قضى مدنيين في ريف دير الزرو الشرقي نتيجة تكثفت طائرات “التحالف الدولي” لغاراتها على قرية الباغوز، وذلك بالتزامن مع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن عدم قدرتها لوضع توقيت محدد لانتهاء المعركة.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية “سانا” بأنه قضى 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء في غارة لطائرات “التحالف الدولي” على قرية الباغوز، مشيرة إلى أن القصف المتواصل لطيران “التحالف” حوّل منطقة الباغوز إلى منطقة شبه مدمرة نتيجة كثافة غاراته وقوة المواد المتفجرة التي يرميها على المنطقة، ما أدى إلى اختفاء معالم الحياة النباتية ومعظم العمران ناهيك عن الأعداد المتزايدة للضحايا وخاصة الأطفال.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” كينو غابرئيل، قوله خلال مؤتمر صحافي عُقد في بلدة السوسة القريبة من الباغوز، أمس الأحد: “ليس لدينا جدول زمني دقيق لإنهاء العملية.. لنقل أياماً”.
من جهته قال المتحدث باسم “قسد” مصطفى بالي: “السيطرة تمت على عدة مواقع وتم تفجير مستودع للذخيرة”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
في وقت سابق، أكدت “قسد” عن خروج الآلاف من مسلحي “داعش” من الباغوز، فيما أشارت وسائل إعلام كردية إلى مفاوضات تجري بين “التحالف وقسد” من جهة و”داعش” من جهة أخرى لنقل مسلحي التنظيم إلى الأراضي التركية أو العراقية.