أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

لليوم الثاني على التوالي.. الدفاع الروسية تُصدر بياناً حول الانتهاكات الأمريكية في سوريا

by Athr Press Z

لليوم الثاني على التوالي، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع للدفاع الروسية عن انتهاك أمريكي جديدة لبروتوكولات مذكرة “منع التصادم” الموقعة بين الجانبين الروسي والأمريكي، لتجنب أي احتكاكات بين القوتين في الأجواء السورية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية “اقتربت طائرة مقاتلة من طراز F35 تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بشكل خطير من طائرة مقاتلة روسية من طراز SU35 كانت في رحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لسوريا”.

وأكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، أمس الأحد أن طائرات “التحالف الدولي” تستمر بالقيام بمثل هذه الإجراءات وخلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري، مشيراً إلى أنه “في ساعات النهار تم تسجيل سبع حالات انتهاك بروتوكولات منع التصادم في ساعات النهار، تتعلق برحلات طيران لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي”.

ويُعتبر هذا البيان الروسي السادس الذي يوثّق فيه مركز المصالحة الروسي في سوريا انتهاكات أمريكية لبروتوكولات “منع التصادم” خلال آب الجاري.

وارتفعت وتيرة التصعيد الروسي- الأمريكي في الأجواء السورية في الشهر الفائت، حيث شهد تموز 2023 خمس حوادث احتكاكات مباشرة بين الطائرات الروسية والأمريكية في الأجواء السورية، وسط حالة من تبادل الاتهامات بين الجانبين الروسي والأمريكي والحديث عن مخاوف من ارتفاع وتيرة هذا التصعيد.

وعلّق حينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ما جرى قائلاً: “نحن جاهزون دائما لأي سيناريو، لكن لا أحد يريد ذلك (صداماً عسكرياً مباشراً)”، موضحاً أن “رؤساء بعض الإدارات لدينا يتواصلون بشكل مباشر مع بعضهم ولديهم فرصة للتشاور بشأن أي حالة طوارئ”، من جانبه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي، بتاريخ 30 تموز الفائت: “إذا شعر أي من جنودنا في أي وقت أنه عمل عدائي أو نيّة عدائية فسوف يدافعون عن أنفسهم، لدينا خط لمنع الاشتباك تستخدمه القيادة المركزية يومياً لمنع أي نوع من الحوادث أو التصعيد، ونحن نراقب ذلك عن كثب”، مضيفاً أن “المحللين يفحصون الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة في تلك الحوادث”.

وزادت القوات الأمريكية المتمركزة في مناطق شرق سوريا وجنوبها من تحركاتها العسكرية، كان آخرها الإعلان عن وصول وزير الدفاع الأمريكي السابق كريستوفر ميللر، في زيارة منطقة شرق سوريا التقى خلالها مسؤولين في “الإدارة الذاتية”.

كما أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع القوات التي تدعمها في سوريا، فخلال آب الجاري أجرت 3 مناورات عسكرية مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شرقي سوريا، كما أرسلت منظومة صواريخ هيمارس إلى قواعدها في تلك المنطقة، وغيرها من الإجراءات، نافية وجود أي نية لدى البنتاغون بشن أي عملية عسكرية شرقي سوريا.

أثر برس 

اقرأ أيضاً