شدد نائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا، على ضرورة إنهاء أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن الشوا قوله خلال مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي: “أي وجود عسكري في سورية دون موافقة حكومتها هو عدوان موصوف، وسورية ستحرر جميع أراضيها من التنظيمات الإرهابية ومن أي وجود أجنبي غير شرعي”.
وأضاف الشوا أن “قوات الاحتلال الأمريكي وإرهابييها يواصلون احتجاز المهجرين السوريين في مخيم الركبان”، مؤكداً أن سورية ترفض التصريحات الأمريكية حول إبقاء جزء من قواتها الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير شرعي.
وشدد على ضرورة التخلص من وجود “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سورية.
وفي إطار حديثه عن القوى الأجنبية المتواجدة بشكل غير شرعي في سورية، قال: “النظام التركي يواصل التملص من التزاماته في اتفاق سوتشي حول إدلب ونحن ماضون في محاربة الإرهاب حتى تحرير جميع أراضينا” مضيفاً أن “عدم التزام الجانب التركي بما يتعلق بمنطقة إدلب حال دون إعادة الاستقرار إليها”.
وتناول نائب وزير الدفاع ملف الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، حيث قال: “ما فشلوا بتحقيقه عبر الإرهاب لن يتمكنوا من تنفيذه عبر الحصار الاقتصادي.. والدستور وما يتعلق به هو شأن سوري ونطالب برفع الاجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري”.
وتحدث خلال المؤتمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي شدد على أن الثروة النفطية في سورية معظمها موجودة في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة، مشيراً إلى أنه يتم تصريف كميات كبيرة منها إلى الخارج.