نقل موقع “هاشتاغ سوريا”، شكوى تعود لأحد المواطنين، ذكر فيها أنه اشترى أحد أنواع حليب الاطفال المستورد من لبنان والذي يعمل كمساعد للإرضاع الطبيعي، بسعر مرتفع.
حيث اشتكى المواطن المذكور، من سعر علبة الحليب، التي بلغت قيمتها 6500 ليرة سورية، ليتفاجأ بعد أيام بأن سعرها الحقيقي 2200 ليرة سورية لا غير، وفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”.
وكان الموقع عينه قد أعلن أنه جال على عدد من الصيدليات بدمشق لمعرفة الحقيقة، ونقل عن بعض الصيادلة قولهم: “إن الحليب المذكور مقطوع من الأسواق هذه الفترة، مما أدى إلى احتكاره ورفع سعره لضعفين من قبل بعض الصيدليات، نظراً لحاجة الناس إليه واضطرارهم لتأمينه لأطفالهم”.
يشار إلى أن الأسواق السورية تعاني من ارتفاع في بعض الأسعار نتيجة احتكار بعض التجار لبضائعهم، كما أنه في هذه الفترة يقع على عاتق العائلة السورية الكثير من المصاريف، حيث تزامن عيد الأضحى مع اقتراب موعد افتتاح المدارس، فضلاً عن موسم “المونة”، وسط أنباء غير رسمية عن زيادة في الرواتب.