نشرت صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية مقالاً للصحفي ديفيد هيرست يتحدث فيه تدخل صهر الرئيس ترامب ومستشاره، غاريد كوشنر، لمنع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من الشروع في موجة جديدة من عمليات الإعدام.
وجاء في المقال:
اتصل كوشنر بولي العهد محمد بن سلمان في وقت سابق من هذا الشهر، وبعد أيام قليلة من بث شبكة “سي أن أن” لقطات حصرية للفتى مرتجى عبد الله قريريص، الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، الذي اعتقل عندما كان في سن العاشرة.
وخفف القضاء السعودي بعد ذلك حكم الإعدام إلى العقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً.
كما لا توجد معلومات عن مصير 3 فتيان آخرين، وهم علي النمر وداود المرهون وعبد الله الزاهر، ولم ترد أنباء عن مصير 3 من العلماء البارزين (سلمان العودة، عوض القرني، علي العمري)، الذين لم يتم تقديمهم للمحاكمة بعد.
وحذر كوشنر من أن موجة جديدة من عمليات الإعدام ستضر بصورة الرياض في الكونغرس، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض حشد الدعم للعمل ضد إيران، حيث نفذت المملكة حكم الإعدام في نيسان بحق 37 شخصاً بتهم “الإرهاب”.
إن كوشنر أخبر ولي العهد أن الفضيحة التي نجمت عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في تشرين الأول قد خفتت في واشنطن، وأنه “وليس هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ عمليات إعدام جديدة قد تدمر صورة السعودية من جديد”.
واستمع ابن سلمان بصمت إلى كوشنر، ولم يجادل، وعلى يبدو أنه نفذ أمر كوشنر.