وكان محمد صلاح قد انضم إلى ليفربول الإنجليزي، في صيف موسم 2017 مقابل 37.8 مليون جنيه إسترليني، قادما من روما الإيطالي، ليسطر الفرعون المصري اسمه بحروف من ذهب بتاريخ الريدز ويصبح نجم الفريق الأول.

وربطت العديد من التقارير الصحفية، اسم النجم الدولي المصري محمد صلاح بالرحيل عن صفوف ليفربول الإنجليزي في الفترة المقبلة من الإنتقالات الصيفية، بسبب سوء علاقته مع المدرب الألماني يورغن كلوب، بالإضافة إلى تراجع نتائج الريدز.

وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية في تقرير سابق لها، أن محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، حسم قراره بالرحيل عن قلعة “الأنفيلد” في الفترة القادمة من الانتقالات الصيفية المقبلة صوب الليغا الإسبانية للانضمام لأحد فريقي ريال مدريد وبرشلونة.

وأتمت الصحيفة تقريرها بشأن محمد صلاح، موضحة أن ريال مدريد هو الأقرب للتعاقد مع جناح ليفربول الإنجليزي.

وكيل صلاح يؤكد تقارير الصحافة العالمية:

حديث التقارير الصحفية العالمية أكده بطريقة غير مباشرة رامي عباس وكيل اللاعب المصري، وتحديداً في الرابع من آذار الجاري، عقب نهاية مباراة ليفربول وتشيلسي،، وهي المواجهة التي شهدت خروج المصري غاضباً من قرار تبديله، ليعلق وكيل اللاعب بـ “تغريدة” غريبة عبر حسابه الشخصي على “تويتر” عبارة عن نقطة فقط.

من جانبه علق حفيظ دراجي المعلق الجزائري عن مستقبل محمد صلاح في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”: “محمد صلاح أدرى بمصلحته، أنا لا أملك الكثير من المعطيات والتفاصيل التي تصنع الفارق، ولكن مادام عقده مستمراً مع ليفربول فأنا أفضل أن يبقى إلى الموسم قبل الأخير ومن ثم يختار الخيار الأصح له”.

وتابع المعلق الجزائري الشهير: “محمد صلاح في مرحلة عمرية تبلغ الـ 28 عاماً، ويتبقى له في المستوى العالي ثلاثة أو أربعة سنوات، فيجب أن يختار الخيار الأصح”.

وبشأن الأفضل لمحمد صلاح ما بين برشلونة وريال مدريد علق دراجي: “البارسا والريال لا يخيران بالنسبة لمحمد صلاح وسيكونان مسك الختام، وحتى البقاء في ليفربول ليس سيئاً في ظل المكانة التي يحظى بها داخل النادي رغم ظروفه الصعبة حالياً”.

وأتم: “إذا شعر محمد صلاح، بأن ظروفه النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، أنصحه بالرحيل”.

أثر برس