أجمع النواب في مجلس الشورى الإيراني، أمس الإثنين، على أحكام قانون بشأن مواجهة أعمال الكيان الإسرائيلي العدائية في فلسطين المحتلة.
ووفقاً لوكالة “إرنا” الإيرانية، فإن القانون ينص على إنشاء سفارة افتراضية في القدس باعتبارها عاصمة فلسطين.
ولفتت الوكالة الإيرانية إلى أن النواب أمروا وزارة الخارجية بإنشاء سفارة افتراضية إيرانية في القدس، وأعطوا مدة 6 أشهر للوزارة من لحظة المصادقة على القانون.
أيضاً، تتضمن أحكام القانون المعتمد حظراً على حركة البضائع “الإسرائيلية” عبر أراضي إيران، بالإضافة إلى حظر مشاركة الشركات “الإسرائيلية” في المعارض، كما ألزم النواب الإيرانيون الحكومة بمساعدة الدول والشعوب الأخرى في تحرير القدس.
من جهته، الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور حكم أمهز، قال في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “السفارة الافتراضية من شأنها أن تكون مرجعاً لتوثيق الممارسات والجرائم التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ونقلها للرأي العام، ونحن نعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني يمكن أن تلعب دوراً هاما في المعركة الإعلامية وغير الإعلامية”، لافتاً إلى أن هذه السفارة ستقوم بمهام واقعية طبيعية ولكن في الفضاء الافتراضي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة لاقت ترحيباً واسعاً من قبل الشعب الفلسطيني وقادة الفصائل الفلسطينية.
ويأتي ذلك أيضاً، بعد أشهر من نشر البيت الأبيض خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكلٍ كامل ونقل حالة العداء العربي من الكيان الإسرائيلي إلى إيران التي تعتبر من أهم الداعمين للقوى المناهضة للكيان في فلسطين المحتلة، مع الإشارة إلى أن دول الخليج وبعض الدول العربية أعلنوا عن تطبيعهم مع العدو الإسرائيلي ووافقوا عل هذه الصفقة المزعومة.