قضى نحو مئة مدني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم “داعش” في تجمع للوافدين من المنطقة الممتدة بين حقلي “الجفرة” و”الكونيكو” بريف دير الشمالي.
وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” قالت عبر حسابها في موقع تويتر: “إن مجاهدو الدولة الإسلامية وبعملية نوعية فجّروا حاجزاً تابع لوحدات قسد الكردية” على حد تعبيرها، مبينة أن الأيام القادمة ستحمل العديد من “المفاجآت”.
اللافت بالأمر أن “أعماق” لم تولِ أي اهتمام للضحايا المدنيين الذين قضوا جراء العملية التي نفذها تنظيم “داعش”، مكتفية بنشر صورة تُظهر ما أسمته “الاستشهادي” وهو يودع رفاقه قبل عبوره نحو المكان المستهدف.
ويعد التجمع المذكور مقصداً هاماً وآمناً للوافدين، لذا فر إليه أهالي الرقة ودير الزور هرباً من المعارك التي يخوضها تنظيم “داعش”، وهرباً من الغارات التي يعمد إليها طيران “التحالف الدولي” بشكل شبه يومي، بذريعة استهداف مقرات “التنظيم”.
مصدر حصيلة الضحايا: روسيا اليوم