر اللاجئين في جنيف من المفوضية العليا للاجئين البدء ببرامج تجريبية لإعادة السوريين بصورة آمنة.
وكذلك زار وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كوبوس، لبنان والتقى عدداً من مسؤوليه، وأعرب عن تمنيه “حل أزمة الهجرة غير الشرعية للنازحين السوريين إلى أوروبا عبر قبرص انطلاقاً من السواحل اللبنانية، وعرض للجهود التي تؤديها قبرص لتأمين المساعدات إلى غزة عبر المعبر الإنساني البحري، وتمنى أن تنعم منطقة شرق المتوسط بالأمن والاستقرار في القريب العاجل”.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان باستمرار إلى حملات ضدهم، تطالب بإعادتهم إلى سوريا، وكان آخر هذه الحملات قبل أسبوع واحد، إذ أعدت شركة ” Phenomena” للإعلانات حملة تحت شعار “تراجعوا عن الضرر قبل فوات الأوان”، تستهدف اللاجئين السوريين، وتطالب اللبنانيين بالاتحاد والتحرك بمسؤولية لتصحيح الوضع بشكل عاجل، بعدما تخطت نسبتهم الـ40 في المئة من السكان، وفق ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.
وفي 12 تموز 2023 أكد النائب الفرنسي تيري مارياني، أن “البرلمان الأوروبي صوت اليوم بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان”، وأعرب مسؤولون لبنانيون حينها عن غضبهم من القرار الأوروبي، وفي هذا الصدد قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور الحجّار: “تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبيةٍ ساحقة على قرار يدعم إبقاء النازحين السوريين في لبنان ليس مستغرباً، وما هو إلا تجسيدٌ لمواقف جوزيف بوريل الواضحة في مؤتمر بروكسيل”، مضيفاً أن “المستغرب هو الصمتُ الرسمي اللبناني على بوريل كما على قرار البرلمان الأوروبي، فهل هذا الصمت هو نتيجة الخنوع، والتواطؤ أو للحفاظ على المصالح؟”، وفق ما نقلته صحيفة “النهار” اللبنانية.
بدوره، قال عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب جورج عطا الله: “تستمر سياسة الاتحاد الأوروبي لإبقاء النازحين السوريين ودمجهم في لبنان وآخر مؤامراتهم صدور قرار عن البرلمان الأوروبي فيه أكبر اتهام للبنانيين بأنهم عنصريون بينما هم يمارسون كل الأساليب لمنع النازحين من الوصول إلى أوروبا وطردهم منها، يحق لهم ما لا يحق لنا لكن لن ندعهم يرتاحون”.
ويشهد ملف اللاجئين السوريين نقاشات عدة بين الدول المستضيفة لهم، سيما تركيا والأردن ولبنان، ففي 4 تموز 2023 وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى العاصمة التركية أنقرة، وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي حقّان فيدان: “نحن متفقان على ضرورة العمل بشكل مكثف لحل هذه الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفي هذا السياق تبادلت مع الأخ فيدان الآراء في كل الجهود المبذولة لتحقيق ذلك”.
بدوره قال فيدان: “نؤكد ضرورة إرساء الاستقرار بأسرع وقت في المنطقة من أجل عودة السوريين سنواصل استشاراتنا في هذا الموضوع أيضاً”.
وفي إطار الحديث عن ضرورة إعادة اللاجئين السوريين، تقترح أنقرة إنشاء مشروع “المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا حيث مناطق سيطرتها، إذ بدأ الحديث عن المشروع التركي في أيلول 019 عندما ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة في الأمم المتحدة ورفع فيها خريطة “المنطقة الآمنة” التي تمتد على طول الحدود السورية- التركية وبعمق 30 كيلومتراً، معلناً أن خطة بلاده تقضي بتوطين ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري في “المنطقة الآمنة” بدعم دولي.
فيما اقترح الأردن إنشاء صندوق دولي لتأهيل البنية التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين، وفي حزيران 2023 أوضح وزير الخارجية الصفدي أنه ناقش هذا المقترح مع نظيره التركي، وقال: “سنستمر بالبحث في السبل التي تنتج آلية عمل مؤسساتية للعمل من أجل ضمان استمرار تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء اللاجئين والعمل لتأهيل الظروف السياسية والحياتية التي تهيئ العودة الطوعية للاجئين”.
وفي لبنان، أجرى الجانبان السوري واللبناني مشاورات عدة لدراسة آلية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في حزيران 2023، إذ زار وزير المهجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، دمشق والتقى وزير الداخلية عمر الرحمون، لهذا الغرض، وأجرى زيارة أخرى في الأول من تموز الجاري، وأعلن أن دمشق مستعدة لاستقبال 180 ألفاً من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان كمرحلة أولى، تليها دفعات من 15 ألف لاجئ شهرياً، مضيفاً أن دمشق قدمت تسهيلات أكثر مما طلبت وزارة المهجّرين اللبنانية فيما يخص عودة اللاجئين السوريين، موضحاً أن “التوجه لدى الحكومة السورية هو الالتزام بتنفيذ كل نقاط التفاهم المتفق عليها في العام السابق، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة”.
يشار إلى أن تركيا تستضيف ما يزيد على 3 ملايين لاجئ سوري، في حين يوجد في الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، نصفهم مسجلون بصفة “لاجئ” في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين 750 ألفاً منهم غير مسجلين في المفوضية، وفق بيانات وزارة الداخلية الأردنية.
وفي آذار 2023 أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه منذ عام 2016 عاد3261 لاجئاً من لبنان إلى سوريا.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الـ 159 للعدوان الإسرائيلي على غزة إلى كثر من 31 ألف و200 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 31272 شهيداً، فضلاً عن وجود 73024 إصابة، منذ 7 تشرين الأول الفائت.
وأوضحت أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيد و135 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
بدوره، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، عن أن عدد الأطفال الذين قتلتهم “إسرائيل” في قطاع غزة في فترة تزيد على 4 أشهر يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا من جراء كلّ الحروب حول العالم خلال 4 سنوات.
وشدّد في تغريدة له على موقع “إكس ـ تويتر سابقاً” على أن الحرب التي تُشن على غزة هي “حرب على الأطفال وحرب على طفولتهم ومستقبلهم”.
ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 13500 طفل فلسطيني استشهدوا منذ بداية الحرب وحتى اللحظة.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إرسال المساعدات بالطائرات إلى قطاع غـزة يعد أمراً مكلفاً وخطيراً وغير كافٍ.
ونقلت الصحيفة اليوم الأربعاء، عن جماعات الإغاثة قولها: “إن عمليات التسليم بالشاحنات على نطاق واسع هي وحدها القادرة على منع المجاعة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلة الجوية التي تقل المساعدات من الأردن إلى غـزة استغرقت ساعتين، وكلفت نحو 30 ألف دولار وتطلبت طاقماً مكوناً من 9 أفراد من ذوي الخبرة، مبينة أن حمولتها البالغة 3.2 طن كانت كافية بالكاد لإطعام 4000 شخص في المنطقة المحاصرة.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن قرابة مليونين و400 ألف إنسان في قطاع غزة يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي، أكد سابقاً أن سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصاً في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.
في بادرة إنسانية جميلة تدل على المعاني السامية للرياضة وأولها الأخلاق قررت إدارة نادي الساحل التبرع بكامل ريع مباراة فريقها القادمة مع الوحدة الجمعة ضمن مباريات الجولة السادسة لإياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم لعائلة الشاب المرحوم قيس الزرزور.
وكان المرحوم الشاب قد قضى نحبه في مغارة عين الدلبة التي تم تصوير مشاهد فيها من مسلسل “عاصي الزند”، وتقع في قرية دوير رسلان بريف طرطوس ولم يُعثر عليه إلا بعد مرور أيام على وفاته فيها.
وطلبت إدارة نادي الساحل من جمهور فريقها الحضور بكثرة إلى الملعب للحصول على ريع أكبر من جهة ولتشجيع فريقها في مباراة تعتبر مصيرية له من جهة أخرى لأن الوحدة لا يبتعد عن فريقها سوى بنقطتين في رحلة الهروب من الهبوط.
وفي حال فوز الساحل فإنه سيتقدم خطوة للأمام ويتبادل المراكز مع منافسه الوحدة وتصبح حظوظه أقوى بالبقاء أما حدوث العكس فإن وضعه سيزداد صعوبة للبقاء في الدوري الممتاز.
وكان الساحل قد فاجأ حطين في الجولة الماضية وفاز عليه في أرضه وبين جمهوره بثلاثة أهداف لهدفين.
محسن عمران || أثر سبورت
“إفطار على العتم” في المدينة الجامعية بالمزة.. مدير السكن: الطلاب سيلحظون الفرق خلال يومين
خاص|| أثر برس وردت شكاوى عدة من طلاب المدينة الجامعية بمنطقة المزة في دمشق، تفيد بعدم وجود كهرباء منذ أول شهر رمضان خلال فترتي الإفطار أو السحور، إضافة إلى ذلك أن ساعات التقنين التيار الكهربائي غير محددة.
وأوضح (علي) أحد الطلاب في السكن الجامعي لـ”أثر برس” أن هناك استهتاراً بالطلاب، فمعظم القاطنين لم يستطيعوا تناول وجبة الإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان، بسبب عدم توفر الكهرباء، لافتاً إلى أن “الظروف المعيشية صعبة جداً، وليس بإمكان الجميع أن يتوجه إلى أحد مقاصف السكن أو المطاعم الموجودة بها لتناول وجبة الطعام بعد يوم كامل من الصيام، فالعديد اقتصر إفطاره على التمر والمياه”.
كما بينت (صفاء) إحدى القاطنات في السكن الجامعي لـ”أثر” أنها بقيت طيلة النهار تنتظر أن يتم وصل الكهرباء لطبخ شوربة لها ولصديقاتها، ولكن لم يتم ذلك ولم تطبخ شيئاً لتناوله على الإفطار، مشيرة إلى أنها “لجأت إلى الحواضر (لبنة – جبنة – زيتون) إضافة إلى التمر”.
وأضافت (شهد) قاطنة أخرى في السكن الجامعي لـ”أثر” إلى أنها اضطرت لشراء سندويشة فلافل مع لبن رائب لتناوله بسبب انقطاع الكهرباء، مبينة أنها “كانت تشترك مع زميلاتها بالغرفة لتعبئة الغاز الصغير ولكن هذا لا يكفي سوى لإعداد طبختين، وتكلفته المادية كبيرة، فهن يستعملنه فقط لتسخين المياه لإعداد الشاي أو القهوة”.
رداً على ذلك، بين مدير السكن الجامعي الدكتور عباس صندوق لـ”أثر برس” أنه كان هناك صعوبة بتأمين مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات الموجودة في السكن الجامعي، ولكن تم حل هذه المشكلة اليوم وتتم التعبئة بشكل تدريجي، لافتاً إلى أنه “سيتم تشغيل هذه المولدات لقاطني المدينة الجامعية، وخلال اليومين القادمين سيلاحظ الطلاب الفرق ويشعرون بالتحسن في وصل الكهرباء”.
وتابع أن ساعات التقنين في السكن الجامعي بحسب الجدول الموضوع من قبل مؤسسة كهرباء دمشق، فهي تخضع لجدول تقنين منطقة المزة، ولا يوجد أوقات معينة لها.
وأضاف صندوق أنه تم الانتهاء من حل المشكلات الخدمية الموجودة في الوحدة الثانية، ويجري العمل حالياً في الوحدتين 15 و18 لتأمين معظم الخدمات، مشيراً إلى أنه “تم وضع خطة للبدء بمعالجة جميع المشكلات الخدمية في الوحدات السكنية، ليتم إصلاحها وتحسينها”.
وحول مراقبة أسعار المطاعم والمقاصف الموجودة في المدينة الجامعية، بين صندوق أن أسعارها جميعها مراقبة من قبل الإدارة، وهناك لجنة مختصة تخرج بجولات تفقدية بشكل دوري، لمراقبة العمل والأسعار والخدمات.
الجدير ذكره أنه خلال الشهر الفائت كانت هناك مشكلة في كهرباء بالمدينة الجامعية، وحينها أوضح مدير السكن الجامعي الدكتور عباس صندوق لـ”أثر برس” أن واقع الكهرباء سببه عطل في الكبل الخارجي الرئيسي المغذي للمدينة الجامعية.
لمى دياب – دمشق
خاص|| أثر برس كشف عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق محمد العقاد لـ”أثر” عن بدء دخول البطاطا المصرية المستوردة إلى سوق الهال، مشيراً إلى أن الكميات الداخلة استوردها القطاع الخاص وفقاً لتوصيات اللجنة الاقتصادية التي سمحت للتجار بالاستيراد.
ووفقاً للعقاد، ستدخل كامل الكميات المستوردة والبالغة نحو 30 ألف طن من البطاطا المصرية إلى السوق خلال 15 يوماً قادمة، الأمر الذي سيؤثر على الأسعار دون تحديد النسبة، كون الموضوع يخضع للعرض والطلب.
ووفقاً للعقاد، تراوح سعر كيلو البطاطا بالجملة اليوم في سوق الهال بين 5 – 6 آلاف ليرة سورية، معيداً التأكيد على أن الأسعار خاضعة للعرض والطلب.
وعقب العقاد على انخفاض الأسعار بأن الكميات الواردة إلى السوق تحسنت بمقدار 25%، بسبب انحسار المنخفضات في المنطقة الساحلية، مبيناً أن تحسن الكميات ساهم في ثبات الأسعار ضمن السوق.
وأما فيما يخص التصدير، قال العقاد إن الكميات المصدرة من السوق انخفضت إلى نحو 5 برادات يومياً بسبب توقف تصدير الخضار خلال الفترة الحالية، مبيناً أن أغلب المصدر حالياً هو إجاص، تفاح والحمضيات.
وكان العقاد قال سابقاً إن أسعار الخضار سوف تنخفض أكثر خلال الأيام المقبلة بسبب انحسار المنخفضات عن المنطقة الساحلية وتحسن الكميات الواردة إلى السوق.
وأشار العقاد أيضاً إلى أن السماح باستيراد الثوم أدى لانخفاض أسعاره من 70 ألف ليرة سورية إلى 35 ألف ليرة.
حسن العبودي – دمشق
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً بضرورة وقف الدعم لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شرقي سوريا، وذلك بعد أيام من انتهاء اجتماعات “الآلية الاسترايتجية” بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في واشنطن.
واستغل أردوغان، مأدبة إفطار مع سفراء عدد من الدول في أنقرة، ليجدد مطالبه المتعلقة بوقف الدعم الأمريكي لـ”قسد” قائلاً: “ننتظر من الدول الصديقة، وخاصة حلفائنا، أن تظهر تضامنها مع تركيا على الأقل من خلال قطع الدعم المقدم للتنظيم الإرهابي الانفصالي تحت ذريعة داعش” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وجاءت تصريحات أردوغان، بعد نحو أسبوع من انتهاء اجتماعات “الآلية الاستراتيجية” بين تركيا وأمريكا في واشنطن، بحضور وزيري الخارجية التركي حقان فيدان والأمريكي أنتوني بلينكن، والتي من المفترض أنها ناقشت الملف السوري بأبعاده كافة، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأدان بلينكن خلال الاجتماعات التركية- الأمريكية ممارسات تنظيم “PYD” الذي يشكّل أحد مكونات “الوحدات الكردية” شرقي سوريا إلى جانب إدانته لممارسات تنظيم “داعش” وفق ما نقلته “الأناضول”.
تقارب بعد فتور:
فترت العلاقات بين واشنطن وأنقرة جراء اختلافهما على نقاط عدة أبرزها الدعم الأمريكي لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وموقف تركيا من حرب أوكرانيا، وتأخرها في الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو 20 شهراً، إلى جانب إقدام أنقرة على شراء منظومة “إس 400” الروسية.
وبعد بدء التصعيد في غزة في 7 تشرين الأول 2023، بدأت تتراجع العلاقات بين واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط، إلى جانب تعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لمئات الاستهدافات وباتت دعوات الانسحاب العسكري من سوريا والعراق مطروحة بكثافة في دوائر التحليلات السياسية الأمريكية.
وفي الأول من شباط الفائت أكدت القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن بلادها لا تنوي الانسحاب من سوريا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بلادها تسعى إلى تعزيز التعاون مع تركيا.
وفي 20 شباط الفائت زار عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطيين، السيناتورين كريس ميرفي وجين شاهين، أنقرة والتقيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية التركي حقّان فيدان، ووفق ما نقلته حينها صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر دبلوماسية أن الدبلوماسيين الأمريكيين ناقشوا خلال اللقاء 3 رسائل أساسية: “الأولى، أن على الولايات المتحدة أن تستخدم تأثيرها لوقف العنف الإسرائيلي المتصاعد في غزة، محذرين من أن أزمة غزة قد تمتد إلى المنطقة، والرسالة الثانية، تتعلق بتعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية” في سوريا، أما الثالثة فركّزت على الدور الذي تلعبه تركيا في شحن الحبوب من أوكرانيا، والأهمية الحيوية التي توليها لأمن البحر الأسود”.
وفي منتصف شباط الفائت وافق الكونغرس الأمريكي، بشكل رسمي، على بيع مقاتلات من طراز إف – 16 لتركيا، بعد شهور طويلة من المفاوضات بين البلدين.
في الأسبوع الأول من آذار الجاري أعلنت أنقرة أنه من الصعب في هذه المرحلة استكمال عملية التقارب السوري- التركي، إذ قال وزير الخارجية التركي حقان فيدان، في مؤتمر صحفي عقب لقاء أجراه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ختام منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث الذي أُجري في أنقرة في 4 آذار الجاري: “إن الظروف غير مناسبة للتطبيع مع دمشق”.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو: “إن المؤشرات ترجح فشل مسار التطبيع، خاصة بعد التقارب التركي- الأمريكي الأخير”.
وبعد بدء اجتماعات “الآلية الاستراتيجية” رجّحت بعض التحليلات أن تحقق هذه الاجتماعات تقدماً في حل الخلاف الأمريكي- التركي في سوريا، وفي هذا السياق نشرت صحيفة “المجلة” الكويتية أنه “قد يكون لدى وزيري الخارجية الأمريكي والتركي القدرة على إيجاد طرق للمساهمة في إيجاد حل سياسي ومواجهة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء سوريا، إذا ما عملا معاً من أجل ذلك، ولكن مدى قدرة الطرفين على التعاون سيعتمد على مدى المرونة التي يرغبان في إظهارها، وخاصة فيما يتعلق بالدور المستقبلي لوحدات حماية الشعب”.
لم تنعكس نتائج الاجتماعات التركية- الأمريكية في واشنطن على آراء التحليلات الأمريكية، إذ نشرت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية قبل يومين مقالاً لفتت فيه إلى أنه “مع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الشريكة في الشرق الأوسط بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، التي تستهدف القوات الأمريكية، حان الوقت لإدارة بايدن وأعضاء الكونجرس أن يسألوا أنفسهم ما إذا الوجود الحالي للقوات يستحق خسارة المزيد من الأرواح الأمريكية، بينما يخاطر أيضاً بحرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، يتعين على وزارة الدفاع أن تعيد تقييم أهداف ونطاق عمليات نشر القوات المستمرة في الشرق الأوسط”.
وقبل أيام قليلة من انطلاق اجتماعات “الآلية الاستراتيجية” لفتت “رويترز” إلى أن هذه المحادثات قد تكون الأصعب بشأن التعامل مستقبلاً مع سوريا وعلاقات أنقرة الاقتصادية القوية مع روسيا، مرجحة أن يظل أي تقدم بشأن سوريا بعيد المنال بعد سنوات من الخلافات.
وفي 14 كانون الأول 2023 أكد آخر سفير أمريكي في سوريا روبرت فورد، أن “إدارة جو بايدن لن تتخلى عن تنظيم واي بي جي/ بي كي كي الإرهابي الذي تعده شريكاً محلياً”، مضيفاً أن إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأمريكية شرقي سوريا وهي محتاجة إلى شريك محلي هناك، وتدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة.
ووفق التقديرات فإن تجديد أردوغان لمطالبه المتعلقة بوقف الدعم الأمريكي لـ”قسد” وإشارته إلى موقف بلاده المعتدل من حرب أوكرانيا بعد أيام من انتهاء اجتماعات “الآلية الاستراتيجية”، لا تشير إلى وجود تقدم في حل النقاط الخلافية المتعلقة بالملف السوري بين الجانبين التركي والأمريكي.
خاص|| أثر برس لم يقتصر فقدان السفرة الرمضانية على بعض الأصناف فقط، بل كعادتها الكهرباء أصرت أن تكون غائبة عن بعض المناطق والبلدات في دمشق وريفها أثناء الإفطار، في حين تم وصلها في مناطق أخرى، بحسب عيّنة مناطق اختار “أثر” التواصل مع سكانها.
المالكي:
أفاد أحد أهالي المالكي لـ “أثر” بأن الكهرباء لم تنقطع خلال الإفطار في اليومين السابقين، أما عن موعد السحور فتم وصل التيار في اليوم الأول دون وصله في اليوم الثاني من رمضان.
أبو رمانة:
بيّن أحد سكان أبو رمانة لـ “أثر” أن الكهرباء حاضرة على سفرة الإفطار خلال اليومين السابقين من شهر رمضان المبارك.
الشام القديمة:
أفادت إحدى سكان دمشق القديمة لـ”أثر” بأن الكهرباء لم تنقطع في فترة الإفطار وفي فترة السحور بل تم وصل التيار الكهربائي في اليوم الأول من رمضان، فيما لم يكن هناك وصل للكهرباء خلال فترتي الإفطار والسحور باليوم الثاني.
المهاجرين:
يقول أحد سكان المنطقة لـ “أثر” إن الكهرباء لم تنقطع أثناء الإفطار في اليومين السابقين، ويتم وصلها قبل الإفطار بفترة، معتبراً أن نظام التقنين تغير في المهاجرين منذ اليوم الأول من شهر رمضان.
المزرعة:
أوضحت سيدة من سكان المنطقة لـ “أثر” أن التيار الكهربائي ينقطع من الساعة الرابعة والنصف عصراً في المزرعة ولا يصل إلا ما بعد الساعة 11 مساءً، قائلة: “حتى الكهرباء في رمضان خيار وفقوس”.
المزة:
“لم نفطر على ضوء” بحسب ما أشارت إليه إحدى قاطنات المنطقة في حديثها لـ “أثر”، متابعة: “تم وصل الكهرباء في أول يومين من شهر رمضان الساعة 8:30 مساء أي بعد صلاة التراويح، ولا فائدة منها في هذا الوقت”.
منطقة الصناعة:
أوضح أحد أهالي المنطقة لـ “أثر” أن منطقة الصناعة فيها خطوط تغذية كهربائية عدة، وبالتالي أحد الخطوط كان منقطعاً أثناء الإفطار والآخر تم وصله.
العباسيين:
يؤكد أحد سكان المنطقة لـ”أثر” أن الكهرباء في العباسيين كانت موصولة أثناء موعد الإفطار ولم تنقطع.
دويلعة:
تقول إحدى قاطنات المنطقة لـ “أثر” إن الكهرباء كانت غائبة أثناء الإفطار في دويلعة بأول أيام شهر رمضان المبارك، وتنقطع قبل الإفطار ويتم وصلها آخر الليل، على عكس مدينة جرمانا المجاورة.
جرمانا:
“بحسب التقنين الروتيني في المساء، تصل الكهرباء فيه تقريباً من الساعة 6:30 إلى الساعة 7 وبالتالي تقنين جرمانا لم يختلف مع بداية شهر رمضان، بحسب ما قالت إحدى القاطنات لـ “أثر” مضيفة: يوم أمس تم قطع الكهرباء قبل الإفطار بدقائق”.
يبرود:
“لم نرَ الكهرباء في يبرود طيلة اليومين السابقين ويتم وصلها في آخر الليل، والبطارية تكون غير مشحونة وبالتالي نفطر على ضوء الليدات أو فلاش الجوال”، بحسب ما أشار إليه أحد الأهالي لـ “أثر”.
صحنايا:
بيّنت إحدى السيدات لـ “أثر” أنه لم يتم وصل الكهرباء أثناء الإفطار، ولكن كهرباء الأمبيرات كانت حاضرة وبديلة عنها، وغالبية الأهالي اشتركت بالأمبيرات.
الجدير ذكره، أن المطالبة بعدالة التقنين الكهربائي قائمة منذ سنوات، ورغم فيض الوعود بتحقيق هذه العدالة إلا أن الأهالي لم يلمسوا شيئاً منها.
ويشار إلى أن شهر رمضان المبارك بدأ يوم الإثنين في 11 من الشهر الجاري، وموعد أذان المغرب في مدينة دمشق وريفها الساعة 6:45 حالياً.
كما يذكر أن مدير كهرباء ريف دمشق غياث العدة خلال جلسة مجلس محافظة دمشق قبل رمضان بيومين، كشف عن مساعي لتوحيد التقنين في المحافظة خلال أيام الشهر المبارك.
أمير حقوق – دمشق وريفها
خاص|| أثر برس بعد غياب لعدة أشهر، عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بتحذير جديد مثير للجدل، من حدوث ظاهرة بالفترة الممتدة من 13 آذار ولغاية 16 من الشهر ذاته.
وتحدث هوغربيتس في تغريدة على موقع “إكس ـ تويتر سابقاً” عن اقترانات حرجة للكواكب تبدأ اليوم الأربعاء، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف ربما يتجاوز 8 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: “يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاماً تقريباً (آخر مرة كانت في أيلول 2010)، هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة، وذلك قد يصبح حرجاً للغاية من الناحية الزلزالية على كوكب الأرض”.
وتابع العالم الهولندي: “أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 من آذار حاسمة، وربما اليوم الـ 17 أيضاً إذا وصل متأخراً، ولكن تقريباً من 14 إلى اليوم 17، وتحديداً يومي 15 و16 آذار هناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم”.
وتعليقاً على ذلك، كشف نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز سنوبر في تصريح لـ”أثر” أن فكرة التنبؤ بالزلازل مستبعدة عند العلماء بشكل نهائي؛ لأنهم لا يستطيعون أن يتنبؤوا بالزلازل إلا لحظة وقوعها أي قبل دقائق بسيطة؛ أما قبل فترة طويلة فهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً.
وأضاف سنوبر: “لا يوجد اقتران مطلقاً بين المشتري والشمس فهناك مسافة طويلة وبعيدة بينهما بدليل أننا نستطيع مشاهده كوكب المشتري اليوم مساءً بعد غروب الشمس ووجوده مساءً دليل على عدم اقترانه بالشمس”، مشيراً إلى أن “القمر والمشتري قريبان من بعضهما ويشكلان حالة اقتران ظاهري ويظهران (بمنظر جميل)، وهذا دليل يؤكد أنه لم يثبت علمياً وجود نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب واصطفافها”.
بدوره، مركز رصد الزلازل، أوضح لـ “أثر” أن لا علاقة لهم بموضوع “اقتران الكواكب” فهو موضوع فلكي.
جدير بالذكر أن أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية،مع الإشارة إلى أنه تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها على مدار الأشهر القليلة الماضية.
دينا عبد